شعث: حضور غير مسبوق للوفود الدولية في المؤتمر السابع لجركة فتح
تاريخ النشر : 2016-11-27 22:37
رام الله - " ريال ميديا ":
أكد مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح نبيل شعث، أن المؤتمر السابع للحركة سيحظى بحضور غير مسبوق للوفود الدولية وممثلي الأحزاب الأوروبية والعربية، نظراً لأهمية وجدية المؤتمر من جهة، وكذلك للعلاقات التي نسجتها المفوضية، مع مختلف التجمعات والأحزاب المختلفة في العالم.

وبين شعث في بيان صحفي، اليوم الأحد، ان هناك عديد من الوفود العربية تشارك في المؤتمر من مصر والجزائر والأردن وتونس والمغرب والكويت والسودان والعراق والبحرين ولبنان، حيث يشارك من الأردن رؤساء أحزاب وتيارات مثل التيار الوطني، والجبهة الأردنية الموحدة، وحزب الاصلاح، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والتجمع الأردني، وحزب النداء وحزب الأردن الأقوى، إضافة الى مجموعة أحزاب عراقية ومغربية تشمل الحزب الوطني الكردستاني والحزب القومي الكردستاني، وحزب الاستقلال المغربي وحزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، ورئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني وحزب الاتحاد الدستوري، وهناك وفد تونسي كبير يتقدمه مصطفى بن جعفر ورئيس حزب التكتل ورئيس الجمعية التأسيسية التونسية، وسيتم إلقاء كلمة مسجلة لرئيس البرلمان الجزائري جمال ولد عباس.

وأضاف شعث أن الكويت تشارك بوفد يرأسه رئيس المنبر الديمقراطي، ويمثل مصر وفد برئاسة وزير الخارجية السابق محمد العرابي ويضم عددا من رجال الإعلام المصري.

وأشار شعث إلى أن من بين الشخصيات الدولية التي أكدت حضورها، وبدأت تتقاطر إلى مدينة رام الله، لحضور المؤتمر: لويس أيالا الأمين العام للمنظمة الاشتراكية الدولية، ونائب رئيس المجموعة البرلمانية الإشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي، ونائب الأمين العام للمنظمة، ومارتينا أندرسون ممثلة حزب "الشين فين" الإيرلندي، ورئيس لجنة فلسطين في البرلمانات الأوروبية، والوزير السابق والبرلماني الألماني الشهير كريستوف زوبل، والأمناء العامون للعلاقات الخارجية للأحزاب الديمقراطية الاشتراكية في كل من السويد، النرويج، والحزب الاشتراكي الفرنسي، ووفود من النمسا وإسبانيا والدنمارك، وحزب العمال البريطاني، وحزب "سيريزا" اليوناني، وحزب "أكيل" القبرصي، والحزب الشيوعي اليوناني، ووفد من حزب "جناتا" الحاكم في الهند، والذي يمثل المنظمة الدولية للأحزاب الآسيوية، ووفد من حزب المؤتمر الهندي، ورابطة الشبيبة النيبالية، وأمين عام حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وأمين عام العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي المتحد لفنزويلا، ومستشار رئيس الحزب البنغالي، وممثل رئيس الوزارء الروسي ميدفيديف، ممثل رئيس حزب روسيا الموحد الكساندر روما فيتش، ووفد صيني برئاسة تشانغ نيون، ونائب أمين عام العلاقات الدولية لحزب العدالة والتنمية التركي.مضيفا أن ممثل الأمم المتحدة ملادينوف سوف يلقي كلمة الأمين العام .

في الإطار ذاته، تنظم مفوضية العلاقات الخارجية، غدا الاثنين، ندوة دولية، للوفود التي تقاطرت إلى فلسطين، لتعريفها بآخر المستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما موضوعات الاستيطان، واللاجئين، والعملية السلمية، والقدس، واللاجئين، والأسرى، وقطاع غزة، وأوضاع الفلسطينيين في مناطق 48، والعدوان الاسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال الاستيطاني ومقاطعة بضائع المستوطنات، والمقاومة الشعبية، والمصالحة الفلسطينية، إضافة إلى المتغيرات الدولية والعربية، واستنهاض حركة فتح في المرحلة المقبلة، وقد بذل القياديان الفتحاويان في العلاقات الخارجية، نبيل شعث وعباس زكي، جهوداً حثيثة لتنظيم وإنجاح هذه الندوة.

وقال شعث، إن أهمية هذه الندوة، تأتي في ظل تغوّل المشروع الاستيطاني، وتدمير العملية السلمية، وصعوبات عربية بالغة التعقيد، وتكمن أهميتها بأنها تسبق المؤتمر السابع لحركة فتح، والذي سيجسد الديمقراطية الفلسطينية، بحيث يعقبه انتخابات ديمقراطية، رئاسية وتشريعية، وانتخابات للمجلس الوطني

هذا وقد وصل، مساء اليوم الأحد، عدد من الوفود والأحزاب والقوى الوطنية العربية والكردية إلى دولة فلسطين للمشاركة في المؤتمر السابع لحركة "فتح"، المقرر انطلاق أعماله يوم الثلاثاء المقبل، التاسع والعشرين من الشهر الجاري، في مدينة رام الله.

وقال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، خلال استقباله الوفود، إن حركة (فتح) متجذرة في الوجدان العربي والقوى الثورية والتحررية في العالم، الرافضة للظلم والاحتلال، وأن عمقها العربي والإسلامي كان على الدوام مصدر قوتها واستمرارها.

ونقل الفتياني للوفود تحيات وترحيب رئيس دولة فلسطين محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والشعب الفلسطيني.

وتابع أن المؤتمر العام السابع لحركة "فتح" هو عرس فلسطيني ديموقراطي لحركة عملت وناضلت من أجل الحرية والاستقلال وتحرير فلسطين، مضيفا أن إخواننا في الدول العربية من القوى والأحزاب السياسية هم شركاؤنا بالدم والتضحيات والنضال في سبيل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وجرت مراسم استقبال الوفود والشخصيات العربية في قاعة كبار الزوار في مقر الإدارة العامة للمعابر والحدود بحضور رئيس هيئة المعابر والحدود الفلسطينية ونظمي مهنا وممثلين عن مفوضية العلاقات العربية.

وضمت الوفود التي وصلت اليوم عددا من الشخصيات وممثلين من القوى والأحزاب السياسية من الأردن، ومصر، وتونس، والكويت، والعراق، وكردستان العراق، والسودان.