دمشق - " ريال ميديا ":

أكد الدكتور محمد الهندي، رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي، أن حركته ذاهبة بقلب مفتوح وأجندة مفتوحة لحوار القاهرة، لافتا إلى أن لديها رؤية حول إعادة تركيب المجلس الوطني.

وقال الهندي، في حوار له مساء اليوم الجمعة، على قناة (الأقصى الفضائية): "الرؤية السياسية لإعادة بناء المجلس الوطني ليست مقتصرة على الجهاد الإسلامي وهي محط إجماع"، مطالبا أن يكون المجلس الوطني سيدًا لنفسه منفصلًا عن أي اتفاقات سابقة.

وفي السياق، أكد الهندي أن حركة الجهاد الاسلامي، ذهبت للحوارات الوطنية عام 2005 بعد تغييب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن المشهد السياسي، منوها في الوقت ذاته، إلى أن الحوارات عام 2005 هدفت للتوافق على إعادة بناء منظمة التحرير الوطنية وفق أسس سياسية سلمية.

وقال: "حوارات 2005 و اتفاق 2011 تم التوافق خلالها على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية"، مضيفا: "ليس هناك رواية فلسطينية موحدة نتيجة اختلاف الرؤى السياسية".

وفيما يتعلق بقرار محكمة الجنايات الدولية الاخير، أكد رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد، أن قرار محكمة الجنايات الدولية بملاحقة مجرمي الحرب في إسرائيلق، كان إيجابياً، لكن هناك تخوفات من التفاف الاحتلال على هذا القرار من خلال نفوذه وعلاقاته الدولية.