أبو أحمد فؤاد: قرار قرصنة حقوق الجبهة الشعبية المالية ظالم وقمعي

غزة - " ريال ميديا ":

نفى أبو أحمد فؤاد، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما يتم تناقله عبر المواقع الإعلامية، بوجود صراع بين الجبهة الشعبية، وحركة فتح، مؤكداً أن الأمر ليس صحيحاً. 

وأكد فؤاد خلال تصريحات إذاعية، أن مخصصات الجبهة الشعبية هي حق لها، وأن الجبهة لا تستجدي أحدًا، مضيفاً "قرار القرصنة على حقوق الجبهة المالية ظالم وقمعي وفردي، ولا يكسر ظهر الجبهة".

وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية: نريد أن نتفق على برنامج وطني مشترك؛ لمقاومة الاحتلال، سنخاطب الرئيس أبو مازن مجددًا، لبحث كافة القضايا السياسية والخلافية معه، مشيراً إلى أن الخلافات السياسية قديمة منذ فترة طويلة، وليس فقط في فترة الرئيس محمود عباس. 

وأشار إلى أن الجبهة في طريقها لمعالجة أمور المستحقات من خلال الاستمرار في المتابعة والمطالبة بهذا الحق الشرعي، متمماً: "مع الأسف الشديد الفصائل ليست فاعلة في المطالبة بوقف هذا الإجراء".

وأكد أن الجبهة تلعب دائماً دوراً توحيدياً، داعياً لوحدة الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير، مكملاً: " نحن نستقوي بشعبنا ومؤسسات المنظمة فقط، ولا نستقوي بأحد من الخارج".

قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد: حقوق الجبهة الشعبية هي أموال للشعب الفلسطيني، وليست لجهة أو حزب أو تنظيم.
وأضاف في تصريح صحفي، صباح يوم السبت، :" قرار القرصنة على حقوق الجبهة المالية ظالم وقمعي وفردي ولا يكسر ظهر الجبهة".

يذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعاني من أزمة مالية بسبب حرمانها من مخصصاتها المالية، والتي تتلقاها من الصندوق القومي الفلسطيني، الذي يدفع مستحقات ثابتة لفصائل المنظمة.