السبت 20 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

رواية "الطاعون" لألبير كامو بترجمة جديدة لواسينى الأعرج

  • 22:04 PM

  • 2021-04-29

الجزائر - سماح عبد السلام - " ريال ميديا ":

تصدر خلال الأيام القليلة القادمة طبعة جديدة من رواية "الطاعون" للكاتب الفرنسى البير كامو عن منشورات دار الجمل، بتقديم وترجمة جديدة للكاتب الجزائرى واسينى الأعرج، والذى أعلن عن هذا المشروع عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعى "فيس بوك".


وقد وصف واسينى "الطاعون" بالرواية التى تشبه الزمن الذي نعيشه بصعوبة ، كما قدم جزءاً من مقدمة الترجمة الجديدة التي قام بها لرواية «الطاعون» جاء فيه:"أتوقف قليلا عند فكرة ترجمة ما تُرجم سابقا. هل هناك جدوى من وراء ذلك أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مضيعة لجهد كان يُفترض أن يُدخر لكتاب غير مترجم؟ مثلا لماذا ترجمة جديدة لنص ترجُم عربيًا العديد من المرات من كبار المترجمين، ومن غير الكبار، إذ هناك العديد من الترجمات المتسرعة، حتى إن بعضها ترجم عن غير اللغة الأصلية.

وتابع: سؤال ردده على مسمعي العديد من الأصدقاء وهو سؤال مشروع لأن الترجمة ليست فعلا آنيًا ثانوًيا، ولكنها حاجة ثقافية دائمة، بل واستراتيجية حضارية. لنبدأ من البداية. لماذا اخترت ترجمة رواية "الطاعون" لألبير كامو، ولم أختر غيرها في هذه الظرفية بالذات؟ هل لذلك علاقة بالتباسات الحاضر الذي نعيشه اليوم؟ لا نختار ترجمة النصوص اعتباطا بالخصوص في عالمنا العربي حيث إن الترجمة لم ترقَ إلى أن تكون حرفة معترفا بها ، لا يمكننا أن ننفصل عن شرطيتنا الحياتية في لحظة زمنية محددة. لنا في تجربة ترجمة دون كيخوتي لسيرفانتس إلى اللغة الفرنسية وحدها ما يجيب، ولو قليلا، عن هذا السؤال.

ويستطرد: لقد ترجمت بالفرنسية وحدها، عشرات المرات عبر أزمنة متعددة ومختلفة، وكان لكل زمن خياراته ليس فقط التاريخية واللغوية، ولكن أيضا وردود فعله تجاه نص عرف كيف يخترق الأزمنة والقرون. الشيء نفسه يقال عن النصوص العالمية التي تركت أثرا جماليا تاريخيا في الإنسانية. طبعا، للتاريخ سلطانه، فقد محا الكثير من الترجمات واحتفظ ببعضها. نحن نعيش زمن الوباء جسدا وروحا، أي أن الوباء ليس حالة لغوية كما تعودنا أن نقرأها عند الكتاب الذين عاشوها، لكنه حقيقة مادية مجسدة نعيشها يوميا بخوف غير مسبوق، لهذا سيكون إحساسنا مغايرا حتما لأننا جزء من العملية، ومهددون في كل ثانية بالمحو بسبب الوباء. هذا الإحساس المرعب لا يمكن ألا يكون حاضرا في الترجمة.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات