الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

غزة: الأونروا تؤكد العام الدراسي الجديد سيبدأ وجاهيًا في مدارسها كافة

"التربية": العام الدراسي ينطلق وجاهياً غداً وسط جهوزية تامة رغم التحديات

  • 16:02 PM

  • 2021-08-15

غزة - " ريال ميديا ":

أعلن رئيس برنامج التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فريد أبو عاذرة، عن بدء العام الدراسي الجديد في مدارسها بقطاع غزة.

وبيّن أبو عاذرة في تصريحات صحفية، أن العام الدراسي سيبدأ وجاهيا يوم الإثنين في كافة مدارس الوكالة.

وأوضح أن الأمر سيبقى كذلك ما لم يحدث أي طارئ في الوضع الوبائي بالتنسيق والتواصل مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة في حال وجود أي طارئ في حالة الوبائية.

ولفت إلى أن المدارس ستعمل بنظام الفترة الواحدة وأخرى بنظام الفترتين، لافتا إلى أن هناك عدد من المدارس ستعمل بثالثة فترات، بشكل مؤقت وهي تحت الصيانة جراء القصف.

وأكد أبو عاذرة، بأنه تم عمل مواد استدراكية للطالب من الصف الثاني وحتى الصف التاسع، وسيتم تدريسها أول ثلاثة أسابيع.

وتابع: "بخصوص طالب الصف الثاني والثالث والرابع سيتم العمل على توظيف 600 مدرس مساند لهم، حيث سيتم زيادة عدد الحصص من أجل تمكينهم في مهارة القراءة والكتاب".

وفيما يخص النظام الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم الذي يقوم على تقسيم العام الدراسي إلى أربعة فصول، شدد أبو عاذرة، على أن "الأونروا" ستلتزم بما تقرره وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

وحول توفير الكتب المدرسية، قال إن جزًءا من الكتب المدرسية وصل "للأونروا"، والتربية والتعليم وعدت بتسليم باقي الكتب خلال أسبوعين، والأونروا ستوزع كتب تهيئة لمدة أسبوعين قبل توزيع الكتب المدرسية.

وبشأن المقاصف المدرسية شدد أبو عاذرة على أن المقاصف "ليست أولوية حالية والتعليم أهم"، مضيًفا بأنه "سيتم تخصيص موازنات للمدارس لتعويض عائدات المقاصف ولتستطيع المدارس توفير احتياجاتها".

وفيما يتعلق بتثبيت عقود التعليم في وكالة الغوث، أشار أبو عاذرة إلى أن "هنالك مساعٍ لتثبيت موظفي العقود حسب حاجه التعليم ونأمل أن يكون هذا قريًبا".

وأوضح أن 1300 معلم قاموا بالتوجه للمدارس منذ أمس السبت، وتم تعيين عدد من معلمي المساندة للمرحلة الدنيا، وتم تلافي كل ما حدث في الأعوام الماضية من مشاكل بشأن المعلمين.

ولفت إلى أن نسبة التطعيم بلقاح كورونا في وكالة الغوث كبيرة.

و أعلنت وزارة التربية والتعليم جهوزيتها التامة لإطلاق العام الدراسي الجديد وجاهياً غداً وسط تحديات أبرزها مرتبطة بجائحة (كورونا)، إذ ستفتح ما يزيد عن 3200 مدرسة و1500 روضة أبوابها في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ليلتحق بها ما يزيد عن 1,2 مليون طالب/ة، وأكثر من 150 ألف طفل في رياض الأطفال، وفق نموذج التعليم الوجاهي الكامل، الذي كان سائداً قبل الجائحة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزارتي التربية والصحة، شارك فيه وزير التربية أ.د. مروان عورتاني، ووزيرة الصحة د. مي الكيلة، والمتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، بحضور أسرتي الوزارتين وحشد من الإعلاميين والصحافيين.

وفي مستهل المؤتمر وجه عورتاني التحية والتقدير للأسرة التربوية؛ من معلمين ومديرين ومشرفين تربويين ومرشدين، وإداريين، وغيرهم من الطواقم المساندة ممن كان لهم الدور الأبرز في إنجاح العام الدراسي، ولمؤسستي الرئاسة والحكومة،
ولكافة الشركاء من مؤسسات المجتمع المدني وغيرهم.

وتحدث الوزير عن أبرز التدخلات التي اتخذتها الوزارة خاصة إطلاق خطة الفاقد التعليمي؛ لتعويض الطلبة عما فاتهم وعما خسروه، إذ بدأت هذه الخطة بتنفيذ أندية التعلم بالترفيه، والمخيمات الصيفية والمراكز بتنوعها خلال العطلة الصيفية؛ إذ تستمر تدخلات الحد من الفاقد التعليمي على مدار العام الدراسي.

وشدد عورتاني على جهوزية النظام التعليمي على صعيد؛ توفير الكادر التعليمي، والكتب المدرسية، والمنصات التعليمية التي تعد مرتكزاً للتمكين التكنولوجي والمساندة لبيئة التعليم عن بُعد، مؤكداً على الحرص والاهتمام بالمرحلة الأساسية ( الصفوف 1-4) والثانوية (11-12)؛ بوصفها الأساس في قلب المنظومة التعليمية، وكذلك الارتكاز على المؤشرات والمعطيات الميدانية التي تساعد في ترشيد القرارات والتعاطي مع متطلبات وتحديات المشهد الراهن وما يستجد من تطورات مرتبطة بالحالة الوبائية.

بدورها، استعرضت الكيلة أبرز ملامح البروتوكول الصحي الخاص بالعام الدراسي الجديد ومكوناته واشتراطاته، وأبرزها؛ فرض التطعيم على كافة الكوادر التربوية والعاملة في المدارس، إذ يشترط إبراز شهادة التطعيم لكل من يتقدم لضمان المقاصف أو يعمل بها، ولكل الزائرين والحاضرين إلى المدارس بمن فيهم أولياء الأمور .

وتطرقت إلى مكونات البروتوكول الذي يشترط أيضاً ارتداء الكمامة لكافة الكوادر التربوية والعاملين في المدارس، وارتداء الكمامة للطلبة داخل الغرف الصفية، وخارج الغرف الصفية في أماكن الاكتظاظ، أما في الساحات المفتوحة أكدت لا لزوم للكمامة.

وفي حالة ظهور إصابات يتم عمل الإجراءات المتعلقة بإغلاق الشعب، الصفوف، المدارس، استناداً إلى البروتوكول الصحي المعد لذلك، وبعد التنسيق المسبق ما بين مديرتي التربية والصحة.

من جهته، أشاد ملحم، الذي أدار فعاليات المؤتمر، بجهود وزارتي التربية والصحة وتكامل المهام والمتابعة الحثيثة لكافة المتغيرات والمستجدات والتعاطي مع متطلبات فرضتها الجائحة خلال العام الدراسي المنصرم، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يأتي تجسيداً لشراكة ناجزة بين مؤسستي التربية والصحة؛ وسط التأكيد على روح التناغم لخدمة توجهات الحكومة؛ لتوفير الصحة والتعليم معاً.
 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات