الثلاثاء 19 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الخارجية الأميركية تطالب بإجراء تحقيق شامل في ظروف استشهاد المسن أسعد

الهباش: جريمة إعدام المسن عمر أسعد إرهاب دولة ويجب ألا تمر بلا عقاب

  • 01:47 AM

  • 2022-01-13

واشنطن - " ريال ميديا ":

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس "إن الولايات المتحدة طلبت توضيحات بكل ما يتعلق بوفاة عمر أسعد في الضفة الغربية".
واستشهد المواطن عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا) من قرية جلجليا شمال رام الله، والذي يحمل الجنسية الأميركية، فجر اليوم الأربعاء، إثر احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال برايس للصحفيين: "نحن نؤيد إجراء تحقيق شامل في ظروف الوفاة".
وأضاف:" أن وزارة الخارجية الأميركية أعربت عن تعازيها لأسرة أسعد وعرضت تقديم المساعدة القنصلية".
وكان رئيس مجلس قروي جلجليا فؤاد مطيع، قد أفاد، بأنه "في حوالي الساعة الواحدة فجرا، كان المواطن أسعد عائدا من زيارة أقاربه، حيث هاجم جنود الاحتلال مركبته بصورة مفاجئة وأخرجوه منها وعصبوا عينيه وكبلوا يديه قبل أن يلقوه في منزل قيد الإنشاء، وكذلك فعلوا مع 4 مواطنين آخرين من عمال وباعة خضار كانوا متوجهين إلى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى".

وأضاف رئيس المجلس أنه في حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا انسحب جنود الاحتلال من المنطقة، فهرع المواطنون ليساعدوا المحتجزين ليجدوا أن المسن عمر أسعد قد ارتقى شهيدا جراء التنكيل به.

وأدان رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسن عمر أسعد، ما أدى إلى استشهاده.

وقال اشتية إن "أسعد استشهد متأثرا بجريمة التنكيل بحقه، التي تنمّ عن عقيدة إرهابية يتبناها جنود الاحتلال ومستوطنوه". وقدّم رئيس الوزراء التعازي لأسرة الشهيد ولأهالي قريته جلجليا.

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها ستتابع الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المسن أسعد مع الجهات الدولية المختصة وفي مقدمتها لجنة التحقيق المستمرة التي انبثقت عن مجلس حقوق الإنسان.

وأضافت أن هذه الجريمة امتداد لهمجية قوات الاحتلال وجرائمها، سواء في اقتحامها البلدات والقرى الفلسطينية في ساعات متأخرة من الليل، أو ترهيبها المواطنين المدنيين العُزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم المرضى وكبار السن والاطفال، أو عمليات القمع والتنكيل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني الأعزل وسرقتها متى يشاؤوا وكيفما يشاؤوا.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، خاصة في ظل التعليمات الجديدة التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجنود والتي تسهل لهم إطلاق النار وقتل الفلسطيني كاحكام اعدام مسبقة وجاهزة وفقاً لتقديرات وأهواء وأمزجة عناصر جيش الاحتلال، الذين تحولوا إلى آلات متحركة للقتل دون أن يشكل المواطن الفلسطيني اي تهديد أو خطر على حياتهم.

ومن جهة ثانية  أدان الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، جريمة إعدام الحاج الثمانيني الشهيد عمر أسعد في قرية جلجليا قضاء رام الله صباح اليوم، بعد اعتقاله على يد قوات الاحتلال وتعذيبه والتنكيل به حتى فارق الحياة .

وأكد قاضي القضاة في بيان صحفي، ان هذه الجريمة هي إرهاب دولة منظم وتعبير صريح عن العقلية الدموية والتعبئة الاجرامية التي يتغذى عليها جنود الاحتلال لكي يتعاملوا بها مع أبناء شعبنا الفلسطيني، دون مراعاة لكبار السن أو الأطفال أو النساء والشباب، فجميع أبناء شعبنا مستهدفون ومهددون بفقدان حياتهم حتى بعد أسرهم واعتقالهم بيد هذا الاحتلال الظالم والمجرم .

وطالب الهباش المجتمع الدولي بوجوب معاقبة إسرائيل وجيشها وقيادتها على هذا الإرهاب الهمجي الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد أبناء شعبنا، مطالباً العالم الحر والذي يتغنى بحقوق الإنسان صباح مساء بالنظر الى معاناة الشعب الفلسطيني حيث أن الإنسانية كل لا تتجزأ والشعب الفلسطيني ليس خارج نطاق الإنسانية بل هو أولها ودولة الاحتلال ليست فوق القانون وليست فوق العقاب إن خرج المجتمع الدولي من دائرة النفاق والجبن التي يتعامل بها مع القضية الفلسطينية ومع معاناة شعبنا المستمرة منذ أكثر من مائة عام مطالبًا بتوفير الحماية لهذا الشعب المظلوم ووقف الإرهاب الدموي.

وأكد الهباش ان الشعب الفلسطيني مصمم على الصمود في أرضه والدفاع عن الإسلامية والمسيحية، مؤكداً أن جرائم الاحتلال والدماء التي تسيل من أبناء شعبنا هي قناديل تنير لنا درب الحرية والخلاص مهما طال الزمن أو قصر .
ودعا قاضي القضاة الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن شرف الأمة وكرامتها وعن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى المبارك، من خلال قيامهم بالواجب المقدس تجاه القضية الفلسطينية والانتصار للدماء الزكية التي تسيل على هذه الأرض المباركة حتى نيل الحرية وزوال هذا الاحتلال وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات