الاثنين 29 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

تزامنا مع اقتحامات الأقصى.. صواريخ المقاومة تصل إلى القدس

إدانات عربية لاقتحام المستوطنين الإرهابيين ساحات "الأقصى" بالتزامن مع عدوان الاحتلال على القطاع

  • 15:49 PM

  • 2022-08-07

غزة - " ريال ميديا ":

أدانت دول ومنظمات عربية واسلامية، يوم الأحد، إقدام المستوطنين الإرهابيين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 ادانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردينة، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وآخرها السماح للمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست باقتحام المسجد وانتهاك حرمته وبحماية من شرطة الاحتلال، محذرة من تبعات استمرار هذه الانتهاكات، ومطالبة بوقفها فورا.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، إن اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والممارسات الاستفزازية بحقه هي عدوان مدان ومرفوض، وخرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكدا أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تمثل اتجاها خطيرا، وتصرفا عبثيا غير مسؤول يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة.

وشدد على أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.

وحمل الناطق الرسمي باسم الوزارة السلطات الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الذي يجري اليوم، مطالبا إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مؤكدا ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية.

وأدانت المملكة العربية السعودية، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من قبل المستوطنين في خرقٍ خطير للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان صحفي الأحد، أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تفاقم التوتر وتدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة.

وشددت على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.

وأعربت السودان عن إدانتها واستنكارها للهجمات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في انتهاك صريح للقرارات والمواثيق الدولية.

ودعت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها الأحد، المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار الهجمات على الشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف التصعيد وحماية المدنيين، وبذل مزيد من الجهود للوصول إلى حلول مستدامة لهذا الصراع وفق قرارات الشرعية الدولية.

وجددت السودان موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

كما أدن رئيس حزب الأمة السوداني الصادق الهادي المهدي، الاعتداء الاسرائيلي الدموي على الأبرياء في فلسطين، داعيا مجلس الامن الدولي للقيام بمسؤولياته وإدانة هذا العدوان السافر على الشعب الفلسطيني.

وحث محكمة الجنايات الدولية القيام بمسؤولياتها في التحقيق في جرائم الحرب والمجازر التي ظلت ترتكبها آلة القتل والقمع والتدمير الاسرائيلية وتفعيل ولاية المحكمة بتحقيق العدالة للضحايا.

ودعا المهدي للتظاهر والتنديد بهذا العدوان ولإيصال رسالة للرأي العام وخاصة لأصحاب الضمائر الحية في العالم للضغط على دولهم لرفع الغطاء عن دولة الاحتلال.

وقال: "سيظل موقفنا ثابتا لا يتزحزح في تأييد الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

من جهته، أدان حزب المؤتمر الشعبي السوداني استهداف جيش الاحتلال الاسرائيلي أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي كافة المناطق".

وجدد الحزب في بيان له، موقفه المساند لعدالة القضية الفلسطينية، ودعوته "لاستعادة كامل الحقوق المشروعة  للشعب الفلسطيني في أرضه المسلوبة"، كما دعا منظمات ومؤسسات ودول العالم للوقوف بوضوح مع عدالة القضية الفلسطينية وإدانة انتهاكات إسرائيل.

كما أدانت دولة قطر، اقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك،  بحماية قوات الاحتلال.

وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن هذه الممارسات الاستفزازية هي جزء من محاولات مستمرة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، والدفع بالتقسيم الزماني للمسجد، وحذرت من أن تزامن هذه الاستفزازات مع العدوان الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة سيقود إلى تصعيد خطير وموجات من العنف.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، وردع محاولات الاحتلال لتحويل الصراع إلى حرب دينية.

وجددت وزارة الخارجية القطرية التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وأدانت دائرة القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية استباحة قطعان المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الاقصى المبارك بالمئات وبمشاركة رسمية ومباركة من الاجهزة الاسرائيلية الرسمية والأمنية، والذي يأتي بالتزامن مع العدوان الاسرائيلي البربري على قطاع غزة. 

وقال عدنان الحسيني إن العدوان على القدس وغزة يعكس العقلية الاسرائيلية الراغبة في استمرار اشتعال النيران في المنطقة والرافضة للجنوح للسلم وتحقيق السلام، وتواصل المناورة على حساب الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية والتي لا يمكن ان تحصل لولا التخاذل والصمت الدولي وانتهاج سياسة ازدواجية المعايير.

وحمل الحسيني الاحتلال الاسرائيلي تداعيات هذه العقلية التهويدية الاستيطانية التوسعية، مشيرا الى أن مثل هذه الجرائم التي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها بدمائه ومقدساته وارضه ترتقي الى مستوى جرائم الحرب.

وشدد على أن المجتمع الدولي والعالمين العربي والاسلامي يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم، ومحاسبة سلطات الاحتلال عليها لمخالفتها الصارخة للقوانين والاعراف والشرائع الالهية والدولية، والعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة وصولا الى تحقيق اهدافه في الحرية والاستقلال.

كما أعربت العديد من الجمعيات السياسية البحرينية، عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقصف المدنيين الأبرياء وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

وشددت الجمعيات السياسية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، على "وقوفها الدائم مع نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وطالبت الجمعيات السياسية البحرينية حكومة بلادها "بالوقوف بحزم ضد هذا العدوان وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان وطرد ممثليه من مملكة البحرين، وزيادة تمكين الشعب الفلسطيني لمواجهة الاعتداءات بكل السبل التي تقرها الشرائع الدولية لدحر الاحتلال وتحرير الأرض المحتلة".

وأضافت الجمعيات: إن "الكيان الصهيوني بإمعانه في نهج القتل والابادة يضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والشرائع الإنسانية والمعاهدات التي أقرتها البشرية والأديان السماوية ويستخف بكل الموروث الإنساني ومؤسساته الدولية وفي طليعتها هيئة الأمم المتحدة بوصفها ممثلة للإرادة الدولية".

كما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين وأحد أعضاء الكنيست المسجد الأقصى وانتهاك حرمته بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما ادانت الأمانة في بيان صحفي اليوم الاحد، تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى الى سقوط 31 شهيدا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، واصابة 250 مواطنا فلسطينيا، معتبرة أن هذا التصعيد الخطير يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

وحمّلت المنظمة إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الانتهاكات الخطيرة الرامية لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، محذرة من أن هذه الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني ومقدساته تمثل تصعيدا خطيرا من شأنه ان يفاقم التوتر ويدفع باتجاه استمرار العنف وعدم الاستقرار.

وشددت المنظمة على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، كما دعت المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك الفوري من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام حرمة الاماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

ومن جهة ثانية دوت صافرات الإنذار، في القدس المحتلة، بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاهها، وذلك للمرة الأولى منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مساء الجمعة.

وتزامنت الصافرات مع قيام المئات من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.

أفادت مصادر عبرية، الأحد، بأن صافرات الإنذار دوّت في القدس المحتلة، بعد إطلاق عدة صواريخ تجاه بلدات إسرائيلية غربي القدس.

وقال المصادر، إن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخين على الأقل، وسط توقعات بأن تقوم حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صواريخ أخرى باتجاه القدس، خلال الساعات المقبلة.

جاء هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد، ارتقاء 3 شهداء من أبنائها في هذه الغارة، أبرزهم "خالد منصور"، قائد المنطقة الجنوبية، وهو من أبرز القادة الذين تولوا تنظيم الهيكلية العسكرية للسرايا، وكان دوما على قائمة المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي.

كما جاء بالتزامن مع اقتحام مئات المتطرفين اليهود بقيادة عضو الكنيست (البرلمان) "إيتمار بن غفير"، لمنطقة "باب القطانين"، أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط مدينة القدس المحتلة، وأداء صلوات تلمودية.

ولليوم الثالث على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة "الجهاد الإسلامي".

في المقابل، تواصل "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة "الجهاد" إطلاق رشقات صاروخية وقذائف هاون تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 32 شهيدا، بينهم 6 أطفال، وإصابة 215 شخصا على الأقل.

وفي نفس السياق إن الأحزاب والمنظمات الموقعة أدناه اذ تؤكد ادانتها للعدوان الاسرائيلي المدعوم دوليا واقليميا من قبل الإمبريالية وأنظمة العمالة والتطبيع في المنطقة، فإنها تؤكد على التالي:-

- تجدد انحيازها المبدئي للقضية الفلسطينية ودعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية الباسلة.

-تجدد اعتزازها بوحدة الشعب الفلسطيني في مجمل أماكن الوجود والشتات ووحدة المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال وادواته وحلفائه، وتشيد بكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني كي تفشل نوايا الاحتلال باختراقها وضرب وحدتها للاستفراد بها وتصفيتها في الوقت الذي يجب  تعزيز وحدتها وتطويرها باعتبار ذلك أحد أهم شروط الانتصار.

-تدين الصمت والتواطؤ الرسمي للدول والمؤسسات العالمية وتدعو كل الأحرار في العالم لاسناد نضال الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والاشكال الممكنة وفي مقدمتها تجريم التطبيع مع كيان الاحتلال ومقاطعته وفضح جرائمه.

الاحزاب والمنظمات الموقعة:-

1-حزب العمال-تونس.

2-الحزب الشيوعي اللبناني .

3-حزب النهج الديمقراطي العمالي-المغرب.

4-الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

5-حزب الشعب الديموقراطي الاردني .

6-الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

7-حزب الوحدة الشعبيه الديمقراطي الأردني.

8-حركة نستطيع-موريتانيا.

9-حزب الشعب الفلسطيني .

10-حزب التحالف الشعبي الإشتراكي – مصر.

11-حزب القطب-تونس.

12-الحزب الاشتراكي-تونس.

13-محمود الرشيدي-الامين العام لحزب العمال الإشتراكي الجزائري المجمد .

14-حزب العيش والحرية( تحت التاسيس) – مصر.

15-حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد- تونس.

16-تجمع  المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان-الصحراء الغربية.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات