مركز غزة للثقافة والفنون يحتفى بإصدارين أدبيين للكاتب الصحفي د/ عبد القادر فارس
تاريخ النشر : 2016-11-10 13:35

غزة – " ريال ميديا ":

إحتفى مركز غزة للثقافة والفنون بصدور الاصداريين الادبيين للكاتب الصحفي الدكتور/عبد القادر فارس والتى حملت عنوان الرحلة مجموعة قصصية وديواني التي التي تضمنت قصائد شعرية ،بإحتفال بهيج أقيم في قاعة الهلال الاحمر – حيد عبد الشافي بغزة بحضور حشد كبير من الكتاب والشعراء والمثقفين والاعلاميين والفنانين وقدم الحفل باقتدار الاعلامي والشاعر الرائع ناصر عطا الله بمشاركة الدكتور عبد اله الإفرنجي " أبو بشار " محافظ غزة والكاتب الكبير الروائي غريب عسقلاني والشاعر سليم النفار كما تضمن الحفل وصلات موسيقية قدمها الفنان أيمن أبو عبدو وفي ختام الاحتفال قدم مركز غزة للثقافة والفنون بمشاركة ضيوف اللقاء درعاً تكريمياً للكاتب/ عبد القادر فارس  ووقع للحضور فارس اصدارين ادبيين.والاصداران عن دار الكلمة  للتوزيع والنشر .

بدأ الاحتفال الشاعر ناصر عطاالله ، بكلمة ترحيبية ، تلاها دقية صمت مع قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية ، مبتدءً الحفل بكلمة لرئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون الاستاذ أشرف سحويل ، الذي رحب بالحضور واعطى نبذة عن الكاتب الدكتور عبدالقادر فارس ، وعمله الإدبي ، وأكد على أن قطاع غزة يعج بالمبدعين على سلم الفئات العمرية جميعها ، وأن تشجيعهم مطلب أخلاقي ، وهدف نبيل يسعى إليه مركز غزة للثقافة والفنون ، الذي لا يتوانى عن دعم المبدعين ومنحهم جزء من حقوقهم لأنهم صناع الثقافة ، ورافعي لواء الابداع .

وأضاف إننا ونحن نحتفى معكم بهذا الاصدار الجديد نوثق تجارب ابناء شعبنا الغنية بالابداع رغم ما يحفنا من واقع سياسي له دلالات ومعطيات على الارض في ظل الانقسام واستمرار الاحتلال الا ان الابداع يأخذ شكلاً متكاملاً بالاتجاه الصحيح ..

وتحدث المحافظ عبدالله الافرنجي ، محافظ مدينة غزة عن مسيرة قراءته لتجربة الكاتب عبدالقادر فارس ، والتي فتحت قريحته لسرد محطات هامة من سيرة النضال الوطني ، معرجاً على علامات فارقة في حياة الشعب الفلسطيني وإبداعاته في شتى المجالات ، متمنياً أن يلتفت الكتاب الى تدوين شهادات تم حفظها في الصدور ولم تخرج للنور كشهادات مكتوبة بعد.

كما تناول الأمين العام المساعد لإتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين ، الروائي والأديب غريب عسقلاني شهادته الأدبية عن كتاب "الرحلة" للكاتب الدكتور فارس ، وملاذ الثقافة في هكذا ابداعات ، وتوسيع المكتبة الوطنية بإنتاجات تستحق أن تكون ذاكرة ابداعية للأجيال القادمة ، ولفت انتباه الحضور الى أن الاتحاد والمراكز الثقافية في قطاع غزة ستتناول الاصدارين بشكل نقدي وموضوعي ، وابراز أهميتهما الأدبية .

ليعطي الشاعر سليم النفار ورقته التي لم يرغب أن يطلق عليها ورقة نقدية ، بل قراءة عاجلة في الاصدار الشعري "ديواني" للشاعر فارس ، والذي اشاد خلالها بنبوغ الكاتب وبديهيته المبدعة ، التي تناولها خلال نصوصه ، ذات الألوان المختلفة من العاطفي الى الوطني الى الشعبي والأهازيج ، فكان مزيجه الأدبي ملفت بقدر جهده المعمول به .

وتطرق الاستاذ عاطف الدرة بكلمة مقتضبة على أهمية الاصدارين ، ودور "الكلمة" في نشر الوعي والابداع في المجتمع الفلسطيني ، وخدمتها لفئة المثقفين المبدعين وتشجيعهم على الاصدار الأدبي .

من جهته الكاتب الدكتور عبدالقادر فارس رحب بالحضور وسرد قصة من مجموعته القصصية "الرحلة" والتي لاقت استحساناً كبيراً وتفاعلاً ملفتاً ، كما قرأ نصاً شعرياً أهداه لروح الشهيد الرمز ياسر عرفات ، النص الذي وجد متلقيه بأذان وقلوب مفتوحة ، فأحسن الفارس إبداعاً كما أحسن إلقاءً.

وفي نهاية الحفل وعلى موسيقى الفنان المبدع أيمن ابو عبده ، وقع الأديب الدكتور عبدالقادر فارس الكتابين ، للضيوف .