إنها
تاريخ النشر : 2021-03-10 00:12

عبدالرحمن القشآئي:

 

تأخذني لأماكن بعيدة

لم يزرها أحد

وجهها

المسلوق

بنكهات متتعدة

الآخذ في التكوين

كوكتيل

تصبغ فاكهته التنهيدة التالية..

أكثر من ما يفعله

الكحول بالمدمنين

من يلزمني

الصمت أمام هذا الهواء المفروغ

مني

..من يأخذ ارتباكي

على محمّل الحقيقة..

رائحتها المتدفقة

خوضٌ آخر

يسلب السائد والموروث

ويخدش قداسة

ما كان في جيب القبيلة...

إنني أرى

ما لايراه أحد

واجهات المباني تتعتق

باحمرار الصورة

تتزين قناديل السماء بانفجارات

مثل خدودها..

الخائفة..

عوالم

أخرى تتقافز

في ذهنِ اللحظة

بين التهام الشفةِ وصمت القُبلة..

معطفِ

الجلدِ القابع وراء زجاج..

المحلات

يصبح نَمراً

يقوم و يركض في الغابات البعيدة..

العكّازات

تعود إلى السهول سيراً على أقدامها..

أخبئ ارتعاشات

الوجد تحت جلدي...

فأرى

الشغب المفتعل

ينقر رصانتي

بكل بسالة...

أكسر جرّة المنع..

و

تتناطل مفاصلي من كل جهة..!