الطيراوي: لم يثبت خلال التحقيق بوفاة عرفات أن أحداً من القيادة اشترك في قتله

عمان - " ريال ميديا ":

وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي، علاقته مع الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية بـ"الجيدة، محذرا من مخاطر على حياة البعض وعلى السلم الاجتماعي نتيجة التسريبات التي حدثت في ملف اغتيال ياسر عرفات. 
وقال في لقاء صحفي مع الإعلامي ناصر اللحام عبر فضائية الميادين، إن كل ما تم تسريبه في ملف اغتيال أبو عمار هو شهادات، وليست محاضر تحقيقات.

وأضاف "ثبت لدينا بالدليل القاطع أن إسرائيل هي وراء اغتيال ياسر عرفات، ولجنة التحقيق تبحث عن من ساعد تل أبيب في الاغتيال".

وقال الطيراوي إن لجنة التحقيق في وفاة عرفات جمعت 350 شهادة في ملف اغتيال ياسر عرفات، مضيفا أن هناك شخصيات رفضت الإدلاء بشهادات في اغتيال أبو عمار.

وأوضح أن كل ما تم تسريبه كان على جهاز حاسوب، وفي ظل التكنولوجيا لا شيء اسمه سر في أي حاسوب، ولنا 12 سنة نحقق، ولم يتم تسريب أي معلومة في تلك السنوات. 

وأكد أن المطلوب من الأجهزة الأمنية التحقيق بكيفية تسريب واختراق ملفات لجنة التحقيق باغتيال ياسر عرفات، ومن قبلها اختراق مكتب عريقات، وكذلك اختراق وزارة الصحة وغيرها. 

وقال، لم يثبت لدينا خلال التحقيق بوفاة عرفات أن أحداً من القيادة اشترك في قتله
وأكد الطيراوي: أنا من قرر تعليق عضويتي وليس تجميدها في جلسات مركزية حركة فتح إلى حين اللجوء للقضاء.

واعتبر الطيراوي أن "طريقة إعفاء الرئيس عباس لي من جامعة الاستقلال بالشكل الذي حصل كان خاطئاً، وفيه إهانة لعضو لجنة مركزية بحركة فتح".

وأشار الى أنه "لن أترك فلسطين وسأموت وأدفن فيها" مؤكدا، لا رئيس بعد محمود عباس، والرئيس القادم إما سيكون قائد ثورة أو ضمن روابط قرى.

وكشف الطيراوي أن إحدى أهداف التسريبات تدمير توفيق الطيراوي، والإساءة لقيادة حركة فتح، والإساءة لكل تاريخنا الفلسطيني، وتدمير لجنة التحقيق.

وكشف الطيراوي أن علاقته جيدة مع لارئيس وأعضاء المركزية.

وقال أبو مازن هو الشرعية وهو رئيس فتح التي أنا جزء منها، ولحسين الشيخ حق عندي إذا كان ما تم فبركته على لساني أساء له.
وكشف الطيراوي أنه هو من طلب تعليق العضوية في مركزية فتح، بعد قضية الفبركة.

وقال إنه كان بإمكان الرئيس استدعائي وسؤالي عن جامعة الاستقلال، ولو طلب مني الرئيس التنحي عن رئاسة مجلس الأمناء لوافقت مباشرة، وما تم إهانة لكرامتي.

وأضاف "البعض كان متوقعاً أن هذا الأمر سيغضبني لعمل فوضى في الشارع، أنا رجل ضد الفلتان الأمني وملتزم بقرارات الحركة".