الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

ولي العهد السعودي: الفاسدون نهبوا 247 مليار ريال في 3 أعوام ولا مكان للمتطرفين في المملكة

ولي العهد السعودي: سنضرب بيد من حديد من يهدد أمن المملكة

  • 22:06 PM

  • 2020-11-12

الرياض - " ريال ميديا ":

قال ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، إن المملكة ستواصل الضرب بيد من حديد كل من يهدد أمنها واستقرارها.

وجاء التحذير، في خطاب نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بعدما أعلن تنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق اليوم، مسؤوليته عن هجوم في جدة أمس الأربعاء.

ونقلت الوكالة عن الأمير محمد قوله: "سنستمر في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا".

و أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة استطاعت في فترة وجيزة وسريعة تحقيق إنجازات غير مسبوقة في أقل من 4 أعوام، مشدداً في السياق على مواصلة مكافحة الفساد والتطرفن وفق ما نقلت الخميس وكالة الأنباء السعودية.

وقال الأمير محمد بن سلمان، إن "المملكة العربية السعودية تعد أحد أكبر وأهم اقتصاديات العالم، ونسعى بجدية للعمل على مضاعفة حجم الاقتصاد وتنوعه، ولمتابعة تحقيق ذلك، نعدُّ في الحكومة الناتج المحلي غير النفطي هو المؤشر الرئيسي لنجاح خططنا الاقتصادية".

وأشار إلى أنه في 2016، كانت قيمة الناتج المحلي غير النفطي تقدر بـ 1.8 ترليون ريال، لافتاً إلى أن المملكة وضعت خططاً لمضاعفة ذلك بوتيرة سريعة، مضيفا أن "النتيجة كانت نمواً متسارعاً في الأعوام الثلاثة الماضية، رغم بعض التحديات الاقتصادية". 

وتابع "نحن أكثر تفاؤلا بأن وتيرة النمو ستتسارع مع زوال الجائحة وعودة الأمور لطبيعتها بالكامل، لنكون أحد أسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي في السنوات القادمة".

وأكد أن المملكة واصلت تعزيز الإيرادات غير النفطية، مشيراً إلى أنه تمت إعادة هيكلة واسعة لعدد من القطاعات بما يعزز من إيرادات الدولة غير النفطية، ولا يجعلها مرهونة لتقلبات أسعار النفط.

وأوضح أن المملكة تجاوزت الوصول لمرحلة العجز في توفير الرواتب للموظفين في القطاع العام، من خلال رفع الإيرادات غير النفطية إلى نحو 360 مليار ريال هذا العام، لتفادي أي خطوات تقشفية أكثر صعوبة على الموظفين.

ومن جهة أخرى تحدث ولي العهد عن مكافحة الفساد في المملكة، فقال إن "الفساد كان يستهلك 5% إلى 15% من ميزانية الدولة"، مشدداً على أن ذلك "أصبح من الماضي ولن يتكرر بعد اليوم على أي نطاق كان دون حساب قوي ومؤلم".

وأضاف "بلغ مجموع متحصلات تسويات مكافحة الفساد 247 مليار ريال في الأعوام الثلاثة الماضية،  وهذا يمثل 20% من إجمالي الإيرادات غير النفطية، بالإضافة إلى أصول أخرى بعشرات المليارات نُقلت لوزارة المالية، وستسجل في الإيرادات عندما تُسيّل بما فيها من عقارات وأسهم".

وفي حديثه عن مكافحة التطرف، قال الأمير محمد بن سلمان: "كانت ظاهرة التطرف بيننا بشكل مستشرٍ، ووصلنا إلى مرحلة نهدف فيها إلى التعايش مع هذه الآفة، ولم يكن القضاء عليها خياراً مطروحاً من الأساس، ولا السيطرة عليها أمراً وارداً".

وأضاف "قدمت وعوداً في 2017 بأننا سنقضي على التطرف فوراً، وبدأنا فعلياً حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر، وخلال سنة واحدة، استطعنا أن نقضي على مشروع أيديولوجي صُنع على مدى 40 عاماً، واليوم لم يعد التطرف مقبولاً في السعودية".

وشدد على أن المملكة مستمرة في مواجهة أي مظاهر وتصرفات وأفكار متطرفة، مشيراً إلى أن السعوديين أظهروا سماحتهم الحقيقية ونبذهم هذه الأفكار الدخيلة عليهم من جهات خارجية تسترت بعباءة الدين".

وأضاف أن "خطاب الكراهية هو الدافع الرئيسي لتجنيد المتطرفين وأن ذلك يشمل خطاب الكراهية الذي يستخدم حرية التعبير وحقوق الإنسان مبرراً. فهذا النوع من الخطاب يستقطب خطاب كراهية مضاداً من المتطرفين، وهذا مرفوض بطبيعة الحال. والمملكة في الوقت الذي تدين وتنبذ كل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف وتلتزم بمواجهة خطاب التطرف، فإنها ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتؤكد على أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح، كما أن الإسلام يجرّم هذه العمليات الإرهابية ويحرّم إراقة الدماء ويمنع الغدر بالآمنين وقتلهم بدون وجه حق. وإننا نتوعّد كل من تسوّل له نفسه القيام بعمل إرهابي واستغلال خطابات الكراهية بعقاب رادع ومؤلم وشديد للغاية، وإننا نأمل ان يتوقف العالم عن ازدراء الأديان ومهاجمة الرموز الدينية والوطنية تحت شعار حرية التعبير لأن ذلك سيخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب".

وأضاف ولي العهد "منذ أول عملية إرهابية في 1996 وبشكل متزايد حتى 2017، يكاد لا يمر عام دون عملية إرهابية. بل وصل الحال إلى عملية إرهابية في كل ربع عام أو أقل. بل إنه بين 2012 و2017 وصل هؤلاء الإرهابيون إلى داخل المقرات الأمنية نفسها، ومنذ منتصف 2017، وبعد إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصلاح القطاع الأمني، انخفض عدد العمليات الإرهابية في السعودية حتى اليوم، إلى ما يقارب الـصفر، عملية إرهابية ناجحة، باستثناء محاولات فردية معدودة ولم تحقق أهدافها البغيضة. فعملنا اليوم أصبح استباقياً، وسنستمر في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا".

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات