إصابات وجرحى في مواجهات الاحتلال الاسبوعية بالضفة وغزة

40 إصابة برصاص الاحتلال شرقي قطاع غزة في جمعة "بوحدتنا نُسقط المؤامرة"
 

قلقيلية - رام الله - غزة " ريال ميديا ":

أصيب 40 مواطنًا فلسطينيًا، مساء اليوم الجمعة، بينهم 22 بالرصاص الحي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، شرقي قطاع غزة، خلال مشاركتهم في جمعة "بوحدتنا نُسقط المؤامرة".

وتوافد الفلسطينيون إلى الحدود الشرقية للقطاع، وذلك استمراراً لمسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من آذار/ مارس العام الماضي، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

إلى ذلك، دعت هيئة مسيرات العودة، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في الجمعة المقبلة، لمسيرات العودة، التي ستكون بعنوان: "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان".

وقالت الهيئة: بوحدتنا نوقف التطبيع العربي مع الاحتلال وبوحدتنا نوقف الاستيطان ونحمي المسجد الأٌصى وكنيسة القيامة من التهويد، لذا ندعو جماهير شعبنا للمشاركة في جمعة "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان".

ومن جهة ثانية أصيب أربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، التي جاءت لإحياء للذكرى الثامنة لانطلاقها.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة، وأطلقوا وابلا كثيفا من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوبهم، ما أدى لإصابة 4 شبان بالرصاص "المطاطي".

وأضاف شتيوي: أن "كل أشكال التنكيل التي تعرض لها أهالي القرية في650 مسيرة امتدت على مدار 8 أعوام، لم تنجح بكسر إرادتهم، فهم مصممون على الاستمرار في مقاومتهم الشعبية، حتى تحقيق أهدافها بفتح الطريق المغلق منذ 16 عاماً".

وشارك في المسيرة، التي دعت إليها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحركة "فتح"، ولجنة المقاومة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عبد الاله الأتيرة، وكادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، والمئات من أبناء القرية، إضافة لعدد من المتضامنين الأجانب والنشطاء الإسرائيليين.

كما أصيب، عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين غرب مدينة رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان.

وذكرت مصادر إعلامية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين الذين خرجوا عقب صلاة الجمعة، إحياء لذكرى استشهاد ابن القرية نصر عميرة عام 1949، في عملية عرفت باسم "الغرباوي"، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.