الرئاسة والحكومة الفلسطينية يرحبان باستئناف المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر : 2021-04-08 00:17

 

رام الله - " ريال ميديا ":

رحبت الرئاسة الفلسطينية بتصريحات الرئيس الأميركي جو بادين والتزامه بحل الدولتين كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما رحبت بتصريحات وزير الخارجية أنطوني بلينكن استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة تقديم دعم مالي لوكالة الأونروا.

وقالت الرئاسة في بيان صدر عنها، مساء يوم الأربعاء، إن حزمة المساعدات الموجهة للأونروا ستساهم في توفير التعليم والصحة لمئات الآلاف من الطلبة، وملايين المواطنين الذين يعيشون في المخيمات في فلسطين ودوّل الجوار، كما أن المساعدات الأخرى الاقتصادية والتنموية لقطاع غزة والضفة الغربية عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستساهم في دعم البنية التحتية والخدمات الأساسية اللازمة لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وجراء جائحة كورونا.

وأكدت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، استعدادها للعمل مع الأطراف الدولية وتحديدا اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وجددت الرئاسة الفلسطينية التزامها بحل الدولتين القائم على أساسات الشرعية الدولية، واستعدادها للتجاوب مع أية جهود دولية للوصول إلى هذا الهدف.

من حهته، رحب رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية بإعلان وزير الخارجية الأمريكية  انتوني بلينكن مساء يوم الأربعاء إعادة  تقديم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمقدرة ب(150) مليون دولار سنويا، إضافة لاستئناف تقديم مساعداتها لمشاريع تنموية في الضفة الغربية وقطاع غزة، تقدر قيمتها ب(75) مليون دولار والتي ستدخل حيز التنفيذ خلال الربع الأخير من العام الحالي، إضافة لتدعيم عملية نفاذ القانون والعدالة في الأراضي الفلسطينية، حيث توقفت  كل تلك المساعدات خلال فترة رئاسة ترامب للبيت الأبيض.
 
ودعا رئيس الوزراء، الإدارة الأمريكية للعمل مع الرباعية الدولية، على فتح أفق سياسي جديد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام67 بعاصمتها القدس الشرقية وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف:" نتطلع ليس فقط لاستئناف المساعدات المالية الأمريكية على أهميتها، بل ولعودة العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة بما يحقق لشعبنا حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس المحتلة ، وأن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل للجم شهوة التوسع  والاستيطان في الأراضي المحتلة، وخاصة عمليات لتطهير العرقي التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة".