استشهاد عدي التميمي منفذ عملية شعفاط خلال قيامه بعملية جديدة في القدس الشرقية

القدس المحتلة - " ريال ميديا ":

استشهد الشاب الفلسطيني عدي التميمي، مساء اليوم،  على مدخل "معاليه أدوميم" في عملية إطلاق نار شمال القدس.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة معاليه ادوميم بالقدس هو عدي التميمي الذي نفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، والتي أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين.

ويأتي استهاده بعد 10 ايام من تنفيذه عملية شعفاط.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابلا من الرصاص على الشاب عند مدخل المستوطنة، ما أدى إلى استشهاده، واحتجزت جثمانه.

بدوره، عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، على استشهاد المطارد عدي التميمي عقب تنفيذه لعملية معاليه أدوميم شرق القدس.

وقال لبيد: "أهنئ قوات الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود بعد تصفية عدي التميمي خلال تنفيذه لهجوم آخر بعد عملية حاجز شعفاط، لن نهدأ أو نرتاح حتى نلقي القبض على كل من يضر بالاسرائيليين وجنود الجيش وسنعمل بدون تردد ضد الإرهاب".

من جانبه، قال وزير الجيش بيني غانتس: "أشيد بحراس الأمن الذين قاموا بتصفية عدي التميمي الذي نفذ عملية شعفاط -ونفذ اليوم عملية معاليه أدودميم-، سنضع أيدينا على كل الإرهابيين ومرسليهم، وسنتصرف أينما ومتى لزم الأمر".

وكان الشاب التميمي، قد أطلق النار على حاجز شعفاط، في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ما أدى إلى مقتل مجندة، وإصابة عدة جنود آخرين.

ونفذت قوات الاحتلال، عمليات مداهمة واعتقال واسعة بحثاً عن التميمي، واعتقلت والدته، قبل أن ينفذ عملية الليلة ضد حراس المستوطنة.

والشهيد "التميمي" تتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية إطلاق نار في 8 أكتوبر/ تشرين الأول على حاجز شعفاط بمدينة القدس أسفر عن مقتل مجندة إسرائيليين وجنديين آخريين، قبل أن يفر من المكان.

وقالت القناة "14" العبرية إن مسلحين فلسطينيين بينهما التميمي، وصلا إلى بوابة مستوطنة "معاليه أدوميم" وفتحا النار نحو 2 من حراس المستوطنة، حيث أصيب أحدهما بجراح متوسطة، وتم إطلاق النار نحو منفذ العملية وهو "التميمي" ليستشهد على الفور.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تجري عمليات بحث عن منفذين آخرين فروا من مكان تنفيذ عملية إطلاق النار.

وفي الأسابيع الأخيرة، تشهد الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس حالة من تصاعد العمل المسلح ردا على الإجراءات الإسرائيلية وعمليات القتل اليومية للفلسطينيين واقتحام المسجد الأقصى.