المكتب الحركي للمهن الهندسية :انطلاقة الثورة الفلسطينية حدث تاريخي وفكري وستستمر لبناء الدولة وحق عودة اللاجئين
تاريخ النشر : 2015-12-29 22:11

غزة – " ريال ميديا":

دعا المكتب الحركي للمهن الهندسية أعضاء المكاتب الحركية وجماهير شعبنا وأبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " في كافة مواقع تواجدهم للمشاركة في حفل إيقاد شعلة الثورة الفلسطينية ، والالتحام مع الجماهير في احتفالات ومسيرات ذكري انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة

وأكد القيادي في حركة فتح م. ماهر شامية أمين سر المكتب الحركي المركزي للمهن الهندسية، والباحث في العلوم السياسية وقضايا الشرق الأوسط في تصريح صحفي لـ " ريال ميديا "اليوم أن حركة " فتح " ما زالت ملتزمة باستمرار الكفاح حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وانجاز حق العودة للاجئين والحرية الكاملة للأسرى ،وتحقيق الثوابت والحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني التي أرساها مؤسس الحركة ومفجر الانطلاقة الأولى الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات.

وأضاف م. شامية أن جماهير شعبنا بزحفها الهادر لايقاد شعلة الثورة رغم عدم وجود احتفال مركزي للانطلاقة انما دليل على تمسك الجماهير بنهج حركة فتح رغم مرو واحد وخمسون عاماً على انطلاق الرصاصة الاولى بتاريخ 1-1-1965 حيث صدر البيان الاول لإنطلاق الثورة الفلسطينية في ظل عجز عربي وواقع مترهل للامة  الا أن نسف نفق "عيلبون" شكل نقلة نوعية في تاريخ الصراع والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني.

وقال م. شامية :" سنحتفل بهذه الذكرى الواحدة والخمسون لانطلاقة ثورتنا الرائدة قائدة المشروع الوطني في ظل الانقسام البغيض والذي يجب إنهاء الإنقسام لمصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتصاعد هبة الاقصى ورغم كل الضغوط التى تمارس ضد القيادة الفلسطينية في التنازل عن الثوابت الفلسطينية.

وأضاف أن حركة فتح إنطلقت في عام 65 وكانت يدها طويله ولسانها قصير وكان العالم أجمع يسمعها لمعرفة قرراتها والذي كان أهم مبادئها الكفاح المسلح هو الوسيلة الوحيدة لتحرير فلسطين إلا أن الظروف السياسية الان لا تسمح لوضع تكتيكي في ظل المرحلة السيئة التي تمر بها قضيتنا والامة العربية في ظل الشرق الاوسط الجديد والذي أدي إلى تدمير الجيوش العربية ابتدأً من الجيش العراقي والسوري إلا أنهم ما زالوا يتأمرون على تدمير الجيش المصري آخر الجيوش العربية وأن وبرامجها واقعية تلبى ظروف ومتغيرات الواقع السياسي في العالم  والتي حافظت على الثوابت رغم كل الضغوط مضيفاً أن ما تحمله حركة فتح له معاني سامية وحققت انجازات في كفاحها الطويل من خلال إعادة بعث قضية شعبنا وبلورة هويته الوطنية. وأشاد بالدعم الدولي للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الأساسية . وأكد بأنه، وعلى الرغم من الصعاب والتحديات فأن شعبنا الفلسطيني سيستمر في كفاحه الوطني المشروع بكافة وسائلة المتاحة حتى يحقق أهدافه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.