من أبو لمعة إلى أم قمعة هالوووو .. حوّل

أكرم أبو سمرا:

جلكم سمع عن شخصية أبي لمعة الشهيرة والتي قام بتأديتها الممثل القدير محمد أحمد المصري كدويتو مع الفنان فؤاد راتب في دور الخواجة بيجو

ولم نكن نعلم أن غالبية أبناء وأزواج المغتلمات من السياسيين من عرب بني ملعان ولمعان سوف يتفوقون على أبي لمعة في اللمع وفي تلميع اللمع وتعميلها وتمليعها

يا جماعة : ولكن الفارق بين أبو لمعة والسياسي العربي أن الأول يمثل ويعرف أنه يمثل .. أما الثاني فيعرف أنه لا يمثل .

يا سادة : قال الخير قبل سبعة أيام بأن دولة اسرائيل اشترطت على مزارعي البندورة / الطماطم في غزة ازالة الأقماع من البندورة للسماح لها بدخول اسرائيل من القطاع .. وهو ما رفضه الزرّاع واعتبروه إهانة من بني قريظة وبني النضير

وبني قينقاع للمزارعين ولمدام طماطم وللانتصار ..

وبعد أخذ ورد .. وتدخل الوسطاء .. من الأحد إلى الأحد .. رفع البلاء .. وسمحت اسرائيل بدخول الحميراء .. وتنفس المزارعون الصعداء .. شاكرين أبا لمعة على نصره الذي كان العنصر الحاسم في عبور أم قمعة

يا قوم : لا أعرف لماذا ذكرني لون الطماطم بلون دماء الشهداء .. ولا أعرف كيف يستوي أن من لا يقيل بقمع الطماطم هو نفسه الذي يشرعن قمع الناس ..

يا ناس : قال الشاعر .. إذا كان أبو لمعة دليل قوم فبشرهم بما بعد بعد القاع .. والدليل في الأقماع

طيب : وماذا لو اشترطت اسرائيل على كل رجل راغب بالعبور من خلال معابرها أن يترك قُمْعه من حيث أتى .. ؟

يا لكتاب القوامع واللوامع الذي لا ينتهي !..

الآراء المطروحة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة أنها تعبر عن الموقف الرسمي لـ "ريال ميديا"