الاتحاد العام للمراكز الثقافية ينظم حفل توقيع رواية زهرة المضارب للكاتب حسني أبو النصر

غزة - " ريال ميديا ":

نظم الاتحاد العام حفل توقيع رواية "زهرة المضارب" للكاتب حسني أبو النصر؛ بحضور الأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد والكاتب شفيق التلولي والكاتب يسري الغول ولفيف من الكتاب والمثقفين والأدباء وعائلة الكاتب.

وقال الأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد في كلمته: اليوم باسم الاتحاد العام للمراكز الثقافية أتقدم بالتهنئة الكبيرة للصديق والاخ حسني أبو النصر الكاتب الذي يخط لأول مرة رواية يتم إصدارها في قطاع غزة على الرغم من أنه كان بإمكانه ان ينشرها في الجزائر ولكن إصراره على ان تصدر في قطاع غزة كان هو ارتباط بفلسطين وبالخيم وبالزمن الذي عشناه جميعا عندما انطلقت الثورة الفلسطينية لتجسد كل معاني التضحية ، كما تقدم بالترحيب بعائلة أبو النصر المناضلة وخصوصا الشهيد البطل محمد أبو النصر (الوحش) مشيرا إلى ان هذا الحفل اليوم يجمع كل مكونات العمل الوطني والسياسي المختلفة الذي يعبر حضورهم عن ان العمل النضالي والعمل الروائي الإبداعي هو جزء أصيل من العمل النضالي؛ وأن ما خطه الروائي في روايته من تجربته بالثورة الفلسطينية امتدت مع تجربته في الثورة الجزائرية والتحمت الثورات مع بعضها البعض لتخرج لنا هذه الراوية الإبداعية كما وتقدم بالشكر للفنان الفلسطيني الكبير فتحي غبن الذي أهدى لوحته لتزين غلاف الراوية.

من جانبه قال الكاتب شفيق التلولي: اليوم يعلن حسني أبو النصر عن ميلاد كاتب متأثرا بالشهيد محمد أبو النصر(الوحش) كما انه عندما اهدي هذه الرواية إلى فلسطين أكد ان وجهته الوحيدة هي فلسطين من خلال تركيزه على قضية الأرض والتمسك بها، وإن هذا المغترب مثل نموذج للفلسطيني الذي حث الجزائريين على التمسك بهذه الأرض وناصر السلام والقضية العربية والقضية الفلسطينية.

اما الكاتب يسري الغول فأكد أن الروائي حسني أبو النصر يسعى إلى الحديث عن الأرض، مذكراً القارئ برواية "الأرض يا سلمى " لمحمد عبد الولي ، ليقول بين سطور زهرة المضارب، أن الأرض ستعود لأصحابها مهما طال الزمان أو قصر، وإن حسني يجتهد ليكتب ويوثق في عوالم الجزائر، البلد الشقيق لفلسطين معلناً أن الوطن باق في القلوب مهما بعدت المسافات.

وقال الكاتب حسني أبو النصر في كلمة مسجلة: ان هذا العمل ما كان ليرى النور لولا جهود الأخ يسري درويش لما بذله من جهد لإخراج هذه الرواية للنور والاخ الروائي يسري الغول والصديق شفيق التولي ولكل من ساهم وساعد في خروج الرواية إلى النور، وتمنى ان يكون هذا العمل قد أوصل ما في داخله وهو في الغربة، وخص بالشكر فنان الشعب الفلسطيني فتحي غبن وكل الجيل الذي عاش معه خلال الثورة الفلسطينية وشكر عائلته اخوته واخواته وكل الحضور .