"الخليل الفلسطينية" مدينة حرفية عالمية للعام 2016
تاريخ النشر : 2016-09-07 01:32
صورة توضيحية من الارشيف

الخليل - وكالات - " ريال ميديا ":

أعلنت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رُلى معايعة ظهر اليوم الثلاثاء، أن الوزارة قد تلقت رسمياً شهادة من مجلس الحرف العالمي تعلن مدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة مدينة حرفية عالمية للعام 2016.

وأشارت إلى أن هذا الإعلان عقب مبادرة وزارة السياحة والآثار لترشيح مدينة الخليل لدى مجلس الحرف العالمي لنيل هذا اللقب للعام 2016 منذ أكثر من ستة أشهر، حيث قامت لجنة تحكيم دولية منتدبة من قبل مجلس الحرف العالمي بجولة تقييمية تحكيمية ميدانية لمدينة الخليل، للاطلاع على الموروث الحرفي التقليدي بها وما تمتلكه من مقومات يمكنها أن تأهلها لهذا اللقب والاطلاع على التفاصيل الواردة في الملف، حيث تم رفع تقرير تقييمي كامل.

وأعربت معايعة عن سعادتها الغامرة لهذا الانجاز الفلسطيني الجديد من خلال هذا المشروع الريادي، إذ أنه وللمرة الأولى تنال مدينة فلسطينية هذا اللقب العالمي حيث أن الوزارة أصرت على أن تكون الخليل ضمن المدن العالمية التي ترشحت لنيل هذا اللقب.


تاريخ عريق
وأضافت أن الخليل تمتاز بتاريخ طويل وتراث فلسطيني أصيل وحرف تقليدية منافسة عالمية بجودة فلسطينية متميزة وأصالة تزيد 6000 عام، علاوة على الواقع السياسي التي تعيشه الخليل، حيث من خلال هذه الجائزة وهذا اللقب يتم تسليط الضوء مجدداً على الخليل ببلدتها التاريخية القديمة التي تعاني من "وحش" الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية اليومية.


وتمنت معايعة أن يساهم هذا اللقب في تعزيز صمود أهالي البلدة القديمة وخاصة قطاع الحرفيين، مشيرة إلى أهمية مدينة الخليل التي تعتبر أحد أجزاء المربع الذهبي السياحي الفلسطيني ودورها في عملية استقطاب السياحة الإسلامية إلى فلسطين.

وأشارت إلى  دور هذا اللقب أيضاً في تنشيط الحركة السياحية إلى الخليل خاصة للوفود السياحية التي تهتم بالصناعات التقليدية واليدوية علاوة على المجالات التي من المتوقع أن تتوفر من خلال مجلس الحرف العالمي الذي سيوفر إطار تنظيمي متكامل داعم لقطاع الحرف التقليدية من قبل المجلس العالمي وكافة الدول الأعضاء به.


رد على مخططات الاحتلال
ومن جته أكد مجلس الوزراء الفلسطيني أن هذا الإعلان هو خير رد على المخططات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة الخليل وزرع المستوطنين الإرهابيين في قلبها، ويساهم بشكل كبير في تعزيز صمود مدينة الخليل لا سيما أهالي البلدة القديمة وخاصة قطاع الحرفيين.


وأشار في بيان أعقب جلسته الأسبوعية إلى أهمية مدينة الخليل التي تعتبر أحد أجزاء المربع الذهبي السياحي الفلسطيني، ودورها في استقطاب السياحة الإسلامية إلى فلسطين، معتبراً هذا اللقب "سيساهم في تنشيط الحركة السياحية إلى الخليل، خاصة الوفود السياحية التي تهتم بالصناعات التقليدية واليدوية، علاوة على المجالات التي من المتوقع أن تتوفر من خلال مجلس الحرف العالمي الذي سيوفر إطاراً تنظيمياً متكاملاً داعماً لقطاع الحرف التقليدية من قبل المجلس العالمي وكافة الدول الأعضاء فيه".