الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس الفلسطيني ونظيره الأمريكي في بيت لحم

الرئيس عباس يستقبل نظيره الأميركي "جو بايدن" في بيت لحم

الرئيس الأمريكي جو بايدن يصل إلى مدينة بيت لحم ويجتمع بالرئيس عباس

  • 14:57 PM

  • 2022-07-15

بيت لحم - " ريال ميديا ":

عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، مؤتمرًا صحفيًا مشترك بمقر الرئاسة بمدينة بيت لحم، لاستعراض ما تم مناقشته من قضايا مشتركة خلال اجتماعهم لمدة 50 دقيقة.

وقال الرئيس عباس، إننا "بحثنا سبل دعم العلاقات الثنائية ومراجعة ما يمكن لواشنطن أن تسهم به لخلق أجواء تحقق السلام العادل".

وتابع الرئيس الفلسطيني: "أكدنا للرئيس بايدن رؤيتنا على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين".

وأضاف: "مفتاح السلام في المنطقة هو الاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة".

وأشار إلى أن "تحقيق هدف السلام يكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67".

ودعا الرئيس عباس، إلى "إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب".

كما وتطرق الرئيس الفلسطيني  لقضية الصحفية شيرين أبو عاقلة مطالبًا بايدن"بمحاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة".
وأكد على استعدادهم "للعمل مع الإدارة الأمريكية من أجل تحقيق السلام القائم على أساس الشرعية الدولية".

رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس بالزيارة الرسمية الهامة التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة الأميركية فخامة الرئيس جوزيف بايدن إلى بيت لحم، مهد السيد المسيح، مدينة السلام والأمل، الغنية بالتراث الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني.

واعتبر الرئيس عباس أن هذه الزيارة واللقاء مع فخامة الرئيس بايدن ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والأميركي، آملاً أن تسهم أيضاً في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق أفق سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وبهذا الصدد، نقدم الشكر للرئيس بايدن على إعادة تأكيده بالتزام إدارته بحل الدولتين على حدود العام 1967، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل يشكل الحل الأفضل ليعيش الشعبان بأمن وسلام.  

كما ورحب الرئيس عباس بالرؤية الأميركية بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية، داعيا الرئيس بايدن إلى اتخاذ تدابير سياسية ملموسة لضمان تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع.

وأكد الرئيس عباس على ضرورة إنهاء الخطوات أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي وتقوض حل الدولتين، بما في ذلك وقف التهجير القسري للفلسطينيين، ووقف عمليات هدم المنازل والقتل اليومي ومحاسبة قتلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، ووقف النشاطات الاستيطانية، لأن جميع الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي، وأن وقف هذه الإجراءات والخطوات الأحادية أمر مطلوب لتهيئة الظروف للعودة للمسار السياسي، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية والاتفاقيات الموقعة.

وأكد الرئيس عباس أن القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 هي عاصمة دولة فلسطين، مشددا على ضرورة وقف اقتحامات المجموعات المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي في الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية، وفق الوصاية الهاشمية عليها.

اتفقنا مع فخامة الرئيس بايدن للعمل مع إدارته في العديد من القضايا الحاسمة لدفع السلام والأمن والاستقرار والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني إلى الأمام.

وشدد الرئيس عباس على الاستعداد الكامل للتعاون مع إدارة الرئيس بايدن لإزالة جميع العقبات التي تعترض علاقات ثنائية قوية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي، بما في ذلك رفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية من القوائم الأميركية للإرهاب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن.

 وفي الختام، ثمن الرئيس عباس، قرار الرئيس بايدن باستئناف المساعدات الأميركية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تقديم الدعم للأونروا ومستشفيات القدس الشرقية.

في حين، أكد الرئيس الأمريكي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، على أنه  "كرئيس للولايات المتحدة لم يتغير التزامي بهدف تحقيق حل الدولتين".

وقال بايدن، إن "حل الدولتين يشمل وجود دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة ومتصلة جغرافيا".

وتابع: "شيرين ابو عاقلة وهي فلسطينية ومواطنة أمريكية قتلت بينما كانت تقوم بدورها في إعلام مستقل".
وأكد الرئيس الأمريكي على أن " الولايات المتحدة ستقوم بدورها من أجل دعم تحقيق مستقل في مقتل شيرين أبو عاقلة".

وأشار إلى أن "القدس مركزية في الرؤية الفلسطينية والإسرائيلية لتكون مدينة لكل من يعيش فيها ووصاية الأردن أمر أساسي".

ودعا بايدن "السلطة الفلسطينية  للعب دور أساسي بتعزيز المؤسسات والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد".

وكان  وصل الرئيس الأميركي جو بايدن، صباح يوم الجمعة، إلى قصر الرئاسة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، حيث كان في استقباله الرئيس محمود عباس.

وعزف النشيدان الوطنيان الأميركي والفلسطيني، واستعرض الرئيسان حرس الشرف في قصر الرئاسة.

وسيعقد الرئيسان جلسة مباحثات تتناول آخر المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية، ومن ثم سيعقد مؤتمر صحفي مشترك للرئيسين.

 

واستقبل الرئيس عباس، نظيره الأمريكي بايدن في مراسم استقبال رسمية، وعُزف النشيدان الوطنيان الأمريكي والفلسطيني.

وقد بدأ الرئيسان اجتماعًا ثنائيا قد يستمر لمدة 50 دقيقة قبيل الخروج بمؤتمر صحفي مشترك.

وقالت مصادر رسمية أمريكية، إن لقاء بايدن وعباس قد يتطرق لقضية أراضي الكنائس في القدس التي كانت إسرائيل تعتزم مصادرتها.
وتعتبر مدينة بيت لحم المحطة الأخيرة للرئيس الأمريكي التي سيُغادرها متجهًا إلى السعودية بعد اجتماعه مع مسؤولين إسرائيلين والرئيس عباس. 

و في ختام زيارته لفلسطين.. بايدن يزور كنيسة المهد في بيت لحم

اختتم الرئيس الأميركي جو بايدن زيارته الرسمية لفلسطين، يوم الجمعة، بزيارة كنيسة المهد في بيت لحم.

وفور وصول موكب الرئيس الأميركي إلى بلاط كنيسة المهد، كان في استقباله محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، ورئيس بلدية المدينة حنا حنانيا، والوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم المتروبوليت فنيذكتوس، وعدد من الكهنة والرهبان، وقادة الأجهزة الأمنية.

ورافقت وزيرة السياحة والآثار رلى معايعة الرئيس بايدن في جولة داخل الكنيسة، حيث كان في استقباله بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون ونائبه الأب إبراهيم فلتس، وبطريرك الأرمن الأرثوذكس نورهان مانوغيان.

كما زار الرئيس بايدن كنيسة القديسة كاترينا للاتين، المحاذية لكنيسة المهد، حيث أدت جوقة أطفال من مدرسة تراسنطا مجموعة من التراتيل الدينية. وأدى الرئيس الأميركي صلاة خاصة داخل الكنيسة، قبل المغادرة.  

وكان الرئيس بايدن قد بدأ زيارته الرسمية لفلسطين، بزيارة مستشفى أوغستا فيكتوريا (المطّلع) في مدينة القدس المحتلة، قبل التوجه إلى مدينة بيت لحم، حيث كان في استقباله في قصر الرئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات تناولت آخر المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية، قبل أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات