الاحد 28 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

لسنا ضد التطبيع فقط بل كل المسار..

النخالة يدعو لبرنامج وطني متماسك لمواجهة الاحتلال

النخالة: لا قيمة لمنظمة أو سلطة في ظل الاستيطان وتهويد القدس..ولسنا شعبا عابرا

  • 20:54 PM

  • 2023-10-06

غزة - " ريال ميديا ":

حيا الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، في كلمته خلال المهرجان المركزي لانطلاقة حركة الجهاد يوم الجمعة، أرواح شهداء شعبنا كلهم، والجرحى الذين يحملون أوسمة حضورهم الدائم في الحياة والجهاد، وأسرانا الشجعان الذين ما زالوا يقبضون على مسيرة الجهاد بأيديهم وقلوبهم وجفون عيونهم، و شعبنا العظيم الذي أعطى ويعطي بلا توقف من أجل يوم تكون فيه فلسطين حرة، وتكون فيه القدس عاصمة لفلسطين.

وأكد النخالة على خيار حركة الجهاد الذي لن يتغير ولن يتراجع بالحرية وتطهير البلاد من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال النخالة: "لقد أتينا اليوم لنؤكد على خيارنا الذي لن يتغير ولن يتراجع، بالحرية وطرد العدو الصهيوني من بلادنا، وأتينا لنحيي ذكرى انطلاقة حركتنا المباركة التي تحمل اسم: "الشهداء بشائر النصر"".

وتابع: "في انتفاضة الأقصى كان حضور حركتنا ومقاتلينا وشهدائنا فيها مميزًا ومؤثرًا، فمن أول عملية استشهادية فيها، مرورًا بعملية زقاق الموت، وعمليات استشهادية كبرى، إلى معركة جنين عام 2002 الحاضرة دومًا، كانت حركة الجهاد ومقاتلوها كتفًا إلى كتف مع مقاومي شعبنا"

وأكد النخالة، أن هذه الذكرى جاءت في كل الساحات تكريمًا لشهداء الشعب الفلسطيني، وجاءت امتداد نحو فلسطين، وتكريمًا لشهداء حركة الجهاد .

وأشار النخالة:" في هذا اليوم المبارك، يوم حركة الجهاد ، نؤكد برغم كل ما نراه من حولنا، أن الشهداء أحياء في حياتنا وقلوبنا ومسيرتنا، وأننا سنكمل طريقهم، مهما كانت التضحيات، وسيبقون بشرى انتصارنا ".

وأن "إسرائيل" تقتلنا بسلاح أمريكي، وما يسمى بأجهزتنا الأمنية تلاحقنا وتعتقلنا بقرار أمريكي "إسرائيلي".

وتابع، إن المقاتلين والشهداء وحدهم فقط يستطيعون إيقاف هذه المهزلة، والشعب الفلسطيني المظلوم ما زال يقاتل، ولم يستسلم، حتى لو فعل بعض الضعفاء ذلك.

وقال: الجهاد في ميدان المعركة، ولم تستلم، وما زال الشعب الفلسطيني يناضل في كل مكان، ويواجه القتل، وهدم البيوت بالجرافات والطائرات.

وأوضح: " لسنا ضد التطبيع فقط، ولكننا ضد كل هذا المسار الذي بدأ باتفاقية كامب ديفيد، مرورًا بوادي عربة، واتفاقية أوسلو، وقرارات القمة العربية التي قدمت ما سمي بمبادرة السلام العربية ،وإن معركتنا مستمرة، وشعبنا يريد حريته، وعلى قوى المقاومة أن تكون على مستوى التحدي، وعلى مستوى طموح شعبنا".

وأن الأكاذيب والقرارات الوهمية ما زالت قائمة رغم كل ما يجري بحق الفلسطينيين في الضفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد:  أن الوحدة الفلسطينية واجبة تقوم على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وعدم القبول به من خلال برنامج وطني متماسك، لا يعرف المساومة أو المجاملة، ولا يعرف التناقض.

مؤكداً أيضاً "على الذين خلقوا على أرض فلسطين، أن يحفظوا عن ظهر قلب، وبلا تردد، أننا أصحاب رسالة خالدة خلود الزمان، ولن نترك أرضنا ومقدساتنا، وسنواجه الغزاة القتلة، ولن نتركهم يقتلوننا دون أن نقاتل".

وتابع النخالة،"نقف بإجلال وتقدير كبيرين، أمام شهداء معركة الشجاعية، أبطال عملية الهروب الكبير، من سجن غزة المركزي، الذين افتتحوا هذه المسيرة المباركة بجهادهم واستشهادهم، لتنطلق مسيرة حركتنا، ويبدأ حضورها البارز، في الانتفاضة الأولى عام 1987".

وقال: إن معركة جنين الكبرى عام 2002، والتي كانت فيها حركة الجهاد، بمقاتليها وشهدائها، العنوان الأبرز والأهم في تلك المعركة، بجانب قوى الشعب الفلسطيني ومقاتليه.

وأكد: أن غزة حاضرة بنضالها وشهدائها، وقد أجبرت العدو على الانسحاب وتفكيك المستوطنات. لتدخل غزة بمقاومتها في معادلات الردع مع الاحتلال الإسرائيلي، متابعا "العدو شن عدوانًا كبيرًا على قطاع غزة، وعلى حركة الجهاد، في معركة وحدة الساحات، عام 2022، فصمدت حركتنا، وقاتلت، وودعت ثلة من شهدائها الكبار، وفي عام 2023 شن عدوانًا آخر، في معركة ثأر الأحرار التي كانت واحدة من أهم المعارك التي خاضتها حركتنا".

واختتم النخالة كلمته، "كانت حركتنا حاضرة بقوة، كتفًا إلى كتف، مع كل قوى المقاومة، وتنتقل من معركة إلى أخرى؛ فمن معركة صيحة الفجر وشهدائها، وصولاً إلى معركة سيف القدس التي كانت علامة فارقة في مسيرة المقاومة، إلى عملية نفق الحرية التي أبدع فيها فرسان الجهاد الأبطال".

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات