المكتب الحركي لـ "وفا": الاحتلال يخشى حسم الصورة والخبر الفلسطيني للرأي العام العالمي لصالح شعبنا
تاريخ النشر : 2015-10-31 14:10

غزة – " ريال ميديا":

قال المكتب الحركي في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت: إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي، تخشى حسم الصورة الواضحة والخبر الفلسطيني الصادق، للرأي العام العالمي، لصالح قضية شعبنا الفلسطيني العادلة، وضد دولة الإجرام الإسرائيلي.

وأوضح الصحفي محمد أبو فياض أمين سر المكتب، في بيان تعقيباً على اعتداء واستهداف قوات الاحتلال لرجالات وفدائيي الاعلام في دولة فلسطين المحتلة، أن هذه الجرائم، واستهداف آلة الحرب والقتل الإسرائيلية لفدائيي نقل الحقيقة في دولة فلسطين المحتلة، لم تتمكن ولن تنجح في كسر وكتم وطمس وإسكات القلم والصوت والصورة والجهد الإعلامي الفلسطيني وفي دولة فلسطين المحتلة.

وقال: إن الإعلامي الفلسطيني، وفي دولة فلسطين المحتلة، يبحث وباستمرار، وفي كل الأوقات، عن تقديم الحقيقة الجلية والواضحة دون تضليل إلى الرأي العام العالمي، الذي انتقلت اليه كرة حسم الموقف صوب ما يجري في دولة فلسطين المحتلة، وعلى هذا الرأي الخروج عن الصمت على جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب،  ضد شعبنا الفلسطيني وفي دولة فلسطين المحتلة.

وبين، أن الصور الفلسطينية الواضحة المرسلة، والأخبار الصادقة الصادر من دولة فلسطين المحتلة، باتت تؤثر في عصر المعلومات الحديث، وبشكل مؤكد، في حسم وتوجيه الرأي العام العالمي، صوب موقف عادل نحو كل ما يرتكب من جرائم في دولة فلسطين المحتلة من قبل مجرمي الاحتلال, وهو ما برز وبشكل كبير ورهيب من خلال اعتداء قوات الاحتلال وبشكل مباشر على فدائيي نقل الحقيقة في دولة فلسطين المحتلة، وعرقلة عملهم من قبل مجرمي الحرب في دولة الاحتلال والإجرام الإسرائيلي.

وأضاف الصحفي أبو فياض، أنه لابد ومن الضروري حماية واحترام الصحفيين المكلفين بتغطية جرائم هذا الاحتلال الأطول في التاريخ الحديث، إذ يتم حماية الصحفيين بمقتضى القانون الدولي الإنساني، من أي شكل من أشكال الهجوم العمدي، خاصة وأن القانون الدولي الإنساني، يمنح فدائيي نقل الحقيقة في دولة فلسطين المحتلة، بصفتهم مدنيين غير مشاركين في القتال، حماية كافية، ما يشكل قاعدة متينة وواقعية وقوية لحماية الإعلاميين من التعرض للأذى والاعتداء.

وأكد، أن ارتفاع وتيرة تعرض فدائيي نقل الحقيقة في دولة فلسطين المحتلة وبشكل متعمد، لخطر استهدافهم مباشرة، يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم، يجب احترامهم وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد. ويؤمن القانون الدولي الإنساني، للصحفيين المدنيين الحماية نفسها المكفولة للمدنيين، طالما أنهم لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية.

وقال: إن اعتداء قوات الاحتلال، على فدائيي نقل الحقيقة في دولة فلسطين المحتلة، يشكل مخالفة خطيرة وكبيرة جداً لاتفاقيات جنيف وبروتوكولها الإضافي الأول. فضلاً عن أن التعمد في توجيه هجوم مباشر ضد شخص مدني يرقى أيضاً إلى جريمة حرب بمقتضى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأكد الصحفي أبو فياض، على ضرورة عمل جميع المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية، على وقف جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحق فدائيي نقل الحقيقة في دولة فلسطين المحتلة.