ابو يوسف : تحرك الإدارة الأمريكية أو الأمم المتحدة هو محاولة لإنقاذ الاحتلال من ورطته
تاريخ النشر : 2015-10-29 16:15

رام الله - " ريال ميديا":

اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رفضه  للمبادرة التي طرحها وزير الخارجية النيوزيلندي موري مكولي أخيراً لمعاودة المفاوضات، معتبرها  اجهاض للهبة الشعبية المتصاعدة.

 وقال ابو يوسف في حوار صحفي إن شعبنا الفلسطيني الذي يخوض هبته الشعبية العارمة في كل القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، لا يقبل بالعودة الى المفاوضات بالصيغة القديمة التي استفاد منها الاحتلال، منذ أكثر من 20 سنة وضاعف خلالها الاستيطان وفرض الوقائع على الأرض من تهويد القدس وطمس حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن غاية الفلسطينيين هي الذهاب إلى مجلس الأمن لاستصدار مشروع قرار لإنهاء الاحتلال ضمن سقف زمني محدد وفق قرارات الشرعية الدولية ،وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني.

ولفت ابو يوسف ان التحرك الدولي سواء من قبل الإدارة الأمريكية أو الأمم المتحدة أو من اي جهة هو محاولة لإنقاذ الاحتلال من ورطته وحالة التخبط نتيجة الهبة الشعبية،  مشيرا ان شعبنا يريد الحرية والعودة والاستقلال، ولن تنجح كل المحاولات الهادفة لإجهاض هبته ، وان هذه المحاولات لا تنطلي على شعبنا، فنحن نطالب المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة من اجل انجاز حقوق شعبنا .

وشدد ابو يوسف على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية و تعزيز صمود أبناء شعبنا، واتباع كافة أساليب وأشكال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.

وقال امين عام جبهة التحرير الفلسطينية أن استمرار شلال الدم الفلسطيني ، وتصاعد الهبة الشعبية في شوارع القدس والخليل، ومختلف أرجاء الضفة، هو الصورة المشرقة المتواصلة لأبناء شعبنا مهما غلت التضحيات ، وان تصاعد الإرهاب الاسرائيلي ، هو تنفيذ عملي لقرارات حكومة الاحتلال الفاشية لجنودها وقعطان مستوطنيها بتوسيع دائرة الاستهداف والعدوان على أبناء شعبنا، وهو يتطلب سرعة التحرك العاجل على المستوى الدولي لإدانة هذه الجرائم واعتبارها امتداد لجرائم الحرب المتواصلة ضد شعبنا في القدس والضفة وغزة.