إعلان القائمة الطويلة وأسماء لجنة التحكيم للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2022
تاريخ النشر : 2022-01-26 20:14

دبي - " ريال ميديا ":

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2022، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية صدرت خلال الفترة بين أول تموز/يوليو 2020 وحتى آخر حزيران/يونيو 2021، وجرى اختيارها من بين 122 رواية تقدمت للجائزة.

تشتمل القائمة الطويلة للجائزة على كتّاب من 9 بلدان، تتراوح أعمارهم بين 30 و65 عاماً، وتعالج الروايات قضايا متنوعة، من صراع الفنانين من أجل البقاء على قيد الحياة، وهم يواجهون الحروب والسلطات القمعية، إلى علاقة الشرق بالغرب، وقضايا الحرية، والأمومة ومفاهيم الجندر. تؤكد روايات القائمة الطويلة تنوع المجتمعات العربية الاجتماعي والعرقي والديني، بينما تدين استغلال أزمات المنطقة لتكديس الثروات غير المشروعة. وتمنح الروايات صوتاً للمرأة العربية والأفريقية، إذ تحكي روايتان من ضمن القائمة قصتي امرأتين عاشتا في ظل كاتبين غربيين مشهورين.    

جرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الناقد والروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته "الطلياني"، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي؛ وبيان ريحانوفا، أستاذة الأدب العربي بجامعة صوفيا، بلغاريا؛ وعاشور الطويبي، طبيب، شاعر، ومترجم من ليبيا؛ وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت.

شهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كاتبَين إلى القائمة الطويلة سبق وأن وصلا إلى المراحل الأخيرة للجائزة، وهما عز الدين شكري فشير (المرشح للقائمة الطويلة عام 2009 عن رواية "غرفة العناية المركّزة" وللقائمة القصيرة عام 2012 عن رواية "عناق عند جسر بروكلين")، وحجي جابر (المرشح للقائمة الطويلة عام 2017 عن رواية "رغوة سوداء"). وثمة كاتبان شاركا في ندوة الجائزة (ورشة للكتابة الإبداعية) وهما طارق إمام وريم الكمالي. 

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، نزار أغري، طارق إمام، بودين بلكبير، محمد طوفيق، بشرى خلفان، رشدي رضوان، ديمة الشكر، منى الشمري، يعرب العيسى، بلال فضل، ريم الكمالي، خالد النصرالله، محمد النعّاس ومحسن الوكيلي.

الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. 

في إطار تعليقه على القائمة الطويلة، قال شكري المبخوت، رئيس لجنة التحكيم: "تميّزت الروايات التي رشّحتها دور النشر العربيّة في هذه الدورة بوفرة الأعمال الجيّدة، جودة تؤكّد، مرّة أخرى، ما تشهده الرواية العربيّة من انتعاش وتطوّر جعلاها الجنس الأدبيّ الأقدر على التعبير عن شواغل الشعوب العربيّة اليوم في بيئاتها المحلّيّة المختلفة. وهذه القائمة الطويلة تقدّم إلى القارئ والمتابع للرواية العربيّة مأدبة أدبيّة دسمة متنوّعة ثريّة تمثّل نماذج مختلفة من اجتهادات الروائيّين العرب في السنة المنقضية وقد تميّزت بالتنوّع والطرافة وروح الابتكار والجهدين المعرفيّ والجماليّ، سواء سعى أصحابها إلى إحكام الحبكات الروائيّة والتفنّن في بنائها أو إلى تهشيمها وتشتيتها في نزعة تجريبيّة بيّنة. فالمهمّ أنّ القارئ يعسر عليه بعد فراغه من المطالعة أن ينسى شخصيّات جذّابة مركّبة مرسومة بعناية لها سمك إنساني لا يخفى".

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تتنوّع موضوعات روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة، معبرة عن انغماس الرواية العربية المعاصرة في بيئتها من وجهة نظر نقدية، تحاول من خلالها كشف بعض خبايا هذه البيئة، أو الغوص في إشكاليات العلاقة التي تربط الذات العربية، بكل تنغيماتها، مع الآخر. يوازي هذه التنوّع في الموضوعات تنوعاً في البنيات، يعكس بعضها حالة التهشيم والتهميش التي يستشعرها الإنسان العربي في بيئته المحليّة، أو في موقعه في العالم. وتعكس هذه الروايات توجّهاً نحو التجريد والتجديد، على يد ثلّة من الروائيين العرب الذين برزوا على الساحات الأدبية في أقطارهم، ينحتون نصوصاً وشخوصاً قادرة على تهشيم الحدود؛ لمخاطبة القارئ العربي في كل مكان على امتداد الوطن العربي وخارجه".

مواعيد مهمة:

آذار/مارس 2022: اختيار عناوين القائمة القصيرة من قبل لجنة التحكيم من بين الروايات المدرجة في القائمة الطويلة والإعلان عنها.

أيار/مايو 2022: الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية.

تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، إذ تموّل الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. ومن بين الروايات الفائزة التي صدرت بالإنجليزية، "بريد الليل" لهدى بركات (تحت عنوان "أصوات ضائعة" عن دار وان ورلد)، و"مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعي المدهون (دار هوبو)، و"الطلياني" لشكري المبخوت (منشورات أوروبا)، و"فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي (دار وان ورلد في المملكة المتحدة وبنجيون في الولايات المتحدة)، و"ساق البامبو" لسعود السنعوسي، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، و"طوق الحمام" لرجاء عالم (دار دكوورث في المملكة المتحدة ودار أوفرلوك في الولايات المتحدة)، و"ترمي بشرر" لعبده خال، و"عزازيل" ليوسف زيدان (دار أتلنتيك)، و"واحة الغروب" لبهاء طاهر (دار سبتر).

شهد عام 2021 صدور الترجمات الإنجليزية لعدد من الروايات التي وصلت إلى القائمتين الطويلة والقصيرة، منها "حطب سراييفو" لسعيد خطيبي (القائمة القصيرة 2020) التي ترجمها بول ستاركي وأصدرتها منشورات بانيبال، و"الحالة الحرجة للمدعوك" لعزيز محمد (القائمة القصيرة 2018) التي ترجمها همفري ديفيز وأصدرتها دار هوبو، و"أنا، هي والأريات" لجنى فواز الحسن (القائمة القصيرة 2013 والصادرة بالإنجليزية تحت عنوان "كل النساء في داخلي") و"صيف مع العدو" لشهلا العجيلي (القائمة القصيرة 2019). ترجمتهما ميشيل هارتمان وأصدرتهما دار إنترلينك في الولايات المتحدة، و"هوت ماروك" لياسين عدنان (القائمة الطويلة 2017) التي ترجمها ألكساندر أليسون وأصدرتها مطبعة جامعة سيراكيوز، و"مسرى الغرانيق في مدن العقيق" لأميمة الخميس (الصادرة بالإنجليزية تحت عنوان "مهرّب الكتب") التي ترجمتها سارة عناني وأصدرتها دار هوبو. وقد تُوّجت المترجمة سارة عناني بجائزة سيف غباش بانيبال للترجمة الأدبية للعام 2021 عن ترجمتها لرواية "شغف" لرشا عدلي المرشحة إلى القائمة الطويلة للجائزة عام 2018.

يشهد العام 2022 صدور النسخة الإنجليزية لكل من رواية "دفاتر الورّاق" لجلال برجس (الفائزة بالجائزة عام 2021) و"ملك الهند" لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2020)، عن دار إنترلينك. كما تصدر النسخة الإنجليزية لرواية "شريد المنازل" لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2012) عن دار سيكول. ومن الروايات المرشحة إلى القائمة القصيرة في العام 2021، ستصدر "نازلة دار الأكابر" لأميرة غنيم عن دار أوروبا، و"وشم الطائر" لدنيا ميخائيل عن دار بيكاسوس في الولايات المتحدة. وتم الاتفاق على شراء حقوق الترجمة الخاصة بروايتين للكاتبة إنعام كجه جي وهما "طشاري" (القائمة القصيرة 2014) التي ستصدر عن دار إنترلينك بالإنجليزية و"النبيذة" (القائمة القصيرة 2019) التي ستصدر بالفرنسية عن دار غاليمار.  

القائمة الطويلة عام 2022: الكتّاب والروايات

نزار آغري كاتب ومترجم سوري كردي، من مواليد تركيا، عام 1961. يترجم عن عدة لغات. نشر ثلاث الروايات: "أوراق الملا زعفران" (2005)، "شارع سالم" (2017) و"البحث عن عازار" (2021). ترجم عدداً من روايات الكاتب الإيطالي آري دي لوكا. يعيش ويعمل في أوسلو.

البحث عن عازار

يستعيد عيد، في رواية "البحث عن عازار" ذكرياته من زمن الصبا وبداية الشباب مع صديقه الحميم عازار الذي غادر القامشلي فجأة مع عائلته اليهوديّة. فيحكي الراوي مراحل تكوّن هذه الصداقة الاستثنائيّة التي جمعت الصبيّين وتطوّرها وتمتّنها ثمّ صدمة الانفصال. ولكنّ تفاصيل الصداقة بينهما كشفت معها تفاصيل الحياة والتنوّع الديني والطائفيّ والعرقيّ في المدن السوريّة. وترتبط استعادة الذكريات بلقاء بين الصديقين بعد أربعين عاماً بفضل تعرّف ابنة عيد على ابن عازار. إنّها رواية البحث عن زمن الطفولة البريئة على ما فيها من التباس. وهي في الآن نفسه رواية عن التعدّد الاجتماعي والاختلاف تحمل تفاؤلا قويّاً بإمكانيّة التعايش من جديد. 

**

طارق إمام روائي مصري من مواليد 1977. يعمل صحافياً، إذ يشغل منصب نائب رئيس تحرير مجلة "الإذاعة والتليفزيون" القاهرية. بدأ الكتابة مبكراً حيث نشر كتابه القصصي الأول "طيور جديدة لم يفسدها الهواء" عام 1995. أصدر أحد عشر كتاباً، بين روايات ومجموعات قصصية، من أبرزها "هدوء القتلة" (2007)، "الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس" (2012)، "ضريح أبي" (2013)، "مدينة الحوائط اللانهائية"(2018) و"طعم النوم" (2019). شارك إمام في ورشة "الندوة" التي تنظمها الجائزة العالمية للرواية العربية للكتاب الشباب الموهوبين في عام 2010. تُرجم بعض أعماله إلى أكثر من لغة، ونال العديد من الجوائز المصرية والعربية والدولية، منها جائزة الدولة التشجيعية بمصر، جائزة ساويرس مرتين، الجائزة المركزية لوزارة الثقافة المصرية مرتين، جائزة سعاد الصباح الكويتية، وجائزة متحف الكلمة الإسبانية.

ماكيت القاهرة

القاهرة 2045. يعلن "جاليري شغل كايرو"، المؤسسة الفنية المستقلة لفنون الهامش، عن منحة لتشييد ماكيت مصغر للمدينة قبل ربع قرن، "قاهرة 2020"، والتي أصبحت الآن "العاصمة السابقة لمصر". انطلاقاً من هذا الحدث، تؤرخ الرواية للقاهرة بأربعة أزمنة: 2045 ،2020 ،2011، وزمن غير محدد في مستقبل بعيد. في كل زمن تنهض شخصية تعمل بالفن المستقل: "أوريجا" المغرم بتشييد ماكيتات مصغرة للمدينة والموصوم منذ طفولته بقتل الأب، "نود" المخرجة الوثائقية الملاحقة، الخارجة من الحبس سنتين بتهمة "خدش الحياء العام" بسبب فيلمها السابق، "بلياردو" رسام الجرافيتي في زمن ثورة يناير، المطارد على الدوام بتهمة تلويث جدران المدينة، و"مانجا" رسامة الكوميكس التي تمتلك ذاكرتين للمدينة. تلتقي الأزمنة المختلفة وتتقاطع على شرف مكان واحد هو الجاليري. تطرح "ماكيت القاهرة" علاقة المدينة بالفرد، وعلى الأخص: الفنان، المهمش، الباحث عن هويته والمطارد من الجميع: السلطة والناس على حد سواء.

**

بومدين بلكبير أستاذ جامعي وباحث وروائي جزائري، من مواليد 1979. صدر له كتاب نصوص بعنوان "النص الأخير قبل الصمت" (2014)، وثلاث روايات: "خرافة الرجل القوي" (2016)، "زوج بغال" (2018)، و "زنقة الطليان" (2021). كما له العديد من الكتب العلمية المنشورة. شارك في تحكيم العديد من البرامج والمشاريع الثقافية محلياً وعربياً، كبرنامج "وجهات" (بيروت 2017) لدعم سفر وتنقل المبدعين والفنانين، وبرنامج "المكوّن الاستثنائي" لدعم الفنانين والمثقفين والتقنيين في الفنون المتضررين من جائحة كوفيد-19 (بيروت 2020)، وترأس لجنة تقييم مشاريع دعم القراءة والمطالعة (ضمن ملتقى فعاليات القراءة، وزارة الثقافة والفنون 2021).

زنقة الطليان

"زنقة الطليان" حي في مدينة عنّابة، الجزائر. يسكنه بشر فقراء ومهمشون، من بينهم جلال الجورناليست، الذي يتحدى رئيس البلدية بعد أن صمم على هدم الحي وتاريخ المكان وتاريخ الناس، وقط جلال، ميشو، يراقب ما حوله، ونجاة التي تتشبه بالرجال وتعرف باسم ناجي. ومنهم نجاة التي تعيش في الشارع وتموت في الشارع. ونونو، الموسيقي الذي يتعامل مع رجال الأمن، ويصبح مخبراً رخيصاً لهم، ورشيد، الدرويش الذي لا نعرف حقّاً هل هو درويش فعلاً أم كما قال رجال الأمن بأنه داعية تنظيم ديني محظور. جميعهم شخصيات تحاول وبقوة مقاومة موت إنسانيتهم، رغم أن بعضهم يعمل على تهشيم كرامة آخرين يحبونهم. الحكومة، البلدية، رجال الأمن، هؤلاء لا يرون الناس الذين يعيشون في الحي، بل الأرض التي ستجلب لهم المال والنفوذ.

**

محمد توفيق روائي ومهندس ودبلوماسي مصري، من مواليد 1956. كان آخر مواقعه الدبلوماسية سفيراً لمصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية. صدرت له بالعربية: رواية "ليلة في حياة عبد التواب توتو" (1996)، ورواية "طفل شقي اسمه عنتر" (2003)، ورواية "فتاة الحلوى" (2010)، وتشكل الروايات مجتمعة ثلاثية تتناول تطور المجتمع المصري خلال القرن العشرين والسنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين. كما صدرت له مجموعتان القصصيتان ونوفيلا. صدرت له بالإنجليزية: مجموعة قصصية The Day the Moon Fell (1996)، وروايتا Murder in the Tower of Happiness وCandygirl المترجمتان عن العربية. ضمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة رواية "فتاة الحلوى" لمقررها ودرسها جميع طلاب السنة الأولى بجميع التخصصات للعام الدراسي 2014-2015.

همس العقرب

الرواية مستوحاة من رحلة صحراوية قام بها أحمد حسنين (الذي صار لاحقاً رئيساً للديوان الملكي المصري) والمستكشفة البريطانية روزيتا فوربز عام 1920 إلى واحة الكفرة. يلتقي حسين باشا وروز في حفل خاص يقيمه الملك فاروق في قصر المنتزه في مايو 1938، ويتبادلان ذكريات الرحلة التي قاما بها عام 1920. تسير أحداث الرحلة عام 1920 في خط مواز لأحداث الحفل الملكي، ويتضح أن روز تقدم على رحلتها بعد صدمة عملها كممرضة في الحرب العالمية الأولى وفقدان أسرتها وأحبابها، ولتحقيق ذاتها كامرأة في وقت تكافح فيه النساء للوصول إلى المساواة مع الرجال، بينما يهرب حسين من حالة عدم الاتزان التي أصابته بوصفه سكرتير المندوبة السامية البريطانية وقت اندلاع ثورة 1919، والصراع النفسي بين خلفيته الأزهرية وانبهاره بالغرب نتيجة لدراسته في أكسفورد. في الصحراء تواجه القافلة الفناء أكثر من مرة، ويضطر كل منهما لمواجهة الهواجس التي يهرب منها، كما تتبلور علاقتهما بشكل أكثر عمقاً. عند وصول القافلة لواحة الكفرة، يستضيفهما سيدي فوزي كبير الواحة في منزله، لكن وجودهما يخل بالتوازن الدقيق الذي يحافظ على بقاء الواحة، ويمثل لأهل الواحة ولهما تحديات وجودية.

**

حجي جابر روائي إرتري من مواليد مدينة مصوع الساحلية، عام 1976. أصدر خمس روايات: "سمراويت" (2012) الحائزة على جائزة الشارقة للإبداع العربي 2012، "مرسى فاطمة" (2013)، "لعبة المغزل" (2015) التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد عام 2016، "رغوة سوداء" (2018) التي ترشحت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2019، و"رامبو الحبشي" (2021). ترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والعبرية والكردية والفارسية. يعمل حجي جابر ضمن مشروع روائي يهتم بتسليط الضوء على إرتريا الماضي والحاضر، ويحاول مع بقية أدباء إرتريا إخراج هذا البلد من عزلته الحضارية والثقافية وإعادة الاعتبار له في محيطه العربي والإفريقي.

رامبو الحبشي

تعيد "رامبو الحبشي" الاعتبار لامرأة هررية رافقت الشاعر الفرنسي آرتور رامبو في سنواته الأخيرة في الحبشة، دون أن يأتي الشاعر الفرنسي على ذكر عشيقته بكلمة واحدة في رسائله الكثيرة إلى أمه. تمنح الهررية اسماً وصوتاً وتاريخاً وذاكرة، وتمنحها بالتالي فرصة لرؤية رامبو من وجهة نظر الأحباش. ويتناول النصّ هرر، مدينة البنّ والقات حين كانت بمثابة مكة الإفريقية، يحرم على غير المسلمين دخولها، وتُنسج حولها الحكايات التي أغرت الرحالة من كل مكان، في وقت كانت القوى الكبرى تعيد تشكيل منطقة القرن الإفريقي. يتطرق النص أيضاً لتفاخر أهل المدينة بانتسابهم إلى الصحابة، قبل أن يغزو الامبراطور مينيلك ويستبيحها لتفقد حرمتها.

**

بشرى خلفان قاصة وروائية من سلطنة عُمان، ولدت في عام 1969. تمتد تجربتها الإبداعية في كتابة القصة والرواية والمقال لأكثر من ربع قرن. كتبت المقال الأسبوعي لجريدتي "الوطن" و"الرؤية" العُمانيتين من عام 2002 إلى 2011 وتكتب حالياً لجريدة "عُمان". حازت على جائزة جمعية الكتاب والأدباء العُمانية لأفضل إصدار للنص المفتوح عن "غبار" (2008). ترأست لجنة الأدب والإبداع بالنادي الثقافي، مسقط، من 2010 إلى 2012، كما أدارت مختبر السرديات العُماني، كعضو مؤسس من 2014. أقامت العديد من ورش العمل في الكتابة الإبداعية داخل عُمان وبلدان الخليج العربي.

دلشاد

تقسم رواية "دلشاد" إلى ثلاثة فصول، يحمل كل فصل عنوان حارة من حارات مسقط، التي تدور فيها الأحداث الرئيسية للرواية، في النصف الأول من القرن العشرين. الشخصية الرئيسية "دلشاد"، الفتى المسقطي، مجهول النسب، الذي يكبر في حارة من حارات "البلوش"، متأثراً بثقافتهم ومن جاورهم من العرب. منه ترث مريم الجوع والضحك، وتكون طفلته وأمه ورفيقته في عماه، لكنه ولشدة فقره، يضطر لتسليمها إلى بيت تاجر مسقطي، لتعمل مقابل لقمتها. في ذلك البيت، تعرف مريم تناقضات الحياة، حيث تعيش مطمئنة ثم تضطر للهرب. "دلشاد" رواية عن الجوع والحزن، المغامرة، والحب، تتوالد فيها الحكايات بأصوات متعددة، وبلغات مختلفة، تعنون لتعدد الثقافات في مسقط.

**

رشدي رضوان كاتب وصحفي من الجزائر، من مواليد 1979. صدر له ديوان "مثلاً" (2010)، وديوان "33" (2013)، وفي أدب الرحلة، "ركسوس...أيام قبل سقوط القذافي" (2013) ونص مونودراما، "ضمير متصل" (2013). فاز رضوان بجائزة رئيس الجمهورية للإبداع الشعري لسنة 2008 وجائزة البابطين للشعراء الشباب لسنة 2016، وجائزة مهرجان واسط السينمائي بالعراق لأحسن فيلم قصير في 2018.

الهنغاري

تجري أحداث الرواية في فترة معقدة من التاريخ البشري الحديث في سنوات الحرب العالمية الثانية، حيث تتقاطع أقدار رجلين من بيئتين مختلفتين، الأول عازف بيانو من بلدة داخلية في هنغاريا اسمه جينو ماتتيوش، والثاني من بلدة داخلية في الجزائر، هارب من التجنيد الاستعماري الإجباري وعازف ناي اسمه مسعود. يجد الرجلان نفسيهما متورطين في حرب لا تعنيهما وعلى أرض بعيدة في الشمال الفرنسي بعد رحلة مرهقة مثخنة بالسخط والقنوت، رحلة يفقد فيها ماتيوش أصابعه ويفقد فيها مسعود رغبته في الحياة. هناك في عاصمة الحرب والجنون، باريس، وفي ظلمة قبو بعيد عن أعين الغستابو، تبدأ حكاية أخرى مع اليهودي يحيى، وتختلط مصائر الرجال، لتشكل حكاية معقدة ترفعها الموسيقى وتخنقها الحرب.

**

ديمة الشكر ناقدة ومترجمة سورية من مواليد دمشق، عام 1972. تكتب في الصحافة الثقافية العربية. صدر لها في النقد: "علم العروض قديماً وحديثاً" و"علم العروض العربي في القرن الثالث عشر بعد الخليل" (بالمشاركة مع الباحث الفرنسي برونو باولي). وفي الترجمة عن الفرنسية: " في مديح الحدود" لريجيس دوبريه، و"مرآة دمشق" لجان بيير فيليو. تقيم ديمة الشكر في باريس. 

أين اسمي؟

القرن التاسع عشر. تعمل قمّور، الشابّة السورية، خادمة في منزل القنصل البريطاني، ريتشارد فرنسيس بورتون، مترجم ألف ليلة وليلة إلى الإنجليزية. وتبدأ الحكاية حين تسافر قمور مع ريتشارد وزوجته إيزابيل فتقيم في لندن وتريسته. إذ يسمح هذا السفر لقمَور بأن تكتشف صورتها في مهمّتين جديدتين: النسخ والتدوين. المهمة الثانية لا تخلو من التباس يجتمع فيها جرحان: جرح قمّور الشخصي وجرح مدينتها دمشق التي شهدت مذبحة طائفيّة عام 1860. فقد أوكل القنصل البريطاني إليها جمع شهادات وقصص عن المذبحة. وسيصدر الكتاب  خالياً من اسم مؤلّفته وجامعة أخبار تلك المذبحة. رواية تستعيد من الماضي وقائعه وصراعاته لتكتب جوانب من مآسي الناس والرؤى الخارجيّة الاستشراقيّة لمسائل التراث والهويّة.

**

منى الشمري روائية وقاصة وسيناريست كويتية، من مواليد 1966. درست المسرح والدراما في جامعة الكويت. حازت جوائز عدة، منها: جائزة الدولة التشجيعية عن القصة القصيرة 2017، جائزة المجلس الوطني للثقافة والآداب 2017، وجائزة الدولة التشجيعية للرواية 2018.

خادمات المقام

لم تكن هانئة تلك الليلة التي رست فيها جثة المرأة ذات البطن المنفوخ على شاطئ جزيرة فيلكا. لكن إرادة مقام سيدنا الخضر، الذي يرجو أهلها معجزاته ويخافون غضبه، أخرجت الحياة من قلب الموت ليأتي "وليد المقام". عذبة التي تكتم سراً خطيراً تعلم أن قصة المقام ليست إلا حيلة من حيل ماريا، الحبشية التي قررت أن تقلب مسار حياتها لتصير سيدة المقام. بين أيدي خادمات المقام، عاش الطفل بانتظار قدره، قدر تشابك مع أقدار أهل فيلكا الغارقين في معارك حبّ وخيانة وشعوذة وتجارة.

**

يعرب العيسى كاتب سوري من مواليد بادية حماة 1969. عمل في الصحافة منذ عام 1988. عاش معظم حياته في دمشق.

المئذنة البيضاء

تتناول رواية "المئذنة البيضاء" العلاقات المعقّدة بين السلطة والفساد بمختلف وجوهه، من خلال قصة "مايك" الشاب السوري الذي يطمح إلى القوة والنفوذ، فيبيع روحه للشر، ثم يريد أن يستعيدها ليصنع نهاية أسطوريّة لنفسه. تحكي الرواية فصولاً من لعبة الطموح والمال والسلطة واستثمار الأزمات المختلفة لتكديس الثروات غير المشروعة، وتروي المسارات الحزينة لتاريخ الشرق المعاصر وقد تغلغل فيه الفساد وانتشرت فيه الحروب المفتعلة.

**

عز الدين شكري فشير روائي مصري، من مواليد 1966. صدر له سبع روايات، من بينها روايتان رشحتا للجائزة العالمية للرواية العربية، "غرفة العناية المركزة" (2008) و"عناق عند جسر بروكلين" (2011). ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وحولت روايتا "مقتل فخر الدين" (1995) و"أبو عمر المصري" (2009) إلى مسلسل تلفزيوني. يدرّس فشير العلوم السياسية بجامعة دارتموث بالولايات المتحدة، وعمل من قبل كدبلوماسي في مصر والأمم المتحدة، وله مقالات رأي منشورة في عدد من الصحف العربية والدولية.

حكاية فرح

فرح تستيقظ من نومها لتبدأ يوماً فاصلاً في حياتها. ستدمر البيت الذي قضت فيه طفولتها، وتترك الرجل الوحيد الذي أحبته بكل جوارحها، وتودع أمها في دار المسنين ثم تمنع ابنتها بالقوة. هل فقدت فرح عقلها وقلبها وإنسانيتها أم تحاول إنقاذ نفسها ومن تحب من فقدان كل هذا؟ "حكاية فرح" رواية عن الحب والأمومة والحرية، وعن الإنسانية التي يجرفها نهر الزمن بعيداً.

**

بلال فضل صحفي وسيناريست مصري، ولد في القاهرة عام 1974. تخرج من قسم الصحافة بكلية الإعلام، جامعة القاهرة. شارك في تأسيس صحيفة الدستور عام 1995 التي كانت من أنجح التجارب الصحفية في التسعينات في مصر، وعمل بعد إغلاقها في عدة صحف وقنوات تلفزيونية. شارك في تأسيس صحيفة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة عام 1999، وعمل في الإعداد التلفزيوني في قناتي ART وMBC ليتفرغ بعد ذلك لكتابة السيناريو لعدة أفلام ومسلسلات تلفزيونية، مثل "أهل كايرو" الذي حصل على جائزة أحسن مسلسل تلفزيوني عربي في عام 2010. له عشرون كتاباً من بينها أربع مجموعات قصصية ورواية "ام ميمي" (2020) التي تعتبر روايته الأولى.  

أم ميمي

خلال سعي بطل الرواية للتمرد على أسرته والإصرار على تحقيق حلمه بدراسة الإعلام، يجد بطل الرواية نفسه مضطراً للسكن في حجرة داخل شقة شديدة الرثاثة والرداءة، تشاركه السكن سيدة عجوز وابنها غريب الأطوار، وبعد أن تموت السيدة يجد نفسه مجبراً على تحمل مسؤولية دفنها واستدعاء ابنتها التي لا تقل هي وزوجها غرابة عن الابن. بعد قدوم زوجها الذي كان ممنوعاً بحكم قضائي من الاقتراب منها، يكتشف بطل الرواية أن النسخة التي عرفها عن تاريخ العائلة لم تكن الوحيدة، وأن هناك رواية أخرى يحملها "أبو ميمي" الذي قرر أن يتبناه كمشروع استثماري يجد فيه تعويضاً عن خيبة أمله في أبنائه، ويكتشف البطل مؤامرة نصبتها له فتاة كان يظن أنها تحبه وأنها ترى فيه طريقاً للخلاص من عار عائلتها، ويصبح عليه أن ينجو بنفسه، بعد أن تعلم عن الحياة والدنيا وعن نفسه، أكثر بكثير مما كان سيتعلمه لو عاش في ظروف يراها البعض مثالية.

**

ريم الكمالي روائية وكاتبة وباحثة من دولة الإمارات من مواليد 1972، تعمل في صحيفة البيان الإماراتية، محررة في القسم الثقافي. من مؤلفاتها رواية "سلطنة هرمز" (2013) التي فازت بجائزة العويس للإبداع (2015)، ورواية "تمثال دلما" (2018) التي فازت بجائزة الشارقة للإبداع العربي ورواية "يوميات روز" (2021). شاركت الكمالي في ورشة "الندوة" التي تنظمها الجائزة العالمية للرواية العربية للكتاب الشباب الموهوبين في عام 2015، حيث عملت على روايتها "تمثال دلما". ريم الكمالي جامعية ومتخصصة في التاريخ ومهتمة بالآثار والفنون والأساطير والثقافة بشكل عام.

يوميات روز

يوميات روز رواية تدور أحداثها في ستينيات القرن الماضي في منطقة الشندغة أعرق وأقدم منطقة سكنية في دبي، وقبل قيام دولة الاتحاد، عن فتاة تدعى روزة تُحرم من البعثة الدراسية إلى دمشق لدراسة الأدب العربي مع زميلاتها المنتهيات من الثانوية بسبب وفاة والدتها ورفض عمها السفر. ولأنها قارئة محترفة ولديها ملكة الكتابة، تصب غضبها في يومياتها السرية، وتحول كل ما حولها من أحداث تاريخية واجتماعية وتقاليد قديمة إلى حكايات وأفكار وفلسفة وأسئلة، وتلقي بدفاترها بعد امتلائها في مياه الخور قرب المنزل، لتتخلص منها قبل أن يطلع عليها أحد.

**

خالد النصر الله كاتب روائي كويتي من مواليد 1987. حاصل على بكالوريوس في مجال التربية البدنية، وعمل معلماً في وزارة التربية بدولة الكويت. نشر العديد من المقالات في جريدة الوسط والقبس الكويتية. حصل على المركز الأول في مسابقة قصص على الهواء لمجلة "العربي". وصلت روايته "الدرك الأعلى" إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، عام 2017.

الخط الأبيض من الليل

تعيش الشخصية الأساسية في الرواية حالة هوس الاطلاع والقراءة منذ طفولتها التي أمضتها وهي تبحث عن الكلمات وتلهث وراء أية ورقة أو قصاصة تحوي أحرفاً وعبارات، حتى انتقلت في شبابها من مقاعد الدراسة إلى الوظيفة التي اختارتها لتمارس حياتها على حد وصفها مدققاً للكتب في إدارة المدونات المنشورة. يعيش البطل صراعات عدة في بيئة العمل، فيتألم عندما يمنع كتاباً، وينزعج من اضطراره إلى رفض بعض الأعمال التي تستهويه، فيقع في المحظور. تدور أحداث الرواية في أجواء سياسية دستوبية، إذ تتداخل السلطة في صراع مع الشعب وتلعب الشخصية الرئيسية دوراً مهماً في الأحداث التي تتصاعد حدتها مع توغل القارئ في صفحاتها، حتى يقوده هوسه و رغبته إلى نهاية مفاجئة.

**

محمد النعّاس قاص وكاتب صحفي ليبي من مواليد 1991. حصل على بكالورويس الهندسة الكهربائية من جامعة طرابلس، عام 2014. صدر له "دم أزرق" (مجموعة قصصية) 2020. "خبز على طاولة الخال ميلاد" (2021) هي روايته الأولى.

خبز على طاولة الخال ميلاد

في مجتمع القرية المنغلق، يبحث ميلاد عن تعريف الرجولة المثالي حسبما يراها مجتمعه، يفشل طوال مسار حياته في أن يكون رجلاً بعد محاولات عديدة، فيقرر أن يكون نفسه وأن ينسى هذا التعريف بعد أن يتعرف على حبيبته وزوجته المستقبلية زينب، يعيش أيامه داخل البيت يضطلع بأدوار خصّ المجتمع المرأة بها، فيما تعمل حبيبته على إعالة البيت. يظل ميلاد مُغَيَّبا عن حقيقة سخرية مجتمعه منه حتى يُفشي له ابن عمه ما يحدث حوله. تعيد هذه الرواية مساءلة التصورات الجاهزة لمفهوم "الجندر" وتنتصر للفرد في وجه الأفكار الجماعية القاتلة.

**

محسن الوكيلي كاتب مغربي من مواليد تازة، المغرب، عام 1978. حاز  جوائز أدبية عديدة في المسرح والقصة والرواية. أصدر أول مجموعة قصصية له بعنوان "فجر الغضب" في عام 2009، ثم أول رواية "رياح آب" في عام 2013 التي فازت بجائزة الشارقة للإبداع العربي في العام نفسه. بلغت روايته "ريح الشركي" (2016) القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد (في فئة الكتّاب الشباب)، وفازت مجموعته القصصية "تيه" (2016) بجائزة غسان كنفاني للسرد.

أسير البرتغاليين

"أسير البرتغاليين" حكاية رجل بسيط يخرج إلى القرى بحثاً عن لقمة عيش ليجد نفسه أسيراً في أحد حصون البرتغاليين على الساحل الإفريقي مخلفاً وراءه زوجته وأطفاله الثلاثة في فاس. يقايض الأسير سجانه بسرد الحكايات، بعد أن هدّده بالإعدام إذا لم يفلح في صياغة الحكاية التي تروقه. فتسير الرواية على خطّين سرديين يتكاملان لصنع حبكة تربط بين ما يحكيه الأسير في حضرة السجان وما يرويه السارد لتكتمل معالم الرواية. تلقي الرواية الضوء على فترة حساسة من تاريخ المغرب زمن صراع السعديّين والمرينيّين والاحتلال البرتغالي في القرن السادس عشر. وتختبر الرواية، من جهة أخرى، مشاعر الخوف والترقّب والحب والكراهية والرغبة في الانتقام.

لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2022

شكري المبخوت (رئيس اللجنة، تونس) ناقد وروائي وأستاذ جامعي من مواليد تونس سنة 1962. حاصل على دكتوراة الدولة في اللغة والآداب العربيّة من جامعة منّوبة، تونس. يعمل الآن أستاذا بجامعة زايد بالإمارات العربيّة المتحدة ومشرفا على كرسيّ اللغة العربيّة فيها. له عديد الإصدارات في النقد الأدبي واللسانيّات علاوة على أعمال روائيّة وقصصيّة أشهرها روايته الأولى "الطلياني" التي حازت على الجائزة العالميّة للرواية العربيّة في دورة 2015 وقد ترجمت إلى الإيطاليّة والأنكليزيّة.

إيمان حميدان (لبنان) كاتبة وباحثة وأستاذة جامعية لبنانية. شاركت في تأسيس نادي القلم اللبناني "بان"، وهي رئيسة النادي حالياً، وعضو في الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي. عملت في الصحافة الثقافية وصدر لها  أربع روايات: "ب مثل بيت مثل بيروت"، "توت بري"، "حيوات أخرى"، و"خمسون غراما من الجنة". حازت الرواية الأخيرة على جائزة كتارا وكانت ضمن القائمة القصيرة لجائزة معهد العالم العربي للرواية. ترجمت رواياتها إلى لغات عالمية عدة منها الألمانية، الإنجليزية، الإيطالية، الفرنسية، والهولندية ومؤخراً إلى الأرمنية والجيورجيّة. تتناول كتاباتها قضايا ذات صلة بآثار الحرب في المجتمعات وقضايا الجنسانية والذاكرة والهوية واللغة والهجرة، وتهدف إلى إيصال أصوات الكاتبات العربيات إلى العالم. ساهمت حميدان في إعداد مجموعة Beirut Noir التي تضمنت 15 قصة قصيرة عن بيروت كتبها أدباء وأديبات لبنانيون. صدر الكتاب باللغة الإنجليزية عن دار نشر أكاشيك بوكس النيويوركية، عام 2015. شاركت في كتابة سيناريو الفيلم اللبناني"شتي يا دني" (Here Comes the Rain) والذي استند إلى بحثها الأكاديمي حول أهالي المفقودين في الحرب اللبنانية. نال الفيلم عدة جوائز عربية وعالمية.كما شاركت في كتابة سيناريو فيلم وثائقي عن حياة الفنانة الراحلة أسمهان، Asmahan, Une Diva Orientale. مارست تعليم الكتابة الإبداعية في جامعة أيوا في الولايات المتحدة الأميركية بين 2007 و2014. منذ عام 2015 تعلّم الكتابة الإبداعية في جامعة باريس 8 سان دوني، فرنسا. تقيم حميدان بين باريس وبيروت.  

بيان ريحانوفا (بلغاريا) أستاذة الأدب العربي بجامعة صوفيا، بلغاريا. تلقت تعليمها في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بموسكو، ومن ثم استكملت دراساتها العليا وتوجتها بالحصول على درجة الدكتوراه في الأدب العربي المعاصر في أواخر الثمانينات من القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين وهي تعمل في مجال التدريس والأبحاث العلمية بجامعة صوفيا، كما أنها قد قامت بصفتها أستاذاً زائراً بإلقاء العديد من المحاضرات في مختلف جامعات العالم كالنرويج وأمريكا والجزائر وتونس وسوريا وغيرها من البلدان. ولها عدة مؤلفات علمية وكتب مدرسية ومقالات متعلقة بالأدب العربي المعاصر، وهي منشورة بلغات متعددة. وبالإضافة إلى ذلك فإنها قد قامت بترجمة العديد من الأعمال الأدبية للكثير من الكتاب العرب المعاصرين.

عاشور الطويبي (ليبيا) طبيب، شاعر، مترجم ورسّام. ولد عام 1952 في المدينة القديمة، طرابلس، ليبيا. في شبابه عمل صائغاً للحلي الفضّية التقليدية الليبية، لعدة سنوات. كذلك عمل استشاري وأستاذ الأمراض الباطنية في عدد من المستشفيات التعليمية في ليبيا. كما ساهم في إنشاء المعهد القومي للأورام، بمدينة صبراتة.  صدرت له 14 مجموعة شعرية، رواية واجدة و7 كتب ترجمة. كما صدرت مختارات من أشعاره: كتابان بالفرنسية،  كتابات باللغة الإنجليزية وكتاب باللغة البولندية.

سعدية مفرح (الكويت) شاعرة وناقدة وكاتبة ومستشارة ثقافية من الكويت. أصدرت أكثر من عشرين كتابا في الشعر والنقد وترجمت قصائدها للعديد من اللغات، وقد اختارتها جريدة الغارديان البريطانية كممثلة للكويت في خريطة الشعر العالمي. كما اختارتها حركة شعراء العالم كسفيرة للشعر الكويتي. عملت محكمة لعدد من الجوائز الأدبية المحلية والعربية، وفازت بعدة جوائز وتكريمات محلية وعربية وعالمية. تُدرّس تجربتها الشعرية في عدد من الجامعات المحلية والعربية، وقُررت بعض أعمالها كجزء من متطلبات كثير من شهادات الماجستير والدكتوراه في الأدب العربي الحديث.

الروايات الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة هي:

2008 : واحة الغروب لبهاء طاهر (مصر)

2009 : عزازيل ليوسف زيدان (مصر)

2010 : ترمي بشرر لعبده خال (السعودية)

2011 : القوس والفراشة لمحمد الأشعري (المغرب)، وطوق الحمام لرجاء عالم (السعودية)

2012: دروز بلغراد لربيع جابر (لبنان)

2013: ساق البامبو لسعود السنعوسي (الكويت)

2014: فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي (العراق)

2015: الطلياني لشكري المبخوت (تونس)

2016: مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة لربعي المدهون (فلسطين)

2017: موت صغير لمحمد حسن علوان (السعودية)

2018: حرب الكلب الثانية لإبراهيم نصرالله (فلسطين)

2019: بريد الليل لهدى بركات (لبنان)

2020: الديوان الإسبرطي لعبد الوهاب عيساوي (الجزائر)

2021: دفاتر الورّاق لجلال برجس (الأردن)

يتولّى مجلس أمناء مستقلّ إدارة الشؤون العامة للجائزة. وقد اختير أفراده من مختلف أنحاء العالم. رئيس مجلس أمناء الجائزة هو البروفيسور ياسر سليمان، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد، أستاذ الدراسات العربية المعاصرة في جامعة كامبريدج، بريطانيا، وسكرتيرة الشركة وعضو المجلس هي الأستاذة إيفلين سميث، مؤسسة جائزة بوكر، بريطانيا. أما بقية الأعضاء فهم: الأستاذة إيزابيل أبو الهول، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء لمؤسسة الإمارات للآداب؛ شريف جوزيف رزق، مدير دار التنوير - مصر؛ الأستاذ ياسين عدنان، أديب وإعلامي مغربي؛ الأستاذ عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي للأرشيف الوطني الإماراتي، كاتب مقال، عمل في العديد من المشاريع الثقافية في دولة الإمارات، منها جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومشروع كلمة للترجمة، ومعرض أبوظبي للكتاب، ومكتبات أبوظبي؛ بروفيسور رشيد العناني، أستاذ فخري، جامعة إكستر، بريطانيا؛ الأستاذة نجوم الغانم، شاعرة وكاتبة ومخرجة سينمائية إماراتية فائزة بالعديد من الجوائز؛ الأستاذ عمر سيف غباش، كاتب ورجل أعمال ودبلوماسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية؛ الأستاذ ميشال مشبك، مؤسس دار إنترلينك للنشر ورئيس الدار، كاتب ومحرر وعازف موسيقي؛ معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ؛ الأستاذة أهداف سويف، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً ومعلقة سياسية وثقافية؛ الأستاذ جوناثان تايلور، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد، ورئيس سابق لمؤسسة "بوكر"، بريطانيا. أما منسقة الجائزة فهي الأستاذة فلور مونتانارو.

بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم الجائزة مشروع "ندوة"، وهي ورشة عمل للكتّاب الشباب الواعدين من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عقدت "ندوة" دورتها الافتتاحية في نوفمبر 2009 وشملت ثمانية كتاب، كان قد أوصى بهم محكمو الجائزة بوصفهم كتاباً واعدين. وقد كانت النتيجة ثماني قصص جديدة تم نشرها باللغتين الإنجليزية والعربية من قبل دار الساقي في "أصوات عربية جديدة : ندوة 1". وقد تم عقد ثماني ورش عمل أخرى في أبو ظبي، في أكتوبر 2010 وأكتوبر 2011 ونوفمبر 2012 ونوفمبر 2013 ونوفمبر 2014 ونوفمبر 2015 ونوفمبر 2016 وديسمبر 2017، وأصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون كتابا ثانيا بعنوان "أصوات عربية جديدة 2" أُطلق في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب عام 2012. وتمّ عقد الندوات الثماني الأولى تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، دولة الإمارات العربية المتحدة. يذكر أن عددًا من المشاركين السابقين في "ندوة" قد وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة ومن بينهم منصورة عز الدين (2010)، ولينا هويان الحسن (2015)، وشهلا العجيلي ومحمد ربيع (2016) والفائزان بالجائزة أحمد سعداوي (2014) ومحمد حسن علوان (2017). عقدت "ندوة" العام 2017 بدعم من مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون. كما عقدت ندوات أخرى في الأردن وسلطنة عمان والشارقة بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان الأردنية والنادي الثقافي في مسقط ودائرة الثقافة – حكومة الشارقة.

تأسس مركز أبوظبي للغة العربية كجزء من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع. يعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم انطلاقًا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي. 

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.

يدعم الجائزة معرض أبوظبي الدولي للكتاب.