الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

البحرين: سفارة فلسطين تحيي الذكرى الـ75 للنكبة بحضور رسمي ودبلوماسي وشعبي

  • 00:32 AM

  • 2023-05-16

المنامة - " ريال ميديا ":

احيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية بفعالية خطابية اشتملت على عرض لفلم وثائقي وافتتاح معرض صور من وحي المناسبة وذلك بحضور معظم سفراء الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة والسفير خليل الخياط ممثلاً عن وزارة خارجية البحرين، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، خالد المقود، وسفير المملكة الاردنية الهاشمية، عميد السلك الدبلوماسي، رامي وريكات العدوان، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب، عبدالنبي سلمان، وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى، والوزراء والمسؤولين ورؤساء الجمعيات السياسية، ومجالس البحرين، وعدد من ابناء الجالية الفلسطينية.

وفي كلمة الأمم المتحدة قال المنسق المقيم خالد المقود: "أشارككم اليوم فى إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للتهجير الجماعي للفلسطينيين من وطنهم، وهي الكارثة التي سُميت ب "النكبة". فلقد كانت النكبة ولا تزال محورا للمأساة الفلسطينية؛ منذ وقوعها فى عام 1948، عندما نزح أكثر من نصف السكان الفلسطينيين في معظم أنحاء البلاد بين عشية وضحاها، وطُرد مئات الآلاف أو فروا للنجاة بحياتهم، وقتل الآلاف، ودمرت مئات القرى والمجتمعات.

وأضاف المقود: إن النكبةَ تحكي قصص معاناة وصمود الملايين من الناس، اضافة الى الوعود التي لم يتم الوفاء بها والنضال المستمر. يتردد صداها على الدوام عند كل الفلسطينيين، ليذكرهم باقتلاعهم من منازلهم ومن حياتهم ومن أرضهم. إنه يذكرهم بنفي وجودهم على مدى العقود في وطنهم. وبعد مرور خمسة وسبعين عاما على النكبة، لا يزال الفلسطينيون يواجهون نزع الملكية والتشريد والعقاب الجماعي والحرمان من حقوقهم غير القابلة للتصرف. إن النكبة لا تتعلق بالماضي فحسب، بل انها واقعٌ مُعاش لملايين الفلسطينيين اليوم.

وذكر المقود أنه لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، منحت الجمعية العامة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 تفويضا لإحياء الذكرى ال 75 للنكبة. ووفقا لهذا التفويض، ستنظم لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف اجتماعا خاصا وحدثا تذكاريا خاصا، في وقت لاحق اليومَ في نيويورك، بدعم من قطاع حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة وبالتعاون مع بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين. كما سيتم تنظيم المزيد من الاجتماعات والفعاليات طوال عام 2023. وسيكون هذا الاحتفال مناسبة لتسليط الضوء على الأهداف النبيلة للعدالة والسلام، التي طالما سعى إليها المجتمع الدولي، سعيا للاعتراف بحقيقة وتاريخ محنة الشعب الفلسطيني، والتاكيد على حقوقه غير القابلة للتصرف.

واختتم المقود كلمته بالتأكيد إن ذكرى النكبة ترسخ مبدأ الحل العادل والوحيد، المتجذِّرفي القانون الدولي وحقوق الإنسان، وهو وحده الذي يمكن أن يكفل للفلسطينيين الحق في الحرية والكرامة الذي حرموا منه.

بدوره أكد سفير جمهورية مصر العربية، ياسر شعبان، في كلمته التي القاها نيابة عن السلك الدبلوماسي، أن هذا الإجتماع اليوم بدعوة من سفارة دولة فلسطين الباسلة والحبيبة على أرض مملكة البحرين الشقيقة، وفي رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم، لنجدد العهد والعزم على مواصلة الدعم والمناصرة للقضية الفلسطينية العادلة، والتي كانت وستبقى القضية المركزية الأولى للعالمين العربي والإسلامي، بل هي قضية الشرف والأخلاق ورفض الظلم ورد الحقوق إلى أصحابها.

مشدداً إن إحياء ذكرى النكبة، هو استذكار لدماء الشهداء الأبرار والسلام على أرواحهم الطاهرة التي فاضت إلى بارئها دفاعاً عن فلسطين ومقدساتها، فتحية لكل من يناضل من أجل وطنه وأرضه، ويظل صامداً في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين.

وقال السفير المصري: إن ما شهده عام ١٩٤٨ لا نظير له في تاريخ الشعوب والأمم ، حيث تحول شعب بكامله إلى لاجئين على أرضهم، مع السعي لشطب إسم فلسطين من على خريطة العالم، في محاولة لخلق واقع جديد غير مألوف دولياً، يتطلب معه استيقاظ الضمير العالمي وتحركه لإنهاء القضية الفلسطينية بالنهاية المأمولة التي تليق بنضال الأجيال السابقة والحالية.

وأكد السفير شعبان: إننا على يقين أن نصر القضية الفلسطينية قادم لا محالة، وإن قدر الأجيال التي تمر بفترات التأزم أن تصمد وتثابر، ريثما تتهيأ الظروف لأجيال قادمة تحصد زرعها وتنال ثمرها. وإن النصر الذي أعنيه هو إنشاء وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للعيش والنماء على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين حلاً عادلاً.

وتطرق السفير المصري لمواقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية قائلاً: لقد دعمت بلادي -مصر - ولاتزال كل ما من شأنه نصرة القضية الفلسطينية والمصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين، وليس خفياً على أحد الدور الذي تلعبه الوساطة المصرية دائماً من أجل وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وخير دليل على ذلك ما حدث الأسبوع الماضي من نجاح للجهود المصرية لوقف العدوان العسكري على القطاع. لقد أصبحت المصالحة ضرورة حياتية للقضية الفلسطينية، فهي لا تصب فقط في صالح القضية، وإنما هي بمثابة احترام لدم الشهداء ومعاناة الأيتام من شعبنا البطل في فلسطين.

مضيفاً: إن احياء ذكرى النكبة جاء بقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بمبادرة حرصت مصر على أن تكون في مقدمة من يرعاها ليس للتذكير بهذا اليوم وما نتج عنه من معاناة للشعب الفلسطيني، ولكن لتجديد العزم الأكيد على المستوى الدولي لمناصرة القضية الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية، التي ما فتئت بعيدة عن التنفيذ على أرض الواقع.

واختتم السفير شعبان كلمته بالتأكيد أن حركة التاريخ ستسير حتماً في الاتجاه الصحيح، وسنسعى دوماً وسوياً ليوم يتجلى فيه الضمير العالمي في الدفع نحو تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، والتي يمثل استمرارها نقيصة في تطبيق قواعد القانون الدولي العام ومقررات الشرعية الدولية.

بدوره أشاد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، خالد عارف بقرار الأمم المتحدة باحياء الذكرى ال 75 للنكبة بمقر الأمم المتحدة، من خلال لجنة الامم المتحدة و البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة لأول مرة. منوها ان الاحتفال سيتضمن كلمة يلقيها رئيس دولة فلسطين محمود عباس يؤكد فيها على حق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة بالقدس الشرقية عاصمة لها على حدود الرابع من حزيران 1967م كما نصت عليها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وسيؤكد على حق العودة المقدس وفق القرار الأممي 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى ديارهم. وللعلم فقط في عام 1949 عندما تم قبول اسرائيل عضوا في الامم المتحدة كان ذلك مشروطاً بتنفيذ اسرائيل القرار 194 والقرار 181 وقد وافقت اسرائيل على ذلك .

وأضاف السفير عارف: سيشكل هذا الحدث البداية الحقيقية لوقف استثناء ( إسرائيل ) من إنفاذ القانون الدولي وإخضاعها للمساءلة والمحاسبة عن الجرائم التي ما زالت تواصل إرتكابها بحق شعبنا العربي الفلسطيني .حيث كان من المفترض وفقأ لصك الإنتداب الذي تسلمت بريطانيا بموجبه حكم فلسطين عام 1917م ، أن تسلم أمانة إدارة شؤون البلاد لحكومة فلسطينية تكون قد تأهلت لهذه المهمة خلال فترة الإنتداب، كما حدث في العديد من الأقاليم العربية التي وقعت تحت الإنتداب البريطاني والفرنسي وغيرهما.

منوهاً: أن إدراج بريطانيا وعد بلفور في صك الإنتداب حرف الأهداف البريطانية عن ذلك التوجه، وتركز اهتمام سلطة الإنتداب على رعاية التطلعات اليهودية في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وعملت بريطانيا خلال 30 عامأ على تمهيد السبيل أمام قيام (إسرائيل) على الرغم من الإضرابات والإحتجاجات والثورات التي لم تتوقف طيلة العقود الثلاثة !فحين انسحبت الجيوش البريطانية من بلادنا في 15 أيار 1948م سلمت عتادها العسكري ومعسكراتها للعصابات الصهيونية فانقضت هذه العصابات الصهيونية على المدن والقرى الفلسطينية وأعلنت قيام دولة (إسرائيل) على أنقاض الحلم الفلسطيني في الحرية والإستقلال .

وأوضح السفير الفلسطيني أن شعبنا العربي الفلسطيني وقع ضحية تآمر القوى العالمية التي تعاملت مع (إسرائيل) كدولة فوق القانون منذ نشأتها وفشل العالم في وضع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة موضع التنفيذ في فلسطين، واستغل القادة الإسرائيليون هذا الفشل لمواصلة انتهاكاتهم ضد الفلسطينيين .ففي مثل هذا اليوم قبل 75 عامأ قتل آلاف الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم ودمرت مئات القرى، وارتكبت العديد من المجازر وتم تشريد 800 ألف فلسطيني على الاقل إلى منافي الشتات لتأسيس دولة إسرائيل على أنقاض دولة فلسطين .

ونوه ان أبناءُ الشعبِ الفلسطيني حينَ يَتَذَكَرُون النكبةَ بمَفْهومِها الوطنيِ والحضاريِ والإنساني فَهُمْ ليسوا بحاجةٍ ليومٍ واحدٍ يستعيدون فيهِ هذهِ الذِكْرَى المفصلية في تاريخِهِم- لِأَنَهُم يَعيشونَ أعباءَ هذهِ النكبة في كلِ يومٍ وفي كلِ ساعةٍ. فخلالَ عامِ 1948، صَرَحَ الكونت بيرناردوت مُمَثِل عَصْبَةِ الأممِ آنذاكْ في إطارِ تَعْلِيقهِ على الأحداثِ الدامية : "سَتَرْتَكِبْ جريمةً بحقِ العدالةِ الانسانيةِ في حالِ حُرِمَ هؤلاءِ الضحايا الأبرياء من العودةِ إلى ديارِهِمْ والسماحِ للمهاجرينِ اليهودِ بالتدفقِ إلى فلسطين" . إنَ هَذا التصريح الذي تُرْجِمَ لاحقاً إلى القرارِ الأممي رقم 194 والذي دَعَمَ بشدةٍ عَوْدَةَ اللاجئين الفلسطينيين ، قدْ كَلَفَ الكونت برناردوت حياتَهُ حيث اغالته العصابات الصهيونية .

وشدد السفير عارف إنَ " الضحايا الأبرياء " الذينَ أشارَ إليهِمْ الكونت برناردوت ليسوا " مجموعةً مِنَ البدو المجردين من الهويةِ الوطنية" ، كما يُرَوِجُ اليهود في كثيرٍ من الأحيانِ، ولكِنَهُم كانوا فلسطينيون لهُم حياتَهُم الثقافيةُ والاجتماعيةُ والاقتصاديةُ والسياسيةُ الخاصة. لَقَدْ أَدَتْ النَكْبَةُ إلى طمسِ واحدةٍ من أكثرِ المجتمعاتِ ديناميكيةً في منطقةِ الشرقِ الأوسط . لقَدْ كانَ مجتمعاً حيوياً ونَشِطاً خلالَ النصفِ الأولِ مِن القرنِ العشرين، يَقومُ بإصدار 161 جريدةً ومجلة، ويُخَرِجْ العديدِ مِنْ طلابِ الجامعاتِ الفلسطينيةِ المنتشرين حولَ العالم، والمُثَقَفِين مثل جورج أنطونيوس، خليل السكاكيني، ماتيال مغنم وخليل بيدس وفي القدسِ وَحْدَها كانَ لدى الفلسطينيين 30 فرقةً مسرحيةً و24 مكتبة في عام 1948.

وقال:لقد قدم الفلسطينيون تنازلأ تاريخيأ مؤلمأ عام 1988م بالإعتراف بإسرائيل واختيار خيار السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين طبقأ لقرارات الشرعية الدولية ومن ثم اتفاق أوسلو الذي نص على فترة إنتقالية مدتها خمس سنوات تنتهي بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وصولأ لرؤية الرئيس بوش الإبن ومبادرة السلام العربية، ولكن (إسرائيل ) تنكرت لكل الإتفاقيات واجتاح جيشها الضفة الغربية وحاصر الرئيس الخالد " ياسر عرفات" على مدى ثلاثِ سنواتٍ حتى استشهاده. لكن ياسر عرفات العميق الايمان بالله وانبيائه وحق شعبه بالحرية والاستقلال تمسك بثوابت الشعب الفلسطيني حتى النفس الاخير مرددا شهيدا شهيدا شهيدا .

وأكد السفير عارف: أن العقل الإسرائيلي لا يزال يبتدع كل ما من شأنه تأجيج الصراع، فها هي أطروحة الدولة اليهودية التي يطالبون العالم بالإعتراف بها رسميأ لكي يشرعنوا طرد الفلسطينيين في الداخل وليقفلوا ملف حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وإغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الأونروا ) الشاهد الحي على النكبة والمعنية بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين .وفي كل مراحل الصراع تقدمنا كفلسطينيين للسلام الشامل والعادل وكانت (إسرائيل ) تختار الحرب والعدوان والتهجير والإستيطان وبناء الجدران ومصادرة الأراضي والإعتقالات والقتل والإبعاد وسرقة المياه وحرق الأشجار.

وقال السفر عارف أنه في ذكرى " النكبة " يؤكد شعبنا على حقه الأصيل بتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م بالقدس الشرقية عاصمة لها ولن يتنازل شعبنا عن حق العودة المقدس ويتطلع شعبنا إلى أشقاءه في العالمين العربي والإسلامي والدول الصديقة لمساندته في نضاله العادل لتحقيق أهدافه وتجسيد أحلامه فوق ثرى وطنه.

وتطرق السفير عارف للمجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية وغزة منوهاً أنه في العام 2023م لم نشهد يومأ بلا اجتياحات لمدن الضفة الغربية المحتلة من جنين إلى نابلس إلى أريحا و بيت لحم وتدنيس واقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك وتضييق على حرية الوصول لأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية، وفي كل اقتحام لمخيماتنا و قرانا و مدننا يُخلف الإحتلال القتل للأبرياء و يدمر البيوت على أصحابها و يمارس الإحتلال القتل من النقطة صفر وبلا محاسبة بحق الأطفال و النساء و كبار السن، ومنذ أسبوع و منذ التاسع من مايو هذا الشهر 2023 م وغزة تحت وابل النيران، نيران طيرانهم الذي يمارس اغتيال الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وطالت نيرانهم بالقتل عائلات كاملة الأب والأم والأطفال جميعهم.

مشدداً أن شعبنا الفلسطيني أقسم أن يكون رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني الإستعماري منذ مطلع القرن وقدم الغالي والنفيس منذ مطلع القرن الماضي في ثورة البراق عام 1929 م ضد تهويد القدس والإضراب الكبير عام 1936، و مقاومته لاحتلال فلسطين عام 1948م والإنتفاضات الكبرى عام 1987م والتي استمرت لعدة سنوات متواصلة وكانت الفعل الإنساني الأنبل وانتفاضة عام 2000 رداً على تدنيس الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك وما زال شعبنا على وعده وعهده وقسمه بثورته المعاصرة التي انطلقت عام 1965م مصمم و لن يتراجع ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء وعازم على تحقيق كل أهدافه بالحرية والإستقلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بالقدس الشرقية عاصمة لها وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

واختتم السفير الفلسطيني كلمته بالتأكيد لأن شعبنا مستمر بكل إباء وشرف وكبرياء في مسيرتنا لنيل حقوقنا المشروعة ولن نتقاعس وملتفون حول ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية وسنصون إنجازنا وكينونتنا الأولى فوق ثرانا الوطني المتمثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " الثابت على الثوابت.

وتقدم السفير الفلسطيني بالتحية والتقدير لمملكة البحرين الشقيقة مليكاً وحكومة وشعباً، ووزارة خارجية ومجلسي نواب وشورى وجمعيات وكافة اطياف الشعب البحريني الشقيق على مواقفهم الدائمة الداعمة للقضية الفلسطينية.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات