الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الجامعة العربية: دعم القدس سياسيا واقتصاديا واجب عربي

في القاهرة..الرئيس عباس يستقبل أبو الغيط ولعمامرة وعبد العزيز آل ثاني

  • 23:28 PM

  • 2023-02-11

القاهرة - " ريال ميديا ":

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم السبت، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأطلع عباس، أبو الغيط على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل التصعيد الاسرائيلي الخطير بحق شعبنا، خاصة في مدينة القدس، وتواصل إعتداءات المستوطنين على المقدسات وتحديدا المسجد الاقصى وعلى المواطنين وأراضيهم.

وشدد عباس، على ضرورة الزام اسرائيل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ووقف الإجراءات احادية الجانب.

وتناول اللقاء أهمية عقد مؤتمر دعم القدس في مقر الجامعة العربية، بهدف تسليط الضوء على معاناة أهل القدس ودفاعهم عن حقهم في الحياة على أرضهم وإبراز صمودهم ومحاولة توفير مزيد من الدعم العربي لهم من خلال تمويل مشاريع تنموية في قطاعات التعليم والصحة والاسكان وغيرها من القطاعات الحيوية في القدس.

من جانبه، أكد أبو الغيط، في تصريح صحفي، عقب لقاء الرئيس، أهمية عقد مؤتمر القدس لوضع النقاط فوق الحروف، وإظهار حجم التأييد العربي والدولي للجانب الفلسطيني، وقال: "الرئيس عباس في قمة التفاؤل ولديه رؤية واضحة لخطوات مستقبلية مؤكدة".

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن اللقاء مع الرئيس عباس تطرق لعدة قضايا أهمها مستجدات القضية الفلسطينية وكيفية الدفاع عن المصالح الفلسطينية والخطوات القادمة وكل ما يتعلق بخلق حراك لدعم القضية الفلسطينية.

وحضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، والسفير المناوب بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك.

كما استقبل عباس، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والوفد المرافق.

كما واستعرض عباس خلال اللقاء، آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأهمية عقد مؤتمر دعم القدس الذي سينطلق غدا بالجامعة العربية في ظل الإستهداف الممنهج لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، بالاضافة إلى إستمرار الجرائم الإسرائيلية من قتل وإستيطان وإجراءات أحادية الجانب.

وثمن عباس، مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعلى دورها في إنجاز المصالحة الفلسطينية.

ومن جانبه، قال الوزير لعمامرة إن اللقاء كان مع الرئيس هام، ونقلنا له تحيات الرئيس عبد المجيد تبون الذي يحرص دائما على التواصل والتنسيق مع أخيه الرئيس محمود عباس بهدف استحقاقات مخرجات قمة الجزائر لكيفية الحصول والتطبيق الفعلي لحقوق الشعب الفلسطيني. 

وتابع: قدمنا للقاهرة للمشاركة في مؤتمر دعم القدس ممثلا عن الرئيس تبون، معربا عن أمله بأن تكون مخرجات إيجابية، بالإضافة إلى الجهود في الأمم المتحدة وحركة عدم الإنحياز، مؤكدا أن الوفدين الجزائري والفلسطيني يتعاونان من أجل تحقيق مخرجات قمة الجزائر ولنصرة القضية الفلسطينية عموما.

وأضاف الوزير الجزائري أن انعقاد مؤتمر دعم القدس جاء في وقته فله أهداف سياسية فالجزائر ستكون من الدول السباقة لدعم الجهود الفلسطينية وفي دعم ما نصبو إليه لنصرة القدس والمقدسيين.

وحضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح.

وأيضاً استقبل عباس، رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدسنا الوقفية الشيخ عبد العزيز آل ثاني، والوفد المرافق.

واستعرض الرئيس خلال اللقاء، آخر المستجدات الميدانية والسياسية على الساحة الفلسطينية وفي المنطقة، في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق شعبنا، خاصة في مدينة القدس، وتواصل اعتداءات المستوطنين على المواطنين وأراضيهم.

وأكد سيادته أهمية عقد مؤتمر دعم القدس، الذي تنطلق أعماله يوم غد الأحد في مقر الجامعة العربية، وسط حضور ومشاركة عربية ودولية واسعة، من أجل تسليط الضوء على معاناة أهل القدس ودفاعهم عن حقهم في الحياة على أرضهم وإبراز صمودهم ومحاولة توفير مزيد من الدعم العربي لهم من خلال تمويل مشاريع تنموية استثمارية.

من جانبه، قال الشيخ عبد العزيز في تصريح له عقب اللقاء، "تربطنا علاقة مميزة وكبيرة مع فلسطين. ناقشنا خلال اللقاء مع الرئيس عباس، عدة مشاريع مشتركة وكيفية دعمها".

وأضاف: "يسعدني المشاركة بأي مشروع يخدم القدس وفلسطين"، متمنيا أن يخرج المؤتمر بمخرجات ناجحة وأن يحقق الأهداف المرجوة.

وأشار الشيخ عبد العزيز إلى أنه سيعلن مع الرئيس عباس، خلال مؤتمر القدس غدا مبادرة، وقال: "مستمرون في تنفيذ المشاريع في مدينة القدس"، وبين أنه تم في وقت سابق اعتماد عدد من المشاريع في فلسطين بقطاعات مختلفة كالتعليم والصحة وتكنولوجيا المعلومات.

وأكد رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، ضرورة تنفيذ مشاريع عملية ومميزة تخدم المواطن المقدسي، مشيرا إلى أن مشاركته في مؤتمر القدس، هدفها دعم المشاريع المميزة، متمنيا من كافة الدول تقديم الدعم وحشد الموارد لتنفيذ مشاريع حيوية لتعزيز صمود المقدسيين.

وحضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف.

ومن جهة ثانية أكدت جامعة الدول العربية، أن اختيار عنوان مؤتمر القدس "صمود وتنمية" الذي ستنطلق أعماله غدا الأحد، يهدف إلى دعم وتعزيز صمود أهل القدس باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، ويخوضون معركة يومية بصمودهم، وتمسكهم بهويتهم ورباطهم في المسجد الأقصى المبارك نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.

وأكدت الجامعة العربية، أن دعم المقدسيين سياسيا واقتصاديا من خلال الاستثمارات، واجب على العرب، وعلى كل محبي وأنصار السلام في العالم.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي في تصريح لـ"وفا"، إن مشاركة الرئيس محمود عباس في المؤتمر لها دلالات مهمة، خاصة أنه يعقد تنفيذا لقرار القمة العربية الأخيرة في الجزائر، والتي أوصت بعقد مؤتمر دولي حول القدس.

وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا لعرض قضية القدس على الرأي العام العالمي، خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة، بهدف إفراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين، إضافة لمحاولات تهويد المسجد الأقصى.

وأشار رشدي إلى أن الجامعة العربية حرصت على أن يكون في المؤتمر صوت فلسطيني من أهل المدينة، ومن الخبراء والناشطين السياسيين، بهدف إيصال صوتهم، وشرح تفاصيل ما يحدث في القدس، وخطورة أهداف الاحتلال الإسرائيلي على الوضع التاريخي والقانوني فيها، خاصة بلدتها القديمة، التي يحاول الاحتلال فرض واقع جديد، وتغيير الوضع القائم، وطمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية.

وأوضح أن ما يجري في القدس من انتهاكات يومية واقتحامات للمسجد الأقصى، قد يؤدي إلى إشعال الأوضاع في المنطقة، وما يترتب على ذلك من تبعات خطيرة، لأن للقدس خصوصية وحساسية، كما أنها تحظى بأهمية في وجدان العالم.

وتابع أن الأمانة العامة عملت منذ إصدار قرار عقد المؤتمر إلى التنسيق المباشر مع دولة فلسطين، ليخرج في أفضل صورة، مضيفا أن نسبة المشاركة والحضور بالمؤتمر عالية، وتشمل ملوك ورؤساء وقيادات، وهذا بمثابة تعزيز الرسالة المطلوبة، بأن يشعر الجميع بخطورة ما يجري في القدس.

وفيما يتعلق بالبعد الاقتصادي والتنمية بتعزيز صمود أهل القدس، أكد رشدي، أن الأمانة العامة حرصت خلال التحضيرات أن يكون هذا البعد حاضرا، في كيفية صياغة محور اقتصادي واستثماري متوازٍ مع المحور القانوني، وذلك بالتشاور مع دولة فلسطين لكي ينتج المؤتمر ثمارا عملية وملموسة.

وقال "تمت دعوة عدد من المستثمرين والاتحادات العربية المعنية بالاستثمار والصناديق السيادية، وكل من له علاقة بالتنمية والاستثمار في العالم العربي، للمساهمة العملية في دعم صمود المقدسيين، لأن الاحتلال يمارس التمييز الصارخ ما بين القدس الشرقية والغربية، بهدف حصار الشعب الفلسطيني وتهجيره من المدينة".

وشدد رشدي على أن أحد أساليب المقاومة والصمود، هو تعزيز الاستثمار بالقدس والبلدة القديمة منها، حيث ستعرض عدة مشاريع من خلال المؤتمر، وكيفية مساهمة المستثمرين والقطاع الخاص بشكل عملي في دعمها وتنفيذها.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات