جمعية مركز غزة للثقافة والفنون تختتم فعاليات مبادرة ألوان المخيم بتزين شارع في مخيم الشاطىء

غزة – " ريال ميديا ":

اختتمت جمعية مركز غزة للثقافة والفنون ، فعاليات مبادرة ألوان المخيم والتي تضمنت تزين أحد شوارع مخيم الشاطئ بحضور المهندس نصر أحمد رئيس اللجنة الشعبية بمخيم الشاطئ و أ.شادي سالم ،مدير المركز الثقافي الماليزي ، وممثلي الهيئة العامة للشباب والثقافة، أ.محمد غنيم مدير دائرة تراخيص المؤسسات الثقافية ، و أ. رفيف أبو جبارة من وحدة الطفولة والطلائع وأ.علا مطر رئيس قسم المتابعة والتدقيق .

وتنفذ المبادرة تحت رعاية الشباب والثقافة وبدعم المركز الثقافي الماليزي ، ضمن مشروع المبادرات الثقافية لعام 2023.واستكملت ورشة العمل للأطفال من خلال النزول للشارع والعمل على  تأسيس أحد شوارع المخيم بالكتل اللونية لتسهيل مشاركة الأطفال بتزين الشارع برسومات وبإشراف عدد من الفنانين التشكيليين المتخصصين وطاقم جمعية مركز غزة للثقافة والفنون وتأتي المبادرة في إطار التعاون والعمل المشترك بين المراكز الثقافية وهيئة الشباب والثقافة المستمر للنهوض بالمشهد الثقافي.

وتهدف المبادرة زرع حق العودة عند الأطفال وأن المخيم هو عنوان لاستمرار  النكبة وأكبر دليل على جرائم المحتل وذلك بمساندة كبار السن كما تسهم المبادرة في رعاية مواهب الأطفال الإبداعية وتنمية الحس الجمالي لدى الأطفال.

من جهته ثمن المهندس نصر أحمد الجهود المبذولة لخدمة أطفال المخيم وتقديم الدعم النفسي لهم في ظل ظروف غاية بالصعوبة واعتبر مشاركة الأطفال غاية بالفرح أن يقومو بتزين شارعهم كأحد الأزقة بالمخيم لتقديم نموذج مميز يحتذي به لأهالي المخيم لتقديم حالة من الفرح في أجواء قبل عيد الأضحى السعيد مقدماً التهنئة لكل أبناء شعبنا.

كما عبر سعد المصري من سكان مخيم الشاطئ عن سعادته بمشاركة أطفال الشارع في عملية تزين زقاق المخيم وترسيخ مفاهيم العمل المشترك لدى الأطفال من خلال مشاركتهم في عملية التزين بشكل جماعي ما يساهم بترسيخ قيم ومفاهيم إيجابية لدى الأطفال.

بدوره أكد أ.محمد غنيم أن تقديم المبادرات للمراكز الثقافية يساهم في تقديم فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية تساهم في تفعيل الحالة الثقافية في قطاع غزة وتسهم في إيجاد حالة من التواصل بين المراكز الثقافية والمؤسسة الرسمية مثمناً دور المركز الثقافي الماليزي المساهم والشريك الأساسي في دعم المبادرات لهذا العام.

وأشار أ. شادي سالم مدير المركز الثقافي الماليزي، لأهمية المبادرات التي تستهدف الأطفال وتساهم في تقديم الدعم النفسي لهم من خلال إشراكهم بالفعاليات وإستهداف أكبر عدد ممكن من الأطفال بشكل إيجابي تربوي مما يساهم في ترسيخ مفاهيم حضارية لدى الأطفال في مجتمعنا الفلسطيني .

واستهدفت المبادرة تنفيذ عدد من أنشطة عمل مكثفة تمحورت حول تقديم المساندة النفسية والاجتماعية لأكثر من 25 طفل/ة وذلك من خلال الرسم الحر  وتزين شوارع وازقة المخيم كأحد الأساليب والتقنيات المجدية في مجال التفريغ النفسي والانفعالي لشريحة الأطفال، فما لا يستطيع الأطفال التعبير عنه بالكلام يأتي طواعية من خلال الرسم الحر كأداة مهمة في تحقيق التفريغ الانفعالي.