الاحد 12 اكتوبر 2025

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي قلنديا وبلاطة

فصائل فلسطينية تدين إعدام قوات الاحتلال لشبان فلسطينيين

  • 11:19 AM

  • 2022-03-15

 

رام الله - " ريال ميديا ":

أعلنت وزارة الصحة صباح اليوم، استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم قلنديا.
وكان شاب آخر استشهد فجر اليوم، وأصيب ثلاثة آخرون برصاص الاحتلال، أحدهم في حالة خطرة، في مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، احمد جبريل، باستشهاد المواطن نادر هيثم ريان (17 عاما) جراء اصابته برصاص قوات الاحتلال، فيما أصيب 3 مواطنين آخرين خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس، وصفت جراح احدهم بالخطيرة.

و أدانت فصائل وشخصيات فلسطينية، صباح يوم الثلاثاء، إعدام قوات الاحتلال لشبّان فلسطينيين في مختلف محافظات الضفة المحتلة وبلدة راهط بالنقب.

حركة المجاهدين

أصدرت حركة المجاهدين، بيانًا أكدت فيه أن الدماء الفلسطينية التي تسيل على أرض الضفة الباسلة والنقب الحر هي نبراساً يضيء طريق التحرير  للمجاهدين الأبطال.

ونعت الحركة بكل آيات الفخر والاعتزاز شهداء قلنديا وبلاطة والنقب ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى الأبطال الذين يسطرون بدمهم الطاهر ملاحم الحرية والكرامة.

وأكدت حركة المحاهدين على أن اعتقال المقاومين الأبطال في ضفة الأحرار لن يفلح في ثنيهم عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، ولن تكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا.

وأكدت في بيانها أن المقاومة والمواجهة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان، وهي التي تعبر عن إرادة الصمود والتحدي لدى شعبنا الفلسطيني.

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد الطفل نادر هيثم ريان الذي ارتقى صباح اليوم خلال اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة شرق نابلس.

وأكدت أن هذه جريمة إسرائيلية جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو بحق شعبنا الفلسطيني، وتعبر عن الوجه الإجرامي للكيان المجرم.

وقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحية فخر وإعتزاز لروح الشهداء (سند الهربد - نادر ريان - علاء شحام) الذين استشهدوا  صباحًا في رهط في النقب المحتل ومخيم بلاطة  وقلنديا  خلال اقتحامات  للقوات الخاصة الإسرائيلية ومواجهات مع الاحتلال.

وبدوره، قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن دماء الشهداء الثلاثة تخضب أرضنا المحتلة في قلنديا وبلاطة والنقب تأكيداً على أن شعبنا الفلسطيني صاحب الأرض المباركة.

وأضاف أن هذه الدماء الطاهرة ستظل وقوداً لثورة شعبنا  ضد المحتل الصهيونى، والتي لن تتوقف إلا بزواله عن أرضنا.

ومن جهته، قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي: إن "ثلاثة شهداء وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال في يوم واحد."

وتسائل: "هل نسمع احتجاجات دولية على هذه الجرائم؟".

كما دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة إعدام الشبان الثلاثة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي قلنديا وبلاطة وفي النقب صباح اليوم، ودعت وهي تنعى الشهداء الأبطال إلى المشاركة في تشييع جثامينهم بما يليق بتضحياتهم.

وقالت الجبهة في بيان صدر عنها يوم الثلاثاء، «يخطئ جيش الاحتلال في اعتقاده أن سفك دماء أبناء شعبنا واعتقالهم وهدم منازلهم وتهجيرهم قسراً من شأنه أن يقوّض إرادتهم في الصمود والتضحية أو يقطع الطريق على انطلاق المقاومة الشعبية الناهضة في كل مكان».

ودعت الجبهة كافة القوى دون استثناء، وكافة الأطراف بمن في ذلك السلطة وهيئات م.ت.ف، ومؤسساتها للتهيؤ لاستقبال إستحقاقات المقاومة الشعبية الشاملة، سياسياً، أمنياً، إجتماعياً، إعلامياً، إدارياً، دبلوماسياً وعلى كافة الصعد المحلية والدولية بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإعلان برنامجها وخططها وأدواتها الكفاحية، واستنهاض كل عناصر القوة والفعل في ساحات الاشتباك مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين.

وأضافت الجبهة أن «الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم ومسيرة عطاءهم من أجل فلسطين، وتوحدت دمائهم أيضاً في معركة كبرى عمقت وحدة شعبنا ووحدة حقوقه السياسية القومية والوطنية والاجتماعية في إطار برنامج حق تقرير المصير والعودة والاستقلال».

 وأشارت الجبهة إلى أن القضايا النضالية لشعبنا أصبحت تشهد ترابطًا على كامل الأراضي الفلسطينية [67+48]، وفي الشتات لا يمكن فصمه بعد معركة القدس، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية، في القتل والتطهير العرقي، ومصادرة الأرض وتهويدها.وختمت الجبهة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بالتوقف عن صمتهم وازدواجية المعايير تجاه جرائم الاحتلال وتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وفتح تحقيق ميداني فوري بتلك الجرائم النكراء والمتمثلة بجريمتي الاضطهاد والفصل العنصري «الأبارتهايد» والبدء بمحاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب وعزل دولة الاحتلال.

أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عمليات الاعدام الميداني والجائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء  والتي أدت إلى ارتقاء الشهيدين ريان هيثم ريان (17 عاما) في مخيم بلاطه، الشاب علاء شحام في العشرينيات من عمره في مخيم قلنديا. 

واعتبرت الجبهة هذه الجرائم امتدادا لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، داعية إلى سرعة التدخل الجاد لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وأن استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجارالأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار. 

وحملت حكومة الاحتلال ، المسؤولية المباشرة عن هذا الاجرام مطالبة المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة الاحتلال. 

وجددت الجبهة مطالبتها لمحكمة الجنائية الدولية بسرعة البت في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. 

 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات