وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء اليوم الأحد تحذيره الأخير لحركة حماس مؤكداً أن رفضها لمقترحه الأخير سيقود إلى عواقب وخيمة .
وأشار ترامب في تصريحاته إلى أن إسرائيل قد وافقت على الشروط التي طرحها وأن الكرة باتت الآن في ملعب الحركة التي يُطلب منها إطلاق سراح الأسرى وعودة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم بما يمهد لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية فإن مقترح ترامب يتضمن إفراج حركة حماس عن جميع الرهائن الإسرائيليين أحياءً وجثامين مقابل إفراج إسرائيل عن ما بين 2500 و3000 أسير فلسطيني بينهم مئات المحكومين بالمؤبد كما يشمل المقترح وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة وفتح مسار تفاوضي مباشر تحت إدارة شخصية من ترامب وصولاً إلى اتفاق ينهي الحرب على أن يستمر وقف إطلاق النار طوال فترة التفاوض.
ونقل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف رسائل مباشرة إلى حماس عبر قنوات خلفية شملت رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح والناشط الإسرائيلي غيرشون باسكين الذي لعب دور الوسيط في صفقة شاليط عام 2011، فيما أكدت مصادر مطلعة أن حماس أبدت استعداداً للتعامل مع أي مبادرة توقف الحرب لكنها اشترطت إعلان وقف دائم لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع بالتزامن مع أي صفقة تبادل.
وفي المقابل أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المقترح الأميركي تتم دراسته بجدية لكنه استبعد أن توافق حماس عليه ، بينما أكدت مصادر مقربة من حماس لقناة سكاي نيوز عربية أن الحركة تدرس المقترح بروح إيجابية وتضع في أولوياتها وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل قبل الدخول في أي تسويات سياسية.
ويأتي هذا التطور بينما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الأبراج السكنية في غزة وسط تحذيرات دولية من أن فشل المسار التفاوضي سيقود إلى تصعيد أكبر ويضاعف من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المحاصر منذ نحو عامين من الحرب المستمرة.
أعلنت حركة حماس، مساء الأحد، أنها تلقت عبر الوسطاء أفكارا من الولايات المتحدة الأميركية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكدة ترحيبها بأي تحرك يساعد في إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين.
وقالت الحركة، في بيان: "وصلتنا عبر الوسطاء بعض الأفكار من الطرف الأميركي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار". وأضافت: "نرحب بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا".
وأكدت (حماس) أنها "جاهزة فورا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب وانسحاب كامل من القطاع، وتشكيل لجنة من المستقلين الفلسطينيين لإدارة غزة تتسلم عملها فورا، مع ضمان التزام العدو (إسرائيل) بشكل معلن وصريح بما سيتم الاتفاق عليه، حتى لا تتكرر التجارب السابقة".
وأشارت الحركة، إلى أن آخر هذه التجارب كان المقترح الذي قدمه الوسطاء في 18 آب/ أغسطس الماضي استنادا إلى طرح أميركي، حيث وافقت عليه الحركة في القاهرة، بينما لم ترد عليه إسرائيل.
وأكدت على أنها "في اتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يحقق متطلبات شعبنا".
يأتي بيان حماس، بعد ساعات قليلة من توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأحد، ما سماع التحذير الأخير للحركة، مؤكداً أن رفضها لمقترحه الأخير سيقود إلى عواقب وخيمة.
وأشار ترامب في تصريحاته إلى أن إسرائيل قد وافقت على الشروط التي طرحها وأن الكرة باتت الآن في ملعب الحركة التي يُطلب منها إطلاق سراح الأسرى وعودة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم بما يمهد لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية فإن مقترح ترامب يتضمن إفراج حركة (حماس) عن جميع الأسرى الإسرائيليين أحياءً وجثامين مقابل إفراج إسرائيل عن ما بين 2500 و3000 أسير فلسطيني بينهم مئات المحكومين بالمؤبد كما يشمل المقترح وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة وفتح مسار تفاوضي مباشر تحت إدارة شخصية من ترامب وصولاً إلى اتفاق ينهي الحرب على أن يستمر وقف إطلاق النار طوال فترة التفاوض.