الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

خطاب الاعترافات السياسية..

الحية: بعض ما جاء بالمراسيم الرئاسية توافقنا عليه وانتخابات حماس الداخلية ستكون بمواعيدها المقررة

  • 21:40 PM

  • 2021-01-28

غزة - " ريال ميديا ":

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، مساء يوم الخميس، جاهزية حركته  لخوض الانتخابات، وستسعى بكل ما أوتيت من قدرات أن تكون الانتخابات بوابة جديدة لإنهاء حالة الانقسام تماما والولوج إلى شراكة وطنية كحل أخير لإنهاء هذه الأزمة.

وأضاف الحية في لقاء عبر قناة تابعة لحركة حماس للحديث عن ملف الانتخابات: "نحن أمام حقيقة لطالما سعينا إليها، بأننا وصلنا إلى إرادة شعبنا الذي نفخر به".

وتبع: "نحن في حالة الانقسام منذ 15 عاما، دعونا نبقي ما هو على ما هو عليه، ونترك ترتيب البيت الداخلي لمن يفوز بالانتخابات"، مطالبا "حركة فتح الرئيس عباس ألا يضعوا أي شيء يمكن أن يعيق العمليات الانتخابية".

وأوضح أننا لسنا تحت الضغط، ونحن في حركة حماس ذاهبون إلى الانتخابات برغبة داخلية، داعيا "للمسارعة بالتسجيل وتحديث التسجيل للمشاركة في الانتخابات".

وقال الحية، إن حركته ذاهبة إلى القاهرة بروح وطنية تحمل الشراكة، والرغبة في إزالة العقبات وتذليلها لضمان نجاح العملية الانتخابية.

وتابع: "كل خيارات مشاركة حماس في الانتخابات القادمة مطروحة، ونتواصل مع الكل الوطني للوصول إلى أفضل طريقة تخدم شعبنا وتحقق أفضل صورة للانتخابات القادمة".

وأردف الحية: "نجري الحوارات مع الكل الوطني على قاعدة احترام الحريات العامة، والتنافس الهادئ، ونريد أن نصل إلى الانتخابات بصورة وطنية".

واستدرك الحية، خطواتنا نحو الانتخابات إيجابية، لكننا بحاجة إلى إزالة بعض العراقيل، مطالبا "الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالكف عن الاعتقالات السياسية المرفوضة دوما، لكن في ظرف الانتخابات أصبحت مطلبا وواجبا وطنيا".

وأضاف: "نحن في غزة نقول إنه لن يكون أي اعتقال على خلفية سياسية أو الانتخابات، والإخوة في فتح يتمتعون بالحرية، ونأمل أن تكون هذه الحرية متوفرة للمواطنين في الضفة الغربية".

وشدد، على أنه لا بد من احترام القانون واحترام حالة التوافق الوطني، وأن تجرى الانتخابات وشعبنا مطمئن لشفافيتها ونزاهتها.

وتابع: "نحن جاهزون أن نحترم نتائج صناديق الاقتراع، ويجب أن نجهز أنفسنا جميعا لاحترام النتائج مهما كانت".

وأوضح الحية، أن المهم ما بعد الانتخابات، أيا كانت طريقة المشاركة، وأيا كانت النتيجة فإن الصورة المثلى لشعبنا أن نشكل حكومة وحدة وطنية تحت البرلمان المنتخب، تحمل هموم شعبنا.

وأردف قائلا : "تنازلنا لشعبنا لنزيل أي عقبات تقف أمام إجراء الانتخابات، معربا عن أمله أن تكون الانتخابات محطة جديدة لشعبنا تؤسس لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة الانتخابات في الداخل والخارج، بدءا من المجلس الوطني وانتهاء بمؤسسات السلطة.

وقال الحية: "كنا نتمنى، وما زلنا أن تكون الانتخابات نتيجة لحالة توافق وطني كامل، مؤكدا أن حركته ستقبل نتيجة صندوق الاقتراع، لأن شعبنا هو صاحب الصلاحية والحق في اختيار ممثليه".

وبين، أن الحركة ذاهبة إلى الانتخابات العامة بهدف إعادة تشكيل المؤسسات الفلسطينية من خلال صندوق الاقتراع، مضيفا: "نحن الآن أمام مرحلة اختبار أمام العالم، وأدعو أن ننجح في هذا الاختبار العام، وأن نفوت الفرصة لمن لا يريد الخير بشعبنا".

واعتبر أن شكل دخولنا في الانتخابات التشريعية، سيشكل رؤيتنا في حماس لطريقة المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

واعتبر الحية، أن أفضل صيغة في الانتخابات الرئاسية أن تتوافق القوى الوطنية على شخصية وطنية قادرة على الدفاع عن قضايا شعبنا، ويجلب التعاطف الدولي.

وأوضح أننا نريد من هذه الانتخابات أن تحقق أهداف شعبنا المشروعة وتحقيق الوحدة، والشراكة على طريقة مواجهة المشروع الصهيوني.

وشدد الحية، على أن الانتخابات اليوم هي محطة لإعادة الاعتبار لمؤسساتنا الوطنية، ومنظمة التحرير ومؤسساتنا الداخلية مثل المجلس التشريعي، مستدركا: "نريد إعادة الاعتبار للمشروع الوطني وللوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة وحماية الثوابت".

وأردف: "نحن ما زلنا أمام تحديات خطيرة، (الضم، والتقسيم والتهويد، واللاجئين، لافتا إلى أن سعار وقطار التطبيع يهدد القضية الفلسطينية برمتها".

وأضاف: "من فرض الحصار والعقوبات التي عانى منها أهلنا في غزة هم أمام اختبار، وقد آن الاوان لأن ترفع هذه العقوبات كجزء من تهيئة المناخات".

وتابع الحية: "اتفقنا على أن تكون الانتخابات التشريعية هي المرحلة الأولى من انتخاب مجلس الوطني"، موضحا أن الحركة طلبت أن تكون انتخابات المجلس الوطني أولا، وكان هذا طلبنا، وطلب الكثير من الفصائل، لكن الإخوة في فتح أصروا على الترتيب (تشريعي، رئاسي، مجلس وطني).

ولفت إلى أن الحركة وافقت على طلب فتح لكي نزيل العقبات، لكن أكدنا أننا نريد إعادة تشكيل مؤسساتنا كلها.

وأوضح أن الانتخابات التشريعية هي المرحلة الأولى من تشكيل المجلس الوطني، مبينا أن "هذا هو جزء من حصة الداخل من الأعضاء، والاستكمال سيكون بالانتخابات حيث ما أمكن وبالتوافق حيث لا يمكن".

وتابع: "نحن في حماس شكلنا لجنة الانتخابات العليا داخل الحركة ولجنة الحوار الوطني، ولجنة منظمة التحرير الفلسطينية التي بدأت أعمالها لتؤسس للمشاركة في إعادة تشكيل المجلس الوطني".

وأشار الحية إلى أن بعض ما جاء في المراسيم اتفقنا عليه، لكن البعض الآخر كان تفردا من الإخوة في حركة فتح، خاصة بما يتعلق بالمحكمة الدستورية.

وحول الانتخابات في القدس، أكد الحية، أن هناك إجماع وطني أن القدس أولا، وأنه لن تجرى الانتخابات بدون القدس، مطالبا "الجهات الدولية أن يكفوا يد الاحتلال عن العملية الانتخابية في القدس والضفة المحتلة".

وأضاف: "نحن في حماس مصرون على أن تكون القدس في قلب الانتخابات، وسنتوحد ضد الاحتلال لتحقيق ذلك".

ودعا الحية أبناء شعبنا ألا يطلب حريته من أحد، وأن ينزل يمارس حريته من خلال التسجيل في الانتخابات والمشاركة فيها، مؤكدا على "حقه بأن يمارس حريته، وأن تكون الحريات العامة متاحة في الضفة وغزة".

وبشأن المحكمة الدستورية، قال الحية، ن المحكمة تعاني من عوار قانوني، وتشكلت بعيدا عن التوافق الوطني، مبينا أن "الحركة قد طالبت مرارا باستبعاد المحكمة الدستورية، ومن أي شيء له علاقة بالانتخابات".

وكشف الحية، أن موضوع المحكمة الدستورية سيكون إحدى القضايا المهمة التي سنناقشها في حوارات القاهرة، مضيفا: "أحد المحاور التي سنحملها لحوارات القاهرة، آليات الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني".

وأضاف: "كنا وما زلنا نتمنى ألا تمس المؤسسات القضائية قبل الانتخابات"، معتبرا أن" مثل هذه الإجراءات لم نشاور فيها ولم نتفق عليها، وهي وضع للعصي في الدواليب".

وتابع الحية: "أوصلنا صوتنا لحركة فتح بأنه ينبغي أن نذهب إلى الانتخابات بدون عراقيل"، مطالبا "حركة فتح بالاستجابة للمطالب الحقوقية والمحامين".

وقال الحية، إن رغبة بعض الدول (العربية والأوروبية) تتقاطع مع رغبة شعبنا القديمة، وهذا جيد، وهذا يوفر فرصة وتحديا، أننا متسلحون برغبة عالمية في إجراء هذه الانتخابات، ويضع تحدي أن نفشل في هذا الاختبار.

وتوجه الحية بالشكر للأشقاء في قطر وتركيا وروسيا، الذين قدموا ضماناتهم لإجراء الانتخابات الثلاثة، معربا عن عن أمله ألا نخيب ظنهم.

كما حيا الدول التي تقدمت وأبدت استعدادها لضمان الذهاب إلى الانتخابات بمراحلها، خاصة الإخوة في مصر، موجها شكره للضمانات الدولية،

وأضاف الحية: "نحن كفلسطينيين يجب أن نكون نحن الضامنين لإجراء هذه العملية الانتخابية. 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات