453 قتيلا و719 جريحاُ... في حادثة التدافع في منى وزير الأوقاف: لم نبلغ حتى الآن عن أية إصابة بين حجاج فلسطين
تاريخ النشر : 2015-09-24 18:54

مكة المكرمة –وكالات - " ريال ميديا":

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، 'إنه حتى الآن لم نبلغ عن أية إصابة بين حجاج فلسطين في حادث التدافع في منى'.

وأضاف أنه يجري اتصالاته مع المؤسسات السعودية ذات العلاقة لمعرفة آخر التطورات المتعلقة بالحادث الأليم في منى، وخاصة ما يتعلق بحجاج فلسطين.  

وناشد الوزير وسائل الإعلام الفلسطينية إلى توخي الحذر في نشر الأخبار المتعلقة بالحادث، مؤكدا ضرورة الاعتماد على مصادر الوزارة فقط.

يذكر أن نحو 310 حجاج قضوا وأصيب أكثر من 450 آخرين في حادث تدافع بين الحجاج في منى، وفق إحصائية للهلال الأحمر السعودي.

هذا وأكد الدفاع المدني السعودي ارتفاع عدد ضحايا حادث التدافع في مشعر منى خلال توجه الحجاج لرمي الجمرات في أول أيام العيد إلى 453 حالة وفاة و719 جريحا، وذلك في أسوأ حادث خلال موسم الحج هذا العام بعد سقوط الرافعة في الحرم.

وبدأ الإعلان عن الحادث في مشعر منى عند الظهر بتوقيت السعودية، عبر الإشارة من قبل الدفاع المدني السعودي إلى "تدافع وازدحام حجاج بشارع 204 بمنى" قبل أن يعود الدفاع المدني ليعلن إقامة منطقتين للفرز الطبي، مع تسجيل سقوط مائة قتيل و390 إصابة.

وسرعان ما عاد العدد ليرتفع إلى 453 قتيلا وأكثر من 719 جريحا، بعد دقائق، بينما أشار الدفاع المدني إلى أن عمليات الفرز مازالت مستمرة، في حين تباشر فرق الإنقاذ تفكيك الكتل البشرية، وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة.

وفي حصيلة حديثة، أشار الدفاع المدني إلى أن فرقه لا تزال تباشر عمليات الفرز، علما أن 4000 مشارك من عناصره يعملون على معالجة الحادث بالإضافة إلى أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف. 

وفي بيان رسمي أولي، قال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني السعودي إنه عند الساعة التاسعة من صباح الخميس وأثناء توجه الحجاج إلى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة حدث ارتفاع وتداخل مفاجئ في كثافة الحجاج المتجهين إلى الجمرات عبر شارع رقم (204) عند تقاطعه مع الشارع رقم (223) بمنى مما نتج عنه تزاحم وتدافع بين الحجاج وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع.

وأضاف المتحدث أن رجال الأمن وهيئة الهلال الاحمر السعودي بادرا على الفور إلى السيطرة على الوضع بمنع حركة المشاة باتجاه موقع التزاحم والتدافع وتنفيذ إجراءات إسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم، واعدا بتقديم إعلان تفصيلي عن ذلك لاحقاً.