تركيا: اعتقال زوجين إسرائيليين قاما بتصوير منزل أردوغان

وكالات - " ريال ميديا ":

قالت وسائل إعلام عبرية، إن السلطات التركية اعتقلت زوجين إسرائيليين قاما بتصوير منزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما أشارت خارجية الاحتلال الإسرائيلي إلى أنها تتابع الأمر.
وأفادت قناة ”كان“ العبرية، أنه تم اعتقال اثنين من الإسرائيليين في ظروف غامضة ودون إبداء أي توضيح للأسباب، ونقلت عن خارجية الاحتلال الإسرائيلي قولها إنها على علم بالقضية وتتابعها، دون أن تعطي مزيدًا من التفاصيل.
وقالت القناة ”12“ العبرية، إنه ”تم اعتقال زوجين إسرائيليين في الأربعينيات من العمر بعد تصوير منزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان“.
وأشارت القناة العبرية إلى أن المعلومات التي توافرت حول الحادثة تظهر أن الزوجين قاما بتصوير المنزل وإرسال هذه الصور إلى مجموعة عائلية عبر تطبيق ”واتس آب“.
ولفتت إلى أن الزوجين لم يعلما أن التصوير ممنوع، وتم القبض عليهما.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الزوجين يسكنان وسط إسرائيل، وسافر الزوجان إلى تركيا للاحتفال بمناسبة عيد ميلاد، وأقاما بأحد فنادق مدينة اسطنبول، وكان يفترض أن يعودا من عطلتهما يوم الثلاثاء الماضي، لكن عندما لم يتصلا بالعائلة، وبعد التحقيق، علم أنهما اعتقلا من قِبل السلطات التركية.
وكانت السلطات التركية أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي، اعتقال عدد من الإسرائيليين بتهمة التجسس لصالح جهاز ”الموساد“ الإسرائيلي في 5 خلايا تجسس.
وقالت وسائل إعلام تركية في حينها، إن الاستخبارات التركية تعقبت شبكة الجواسيس الإسرائيلية على مدار عام كامل، حيث كانت تعمل على تنفيذ أنشطة تمس الأمن القومي التركي، وفق زعمها.
ونفى النائب السابق لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، رام بني باراك، ما نشرته وسائل إعلام تركية حول اعتقال خلية من 15 شخصًا يعملون لصالح جهاز الموساد.
وقال رام بني بارك إن ”أيًا من الرجال الخمسة عشر الذين تم اعتقالهم في تركيا في وقت سابق ليس عميلًا للموساد، كما زعمت تقارير إعلامية تركية“، بحسب ما ذكره موقع ”تايمز أوف إسرائيل“.
وأضاف عضو الكنيست والمسؤول السابق في جهاز الموساد أن ”الحكومة التركية حريصة على إظهار إنجازاتها الاستخبارية، ما يؤدى إلى نشر معلومات كاذبة بين الحين والآخر“، وفق تعبيره.
وشدد على أن أيًا من الأسماء المنشورة لم تكن لجواسيس إسرائيليين، مضيفًا: ”بالتالي يجب وضع الأمور في نصابها“.
ويحظر عموما في تركيا التقاط صور لمواقع عسكرية أو أمنية بدون تصريح