"دبي العالمي للقوارب" يعزز مكانته العالمية في 2015
تاريخ النشر : 2015-01-22 19:16

عودة أستراليا والصين وإيطاليا وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى الحدث للاستفادة من الإنفاق الإقليمي المرتفع على المنتجات الراقية في ضوء مشاركة متوقعة من 150 عارضاً جديداً

دبي، الإمارات العربية المتحدة – غزة – " ريال ميديا":

قال مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض دبي العالمي للقوارب، إن المشاركة الواسعة المرتقبة هذا العام من عارضين قادمين إلى الحدث من مراكز عالمية كبرى لصناعة اليخوت والقوارب، كأستراليا والصين وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، تدل دلالة واضحة على عودة الأثرياء للإنفاق على المنتجات الراقية.

 

وارتفع استهلاك السلع الفاخرة في الشرق الأوسط بنسبة 11 بالمئة العام الماضي، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "باين آند كو" للاستشارات، في حين ارتفعت سوق المنتجات الفاخرة العالمي بخمسة بالمئة فقط إلى ما يقدر بنحو 223 مليار يورو، أما الإنفاق على اليخوت تحديداً، فقد ارتفع بنسبة 2 بالمئة وفقاً للشركة.

وستشهد الدورة الثالثة والعشرون من معرض دبي العالمي للقوارب، التي تقام بين 3 و7 مارس 2015 في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالميناء السياحي، عودة جمعية بُناة القوارب الألمانية، بعد انقطاع قصير عن المعرض، إلى جانب عارضين جدد من لوكسمبورغ وإندونيسيا وإسبانيا.

 

أما من إيطاليا فيشارك عارضان جديدان في معرض دبي العالمي للقوارب، هما "جينيال لليخوت" و"كومار لليخوت". وتعمل الثانية، وهي شركة مصنعة لليخوت، على نقل جميع منشآت الإنتاج التابعة لها إلى دولة الإمارات. ويستقبل المعرض أيضاً لأول مرة شركة "بيل مونتي" للقوارب من لوكسمبورغ، وشركة "إس إيه واي" الألمانية، المختصة بتصميم اليخوت الشراعية.

عودة قوية لعمالقة بناء اليخوت

في هذا السياق، قال كلاوس-إيهلرت ميير، العضو المنتدب لجمعية بُناة القوارب الألمانية، إن الجمعية قررت العودة بجناح للعرض في معرض دبي العالمي للقوارب، نظراً لأهمية سوق الشرق الأوسط لمصنّعي اليخوت ومعداتها الألمان، مشيراً إلى سعي أعضاء الجمعية في هذا الإطار إلى توطيد العلاقات القائمة وبناء علاقات جديدة، وأضاف: "يمكننا عبر المشاركة في هذا الحدث، تسليط الضوء على علامة "صنع في ألمانيا" وتعزيز سمعة ألمانيا كمركز عالمي لبناء اليخوت. ويُستدل من حقيقة أن أكبر اليخوت في العالم ما تزال لسنوات عديدة تُبنى في ألمانيا، على توافر العوامل الأساسية اللازمة لنجاح هذا القطاع، وهي الهندسة المحكمة، ومراسي البناء الكبيرة، والبنية التحتية القوية، والموردون الجيدون، وقوى العمل الخبيرة".

ومن المنتظر أن تشهد دورة 2015 من المعرض كذلك حضوراً قوياً من الصين، في ظلّ استمرار نمو سوق اليخوت الفاخرة الصينية، وزيادة الإقبال عليها وسط ارتفاع حاصل في أعداد الأثرياء في البلاد. وكان تقرير أعدته "مجموعة بوسطن للاستشارات" قد توقع أن ترتفع أحجام الثروات الخاصة في الصين من 22 تريليون دولار إلى 40 تريليوناً في العام 2018.

 

وتُعتبر الصين الثامنة عالمياً في بناء اليخوت الفاخرة الكبيرة، وفقاً للسجل العالمي لطلبيات القوارب للعام 2015 الذي تضعه مجلة "شو بوتس إنترناشونال"، وذلك بـ28 مشروعاً يتجاوز مجموع أطوال اليخوت فيها الألف متر، مقارنة بـ26 مشروع بناء يخوت تضمّنها سجل 2014 العالمي، وبلغ مجموع أطوالها 900 متر.

 

من جانب آخر، شدّدت على أهمية الحدث الدولي الكبير، ماري آن إدواردز، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصادرات الملاحية الدولية الأسترالية والاتحاد الأسترالي لليخوت الفاخرة، ضمن تعليقها على الحضور الأسترالي في المعرض، وقالت: "لطالما شاركنا في معرض دبي العالمي للقوارب، نظراً لأهمية الحدث في تطوير حضورنا في المنطقة، ونحن نتطلع إلى أهمّ المحافل الدولية للترويج لأستراليا كوجهة عالمية لليخوت الفاخرة والتعريف بإمكانيات البلاد في مجال خدمة هذه اليخوت. وقد نفكّر أيضاً في اتخاذ المعرض منصة لعرض اليخوت الفاخرة التي نمثلها، وذلك في ضوء الحضور المتزايد لهذا القطاع في الحدث".

وفي السياق ذاته، قالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس بمركز دبي التجاري العالمي إن معرض دبي العالمي للقوارب هذا العام "يبرهن على كونه حدثاً دولياً بامتياز"، مشيرة إلى أنه يجمع عشاق الملاحة الترفيهية من جميع أنحاء العالم، لا سيما من آسيا والولايات المتحدة وأوروبا، علاوة على جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأضافت: "باتت دبي تتمتع بمكانة راسخة كمركز ملاحي إقليمي يكتسب جرّاءها عددٌ متزايد من العارضين الدوليين المشاركين في المعرض منافع تجارية كبيرة".

 

جدير بالذكر أن معرض دبي العالمي للقوارب سوف يستقبل زواره من الجمهور والتجار ورجال الأعمال بين الساعة 3 عصراً و9:30 مساء يومياً بين 3 و7 مارس المقبل.