السبت 20 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

توقيع ديوان "حارس الانتظار" للشاعر سليم النفار

  • 20:55 PM

  • 2021-08-12

ناهض زقوت:

نظمت دار الكلمة للنشر والتوزيع بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية حفل توقيع ديوان "حارس الانتظار" للشاعر سليم النفار، وذلك في قاعة جمعية الشبان بغزة، بحضور نخبة متميزة من الكتاب والشعراء والمثقفين.

وتحدث في اللقاء الدكتور أسامة أبو سلطان أستاذ الأدب والنقد في جامعة الاقصى مقدماً رؤيته الجمالية في ديوان حارس الانتظار. كما تحدث الياس الجلدة مسؤول اللجنة الثقافية في جمعية الشبان، وعاطف الدرة صاحب دار الكلمة للنشر والتوزيع، وغرد الشاعر سليم النفار ببعض قصائده بصحبة عازف العود والموسيقي سلمان النواتي، الذي قدم أيضا وصلات غنائية.

وقدم حفل التوقيع الكاتب والباحث ناهض زقوت، الذي افتتح الحفل بالترحيب بالحضور والمتحدثين، وقال: قبل أن نبدأ واجب علينا باسمكم جميعاً أن نترحم على كتاب وشعراء اختارهم الموت دون أن يختاروه: الكاتب والشاعر عبد الكريم عليان، والشاعر ياسر حرب الفقعاوي، والشاعر أحمد يعقوب، والكاتب والشاعر ابن دالية الكرمل حيفا الصمود مجيد حسيسي، رحمهم الله.

وفي تقديم الشاعر سليم النفار قال: جميل أن نلتقي، والأجمل أن نلتقي مع شاعر أجاد أن يجعل من القصيدة عنواناً لفلسطين، لترسم ملامح زمن غاب، وزمن ما زال حاضراً. شاعر وضع اسمه مزخرفاً على خارطة المشهد الثقافي الأدبي الفلسطيني والعربي، بما قدمه للمشهد من قصائد شعرية أعادت الاعتبار للقصيدة في زمن اللاقصيدة. إنه الشاعر سليم مصطفى النفار، من مواليد غزة لعائلة فلسطينية مناضلة، فوالده الشهيد مصطفى النفار أحد كوادر البحرية الفلسطينية، عاش في الأردن، واستقر في مخيم الرمل باللاذقية في سوريا. درس الأدب العربي في جامعة تشرين بسوريا.

كان له بصمة في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي منذ أوائل الثمانينات، حيث شكل "ملتقى أبو سلمى السنوي للمبدعين الشباب" في جامعة تشرين بسوريا عام 1986. وبعد عودته إلى غزة ساهم في تأسيس جماعة الابداع الثقافي عام 1997. وعمل محرراً أدبياً في عدة مجلات، ومديرا في وزارة الثقافة الفلسطينية.

نشر انتاجه الشعري في العديد من الصحف والمجلات الفلسطينية والعربية، وألقى قصائده في عدد من المنابر والمهرجانات الشعرية في بغداد والقاهرة والدوحة وادنبرة، وغيرها.

كتب عن تجربته الشعرية العديد من الدراسات والمقالات على أيدي كبار النقاد أمثال د. يحيى الاغا، ود. عمر عتيق، ود. نادي ساري الديك، ود. أسامة أبو سلطان. وثمة رسالة ماجستير أعدتها الباحثة دعاء عابد تحت إشراف الدكتور أسامة أبو سلطان بعنوان (سيمياء الحزن في شعر سليم النفار).

وأقرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قصيدته (يا أحبائي) لتكون جزءاً من المنهاج المدرسي للصف الثالث الاعدادي.

يأتي ديوان "حارس الانتظار" الذي نحتفل بتوقيعه واشهاره اليوم هو العمل الشعري السادس، بعد تجربة غنية من الأعمال الشعرية التي افتتحها بأول ديوان شعري يصدر بعد قيام السلطة الفلسطينية في قطاع غزة "تداعيات على شرفة الماء" عام 1996، تلاه ديوان "سور لها" عام 1997، وديوان "بياض الأسئلة" عام 2002، وديوان "شرف على ذاك المطر" عام 2004، وديوان "حالة وطن" عام 2014. جمعها في كتاب "الأعمال الشعرية الناجزة" عام 2016.

واذا كانت القصيدة تحمل هموم شاعرنا، إلا أنها ضاقت قليلاً، فهم الوطن أكبر من أن تعبر عنه قصيدة، فحمل تأملاته وأحلامه وهمومه وأفكاره وصراعاته، ليكتب النثر بلغة الشعر، فكتب ملامحاً من سيرته الذاتية في كتابين: "هذا ما أعنيه" عام 2004، و"ذاكرة ضيقة على الفرح" عام 2020. كما كتب رواية " فوانيس المخيم" عام 2018، ليحكي عن تجربة مخيم الرمل في سوريا وحال اللاجئين في المخيم. ومع النثر تواصل في "تأملات ويوميات شاعر" عام 2017.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات