الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

5 أسباب تُقلق الديمقراطيين بشأن بايدن

  • 00:41 AM

  • 2023-04-30

واشنطن - وكالات - " ريال ميديا ":

عندما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة انتخابه هذا الأسبوع، أعرب بعض الديمقراطيين بشكل خاص عن قلقهم من أن بعض عيوب الرئيس قد تطارده طوال فترة حملة الرئاسة 2024.

وبينما يعترف بعضهم بأن بايدن حقق عامين ناجحين خصوصا على الجبهة التشريعية، إلا أن لدى البعض منهم مخاوف بشأن ما إذا كان بايدن يمكنه في النهاية تحقيق نصر آخر في عام 2024.
واعترف أحد المستشارين الديمقراطيين هذا الأسبوع قائلاً: "كل ديمقراطي مرعوب قليلاً، لكن لا أحد يريد أن يقول ذلك علناً.. نحن في مياه مجهولة".
وفيما يلي 5 مخاوف وأسباب ذكرها الديمقراطيون، تتعلق بإعادة ترشح بايدن للرئاسة بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية:
1- العمر
أكبر قلق لدى الديمقراطيين هو عمر الرئيس بايدن الذي سيبلغ 81 عاماً في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وسيبلغ 86 عاماً في نهاية فترة ولايته الثانية، علماً بأن بايدن بالفعل أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وهو رقم قياسي يحطمه كل يوم أثناء وجوده في منصبه.
ويرى الاستراتيجيون في الحزب الديمقراطي أن هذا هو السبب الرئيسي للتناقض في أحد استطلاعات الرأي الحديثة، حيث يوافق معظم الديمقراطيين على ولاية بايدن الأولى، لكن أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع يقولون إنه لا ينبغي للرئيس الترشح مرة أخرى
كما أن عمر بايدن يُعد مصدر هجمات من منافسيه المحتملين، حيث توقعت المرشحة الجمهورية للرئاسة نيكي هالي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية سابقا، هذا الأسبوع، أن بايدن لن يعيش حتى نهاية ولايته الثانية إذا تم انتخابه.
وكثيراً ما يهاجم الرئيس السابق دونالد ترامب البالغ من العمر 76 عاماً، بايدن بشأن عمره.
واعترف بايدن الأربعاء بأنه فكّر مليّاً بشأن سنّه عندما قرر الترشح لإعادة انتخابه، وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي: "أشعر أنني بحالة جيدة.. أشعر بالحماس". 
ومع ذلك، يتساءل بعض الاستراتيجيين الديمقراطيين عما  إذا كان بايدن يمكنه  الفوز بفعالية، واعترف أحدهم قائلاً: "لا يتم إجراء حملات لمن يبلغون من العمر 81 عاماً".
في عام 2020، ظل بايدن بعيداً عن الحملة الانتخابية بسبب جائحة كورونا، قائلاً إنه كان يختار اتباع العلم. وقام ببناء استوديو تلفزيوني المنزل، وسعى إلى التحدث مباشرة إلى الجمهور من هناك. لكن في هذه الدورة، سيحتاج إلى عبور البلاد، والسفر من ولاية إلى ولاية.
2- قلة المقابلات
على الرغم من أن بايدن عقد أخيراً مؤتمراً صحفياً رحّب فيه برئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في البيت الأبيض، إلا أن الرئيس الأمريكي عقد مؤتمرات صحفية أقل من أي من أسلافه في الآونة الأخيرة، وهي حقيقة يرى بعض الديمقراطيين أنها علامة على أن البيت الأبيض يريد إبعاده عن المواقف التي قد يرتكب فيها خطأ علنيا غير قسري.
وقال مارك نولر الصحفي المخضرم الذي غطى البيت الأبيض لعقود ويحتفظ بسجلات مفصلة للصحافيين الرئاسيين، إن بايدن عقد 24 مؤتمراً صحفياً منذ توليه منصبه، 12 منها كانت مؤتمرات صحفية مشتركة مع قادة أجانب.
وبالمقارنة، عقد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون 83 مؤتمراً صحفيا ًفي أول عامين له في منصبه.

وبالمقارنة مع أسلافه، جلس بايدن أيضاً في أقل عدد من المقابلات مع الصحفيين، إذ بحسب نولر أجرى بايدن 38 مقابلة منذ توليه منصبه، مشيراً إلى أن بايدن لم يقم بأي مقابلات مع شبكة "فوكس نيوز"، والتي كثيراً ما تتعارض مع سياساته.
وقال أحد الاستراتيجيين إن بايدن "يحتاج إلى قضاء المزيد من الوقت في التفاعل مع الناخبين.. هذا عنصر أساسي في بايدن: إنه يؤدي أفضل أداء له عندما يتفاعل مع الأشخاص العاديين، ولم نر الكثير منه في السنوات الأخيرة".
3- الرشاقة
يقول الاستراتيجيون إن المرشح الرئاسي الأنسب يحتاج إلى التحلي بالمرونة للفوز بالسباق.


خلال دورة 2016 على سبيل المثال، دعا دونالد ترامب في كثير من الأحيان البرامج الإذاعية والتلفزيونية لإجراء مقابلات مرتجلة بينما كانت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وفريقها يتداولون لساعات تغريدات على تويتر، ويشعر بعض الديمقراطيين أن عملية بايدن متشابهة في عدم قدرتها على تحريك السفينة في الوقت الفعلي.



ومع ذلك، فإن بايدن أظهر أنه قادر على الاستجابة بسرعة وخارج الكفّة خلال خطاب حالة الاتحاد في وقت سابق من هذا العام، عندما خرج عن النص للتشاجر مع أعضاء تجمع الحرية في الوقت الفعلي حول البرامج الاجتماعية.
4- الزلات والخروج عن النص
كان بايدن إلى حد كبير رئيساً متمسكاً بالنص والسيناريو، وكان المساعدون صارمين بشكل خاص بشأن إبقاء بايدن على نص رسائله طوال فترة رئاسته، لكنه كثيرا ما لجأ إلى المزاح والانحراف عن النص.
وقال أحد الديمقراطيين: "خوفي الأكبر هو أنه سيقول شيئاً وسيكون من الصعب عليه التعافي.. الحلقة الأضعف لبايدن هي زلات لسانه، لقد كان دائماً آلة من الزلات، وأدى تناقص قدراته المعرفية إلى تفاقم هذه المشكلة".
5- التعامل مع الاقتصاد
على الرغم من أن البطالة وأرقام الوظائف أفضل ما كانت عليه منذ عقود، وإنفاق المستهلكين قوي، إلا أن بعض الديمقراطيين قلقون من أن إحدى أكبر عيوب بايدن لن تكون سمة شخصية، بل هي بالأحرى كيفية تعامله مع القضية الرئيسية للناخبين: الاقتصاد.

وصف بايدن هذا الأسبوع الاقتصاد بأنه "لا يزال قوياً"، لكن العديد من الاقتصاديين يقولون خلاف ذلك، حيث يواصل الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة وتتوقع البنوك الكبرى نمواً ضئيلاً، إن وجد.
ويلمح آخرون إلى أن الركود يلوح في الأفق حيث تخفض الشركات الكبرى من وظائفها وتسرح الموظفين.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات