بحرينية تحصد 115 جائزة عالمية بالفوتوغراف في عام واحد
تاريخ النشر : 2016-06-21 04:46

المنامة - " ريال ميديا ":

أصبحت المصورة الفوتوغرافية نجاة الفرساني المواطنة البحرينية الأولى التي تحصد أكبر عدد من الجوائز العالمية المعتمدة التي وصلت إلى 115 جائزة عالمية، بحسب الصحافة البحرينية.

الفترة الزمنية القصيرة التي حققت فيها الفرساني عشرات الجوائز العالمية، إذا ما قورنت بخبرات من سبقوها في هذا المضمار، ومقارنة بأقرانها، تعد لافتة ومهمة، وتكشف عن موهبة.

فذلك العدد (115 جائزة عالمية معتمدة من الاتحاد الدولي لفن التصوير فياب - FIAP خلال عام واحد، من بدء مشاركاتها في المسابقات الدولية) يعتبر إنجازاً كبيراً، وأتاحت لها أن تكون أكثر مصورة بحرينية حاصلة على هذا العدد من الجوائز في هذا المجال.

ومن بين أهم تلك الإنجازات على الصعيد الدولي، التي تعتبر إنجازاً عالمياً للمرأة البحرينية، فوز الفرساني كأول عربية بجائزة أفضل متسابق/ متسابقة من الفيدرالية العالمية للتصوير في محاور المسابقات التي تنظمها الصالونات التابعة للفياب (FIAP)، إذ حققت فوزها الأول بهذه الجائزة من صالون البوسنة والهرسك، لتكون بذلك أول عربية تحصل على الجائزة، وتحقق الجائزة للمرة الثانية من صالون صربيا.

وعن بدايتها وإنجازاتها تقول الفرساني، بداية انطلاقي في المجال الفني والمشاركة في المسابقات العالمية كانت في العام 2015، بعد مشاركتي في رحلة عالم الرحلات مع الفوتوغرافي الرحال أحمد عوجان لتصوير وتوثيق حياة القبائل البدائية في إثيوبيا.

وأضافت: مشاركتي في تلك الرحلة فتحت لي آفاقاً جديدة وغيرت نظرتي للتصوير كرسالة إنسانية قبل أن تكون فنية، بل غيرت نظرتي لمفهوم الحياة بشكل عام، فخرجت من تلك الرحلة بمجموعة كبيرة من الصور، التي استعرضتها في عدة دول عن طريق المشاركة في المسابقات، وحصدت الكثير من الجوائز العالمية منها الميداليات الذهبية، والفضية، والأوسمة، وشهادات الدبلوم التقديرية.

 

أما عن مخططاتها المستقبلية فتقول إنها دائماً تسعى للبحث عن النجاح والتميز، وعدم التكرار، وعن العفوية في أعمالها، لذلك كانت نتائج رحلتها الأولى لقبائل وادي أومو السفلي بإثيوبيا، مميزة ونالت العديد من الجوائز.

أما رحلتها القادمة، في سبتمبر/ أيلول المقبل، فستكون أيضاً مختصة بتصوير وتوثيق حياة القبائل البدائية في جبال الهيمالايا في منطقة "أرونشال براديش" وهي قبائل نائية لا تقل غرابة في طقوسها عن قبائل إثيوبيا، وستكون وجهتها تحديداً لقبائل وادي الزيرو (الاباتاني - التاغن والأدي).