السبت 20 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

وزارة الأوقاف: أكثر من 22 اقتحاماً للأقصى و51 منعاً للأذان بالإبراهيمي

  • 13:09 PM

  • 2019-09-08

رام الله - " ريال ميديا ":

قالت وزارة الأوقاف في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، خلال شهر آب/ أغسطس المنصرم: إن الاحتلال زاد من وتيرة اعتدائه على  المسجد الأقصى والقدس واألها، وبرزت ثلاثة أمور تستدعي الانتباه والحيطة والحذر، تمثلت أولاً: باقتحام الأقصى يوم عيد الأضحى، والاعتداء على المصلين، وثانياً: ارتفاع الأصوات المطالبة بتغيير الوضع الراهن بالمسجد الأقصى، حسبما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "من حق اليهود إحياء ذكرى خراب الهيكل في "جبل الهيكل"، وقائد ما يسمى شرطة "لواء القدس" لا يوجد وضع راهن عندما يتعلق الأمر بجبل الهيكل، وما  يسمى وزير الأمن الداخلي أردان: "يجب تغيير الوضع الراهن (الاستتكو) في المسجد الأقصى حتى يستطيع اليهود الصلاة فيه، بشكل فردي، أو جماعي، في مكان مفتوح أو مكان مغلق "وثالثاً: المطالبة من قبل ما تسمى جماعات الهيكل بزيادة مدة الاقتحامات.

وخلال هذا الشهر، اقتحمت ودنست عصابات التطرف المسجد الأقصى أكثر من 22 مرة، وبلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى  أكثر من 3600 مستوطن، ووجهت ما تسمى جماعات الهيكل أكثر من 5 دعوات لجمهورها لزيادة أعداد المقتحمين، وطالبت برفع يد الأقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى وزيادة مدة الاقتحامات ومن كل الأبواب وليس باب المغاربة فقط، ورصد التقرير الذي تعده الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة تحريضاً من نوع آخر، حيث يعتزم وزيران المشاركة في تكريم الحاخام المتطرف اسحق غنيزبورغ، الذي يبيح قتل غير اليهود وخاصة الفلسطينيين، ويحرّض على مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

وبين وكيل الوزراة حسام أبو الرب، أن مجمل الاعتداءات خلال شهر آب/ أغسطس المنصرم بلغت 109 اعتداءات، طالت المسجد الأقصى والإبراهيمي ومقامات إسلامية، وإبعادات واعتقالات لحراس وسدنة الأقصى، وتحريضات عنصرية، محذراً من مخاطر التصعيد الإسرائيلي ضد القدس والمسجد الاقصى وأهله، ومطالباً العالمين العربي والإسلامي بالتعامل بمنتهى الجدية مع المخاطر المحدقة بالوجود الفلسطيني بالقدس وبالمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص.

وقال أبو الرب: إن ما حدث في عيد الأضحى من اقتحام المئات  من المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية كبيرة من قوات الاحتلال  يشكل خطراً كبيراً، ويؤشر بتصاعد محاولة تغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن المسجد الأقصى خط أحمر ولن يقف أبناء شعبنا مكتوفي الأيدي أمام أية محاولة لتغيير الوضع الراهن فيه أو النيل منه.

وفي خطوة تهويدية نشرت صفحات عبرية لجماعات يهودية متطرفة صوراً يظهر فيها الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى، ورافق الصورة تعليقاً جاء فيه: "هذه هي السنة الأخيرة التي ندخل فيها لـ"جبل الهيكل" بهذه الطريقة"، أي بحراسة الشرطة.

وشهد هذا الشهر اقتحام قوات الاحتلال للمسجد وخاصة يوم العيد، وأصيب عشرات المصلين،بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة تجاههم، عقب اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك، وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد وأدى المصلون صلاتي المغرب والعشاء امام بواباته.

واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مصلى باب الرحمة،وعبثت في الأثاث بداخله، وأخرجت خزائن وقواطع خشبية، ومنعت الحرس المتواجدين في المكان من التدخل أو التصوير، كما هي سياسة الاحتلال كل شهر منذ ان تم اعادة فتحه امام المصللين في معركة ضرب المقدسيون مثالا عز نظيره في الصمود والتصدي لسياسة المحتل.

 وفي اطار ملاحقتها للشخصيات الدينية بالقدس وخاصة المسجد الاقصى، استدعت سلطات الاحتلال فضيلة الشيخ عكرمة صبري وحققت معه، وذلك بعد اقتحام منزله فجراً، وكذلك مدير عام أوقاف القدس، وواصلت حملتها تجاه الحراس وسدنة المسجد من اعتقال وابعاد.

وشهد شهر آب/ أغسطس قيام عضو ما يسمى مجلس بلدية الاحتلال في القدس"دان ايلوز "بمباركة زفافه مع زوجته داخل المسجد الأقصى، بحضور المتطرف يهودا غليك، وعشية ذكرى إحراق الأقصى دخل 15 من كبار موظفي البيت الأبيض برفقة مستوطنين باحات المسجد الأقصى، وقاد ما يسمى  وزير الزراعة في حكومة الاحتلال مجموعة من المستوطنين، وقاموا بجولة في ساحات الأقصى

وفي اطار سعيها الحثيث لتهويد ما يحيط بالمسجد الاقصى كما تفعل بساحة البراق او منطقة باب العمود، أقدمت طواقم تابعةلما تسمى بلدية القدس باقتلاع  أشجار زيتون في ساحة الإمام الغزالي بالقرب من باب الأسباط، وخصصت ميزانية اضافة تحت عبارة "لتطوير"" ساحة البراق.

ووثقت العلاقات العامة هذا الشهر منع الاحتلال رفع الاذان في المسجد الابراهيمي لـ 51 وقتاً، ولم يكتف الاحتلال بذلك بل مارس سياسته التعسفية والتهويدية ضده، وذلك بتغيير وتركيب سكرة جديدة لغرفة العنبر، واغلاق الابواب المؤدية الى حديقة الإبراهيمي والساحات الخارجية، وقام بتركيب خزانة خاصة بشبكة الإنذار خلف الباب الأخضر، واستحدث مستوطنون خطا للمياة علىى سطح المسجد الابراهيمي، وتركيب صندوق اطفاء على باب الدرج الابيض، وقيام  ما يسمى وزير الامن الداخلي وقائد المنطقة وعدد من الجنود باقتحام منطقة الاسحاقية، وامعانا بالتهويد والسيطرة نصب مستوطنون خياماً في ساحات قريبة من المسجد الإبراهيمي، تمهيداً لاحتفالاتهم يوم الخميس 29/8 حيث أغلق المسجد الإبراهيمي في وجه المصلين المسلمين واستباحه المستوطنون بالكامل.

 

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية من المدينة، وانتشرت في محيط "قبر يوسف"، تأميناً لدخول المستوطنين لتأدية طوقسهم التلمودية.

وشهدت بلدة عورتا، اقتحاماً آخر للمقامات الإسلامية فيها، وأداء طقوس تلمودية.
 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات