الفنانة التشكيلية جمان النمري رحلة تألق ونجاح لافتة ومستمرة

عمان - " ريال ميديا ":

روح فنية مثقفة وخلاقة هو العنوان الأبرز لشخصية الفنانة الأردنية جمان النمري التي سجلت اجمل الإنجازات في عالم الفن التشكيلي من خلال صنع بصمة خاصة بها تلفت انتباه جميع من يقف أمام لوحاتها ٠

ولا يندرج التوقف أمام لوحات النمري تحت مظلة التوقف العابر إنما هو تأمل لطريقة إيصال الرؤية والفلسفة الخاصة بها من خلال اللوحة إضافة إلى طريقة مزج الألوان التي تدعو للبهجة ٠

وحول تعامل النمري مع فترة الحجر المنزلي التي يعيشها العالم أجمع أكدت ان الامر معتاد بالنسبة لها حيث تمضي الوقت الطويل في مرسمها لكن ما تغير هو اضطرارها للبعد عن مرسمها الخاص في جبل اللويبدة الأمر الذي جعلها تنقل اللوحات و أدوات الرسم للمنزل ٠

وأضافت أن هذه الخلوة في البيت كان لها الأثر الإيجابي في إنجاز بعض الأعمال من حيث التجديد في الأسلوب والخامة والموضوع ٠

وتابعت أن تجربة الخامات الجديدة والانهماك في الرسم سهل فترة الحجر وحالة الترقب والتوتر ومرورها بسهولة وهدوء وسلاسة مؤكدة ان هذا كان دائما دور الرسم والفن في حياتها من خلال اعتباره ملجئها في أصعب الأوقات إضافة إلى الوقت الجميل الذي تمضيه مع عائلتها ٠

يذكر أن الفنانة النمري حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة اليرموك واقامت ستة معارض شخصية وحضرت العديد من الاقامات الفنية في دول مختلفة ٠

وشاركت في العديد من المعارض الجماعية داخل وخارج الأردن وفي العديد من الندوات وورش العمل.

وتُعرض أعمالها الفنية في العديد من المؤسسات والمعارض والمتاحف الدولية مثل متحف الأدب الوطني بوخارست / رومانيا ، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ومتحف جلعاد للثقافة والفنون / الأردن ، والمتحف الوطني للفنون في كوالالمبور/ ماليزيا كما تم اقتناء وعرض مجموعة من اعمالها في متحف الفن المعاصر في ينتشوان الصين

وحازت النمري على منحة الابداع الدولية من مركز لاريكتوريا في برشلونه - اسبانيا عام 2009 ،وحصلت على الجائزة الثالثة في مسابقة التصوير الثانية من المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة عام 2002.

وخلال مسيرتها الفنية أسست "مرسم بيت اللويبدة" وتقدم به دورات فنية للأطفال بالإضافة إلى تنظيم معارض جماعية سنوية للطلاب منذ عام 2008 وحتى الآن ٠

 لبنى الرواشدة: