مغني راب فلسطيني يواجه حملة إسرائيلية رسمية وشعبية
تاريخ النشر : 2016-11-29 18:26

وكالات - " ريال ميديا ":

حقق مغني الراب تامر نفار نجاحاً بإدخال موسيقى الراب إلى المجتمع الفلسطيني العربي في إسرائيل، لكن تطرقه إلى الواقع السياسي للعرب في إسرائيل في أغانيه تسبب له بحملة واسعة رسمية وشعبية يقودها اليمين الإسرائيلي المتطرف.

ولد تامر نفار(37 عاماً) وترعرع في مدينة اللد في وسط اسرائيل وبدأ يغني الراب عام 2000 وشكل فرقة "دام" التي كانت فرقة الراب العربية الأولى في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وصعد نجمه بين فلسطينيي الداخل والأراضي الفلسطينية.

لكن في الجانب الإسرائيلي، يتعرض للاستهداف بإلحاح لا سيما من اليمين المتطرف ووزيرة الثقافة ميري ريغيف التي تتهمه بإثارة الأحقاد.

حملات تحريضية"
وخلال الشهرين الماضيين، تعرض نفار إلى حملة واسعة من وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف المنتمية إلى حزب الليكود اليميني التي اتهمته بأنه "يحرض ويتفوه بعبارات مناوئة لإسرائيل كدولة للشعب اليهودي". واعتبرت أن بعض نصوصه تجد مبررات "للإرهاب".

وتلت ذلك حملات تحريضية مكثفة من نشطاء بارزين من اليمين طالبوا بمنعه من الغناء في مدينة حيفا، لكنه تمكن من إحياء حفلة فيها على الرغم من محاولات التشويش. وحاول ناشطون إنزاله عن المنصة، لكنهم أخفقوا.

ويتهم تامر نفار الحكومة بالتحريض عليه، ويقول لوكالة فرانس برس: "كان دائماً هناك تحريض هنا وهناك"، لكن خلال الفترة الأخيرة، أصبح التحريض "كثيفاً جداً. اصطدمت معهم ثلاثة مرات".

وعن تجربته في عرض مدينة حيفا، يقول: "نعم شعرت بخوف... ليس طبيعياً أن أكون في الحفل ويحيط بي 15 عنصر أمن لتأمين سلامتي. هذا وضع غير طبيعي. كانوا يصرخون"رهابي"، إذهب إلى غزة، ابن زانية".