السجن 40 سنة لـ"مرسي" والإعدام لـ6 آخرين في "التخابر مع قطر" ..
تاريخ النشر : 2016-06-18 18:11

القاهرة - " ريال ميديا ":

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بمعاقبة الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه وأمين الصيرفي، بالسجن المؤبد 25 عامًا، و15 عاما في تهمتينأ يما مجموعه 40 عاما لكل منهم.

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بإجماع أعضاءها، بمعاقبة ستة متهمين، هم كلاً من "أحمد علي عبده عفيفي و محمد عادل حامد كيلاني و أحمد إسماعيل و أسماء الخطيب و علاء سبلان و إبراهيم هلال"، بالإعدام شنقاً على ما أسند لهم في قضية "التخابر مع قطر " .

كما قضت المحكمة كذلك، بمعاقبة كلاً من الرئيس المعزول محمد محمد مرسي العيًاط ، وأحمد محمد عبد العاطي ، وامين الصيرفي بالسجن المؤبد لما نسب اليهم ، كما قضت بمعاقبة كلاً من محمد محمد مرسي العياط وأمين الصيرفي وكريمة الصيرفيي بالسجن لمدة 15 سنة عن إتهامات آخرى ببنود الإتهام .

كما قضت المحكمة بمعاقبة خالد حمدي عبد الوهاب بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر سنة وتغريمه عشرة الاف دولار، ومعاقبة كلا من أحمد علي عبده عفيفي وخالد حمدي عبد الوهاب ومحمد عادل حامد كيلاني وكريمة الصيرفي وأسماء الخطيب و علاء عمر سبلان  و إبراهيم محمد هلال بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عاماً ، إضافية عن بنود إتهام آخرى

سادساً ببراءة كلا من محمد محمد مرسي العياط أحمد عبد العاطي و أمين الصيرفي و خالد حمدي عبد الوهاب و محمد عادل حامد كيلتني و أحمد إسماعيل ثابت إسماعيل و كريمة الصيرفي و أسماء الخطيب ، من إتهامات آخرى ببنود الإتهام .

كما أمرت المحكمة ، بإلزام  المهمين متضامنين بالمصاريف و مصادرة الأجهزة و الأقراص و الوثائق و المستندات المضبوطين ، وضعها تحت تصرف المخابرات ، وقضت بععدم قبول الدعوى المدينة

وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.

كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.

وشهدت جماعة الإخوان وتحالفها، فتنة جديدة بمناسبة مرور العام الرابع على انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012، وفشل الجماعة خلال الثلاث الأعوام السابقة فى تحقيق أهدافها وعودة محمد مرسى كما زعمت، منذ عزله فى 3 يوليو 2013 وحتى الآن، وتبادل الإخوان وحلفاءهم اتهامات الفشل فيما بينهم فى تحقيق أهداف مرسى.

البداية عندما اتهمت قيادات إخوانية تابعة لجبهة الإدارة الجديدة، القائم بأعمال مرشد الجماعة، بتخليه عن محمد مرسى، ووجه عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، رسالة إلى محمود عزت قائلا :"تخليك عن عودة مرسى يعنى مباشرة اعترافك بكل ما حدث منذ 3-7، ونواتجه من أحكام ضد الإخوان".

وأضاف فى رسالته: "عدم قدرتك على تحقيق قمة أهدافك لا يعنى أن تتخلى عنها مبدئيا قبل حتى الجلوس للتفاوض، كما أن عدم قدرتك على انتزاع أهدافك يعنى أن تعيد البحث فى أوراق قوتك، وتعيد ترتيبها واستعمالها لتكون أهلا لانتزاع أهدافك أو على الأقل المساومة عليها، أما أن تسلم أوراق قوتك وتتبرأ منها وتتجاهل أوراق ضعف خصمك وتروج بين جمهورك أنها معركة خاسرة، فهذا استسلام مقنع تهدف منه للخروج الآمن من معركة أنت غير قادر على قيادتها".

 واستطرد: "لا تتصور أن يتقدم غيرك لإنجازها لأن ذلك سيكون مهينًا لك وستتحمل أنت ومذهبك القيادى نتيجة إخفاقاتك التى تحاول طمسها للحصول على صورة المنتصر التى ستلتقطها".

من جانبه، وصف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الإخوان بالحمقاء، الذين ما زالوا يتحدثون عن شرعية محمد مرسى حتى الآن، وذلك قبل النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان فى قضية التخابر مع قطر.

وقال عبد الماجد، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "الرجل يلبس البدلة الحمراء، بينما ما أسمهم بـ" دراويش الشرعية" يتعاركون هل ستنتهى فترته الرئاسية يوم 30/6 أم أنها ستمتد 3 سنوات، أيها التاريخ، أكتبها بسرعة، ألحقها بكتاب (أخبار الحمقى والمغفلين)".

فيما أصدرت هيئة تابعة للإخوان تدعى "هيئة علماء الثورة" بيانا اتهمت فيه قيادات أحزاب إسلامية بالتخلى عن محمد مرسى، قائلة إنهم يتحملون خسائر ما يشهده التيار الاسلامى.

 وقالت الهيئة التابعة للإخوان فى بيانها:"إن من تخلوا عن محمد مرسى يتحملون ما يحدث الآن للتيار الاسلامى" بينما زعم محمد محسوب، أحد حلفاء جماعة الإخوان، إنه لن يتنازل أحد عن محمد مرسى رغم مرور 4 أعوام على انتخابه، كما زعم فى تصريحات له عبر صفحته على "فيس بوك" أن مرور 4 أعوام على نجاح مرسى فى الانتخابات لا يعنى التخلى عنه.