بيت لحم : الثقافة تنظم معرض " تشكيل بالفسيفساء " ...وتدعم انتاج مسرحية "رحم الخليل"
تاريخ النشر : 2021-02-16 19:02

بيت لحم - " ريال ميديا ":

افتتحت وزارة الثقافة في محافظة بيت لحم، بالتعاون مع مؤسسة الرئيس بوتين الفلسطينية والمجلس الاستشاري الثقافي، معرض لوحات فسيفسائية تحت عنوان "تشكيل بالفسيفساء"، للفنان يعقوب الأطرش، وشمل المعرض 30 لوحة من الأحجام المختلفة تناولت مواضيع البيئة والتراث والمرأة والنضال الفلسطيني .

وقال مدير مكتب الوزارة في بيت لحم زهير طميزه إن اللوحات تجمع بين الفن التشكيلي وحرفة الفسيفساء وهي حرفة تراثية فلسطينية موغلة في القدم مؤكداً أن الهدف من المعرض إبراز قدرة الفنان الفلسطيني على الإبداع وترويج وسائل مبتكرة للحفاظ على التراث ودمجه مع مختلف الفنون.

من جانبه رحب ناجح العزة مدير مؤسسة الرئيس بوتين الفلسطينية بالحضور مؤكداً على ضرورة تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسة ووزارة الثقافة وكافة العاملين في الحقل الثقافي لصون وتعزيز الثقافة الوطنية، مبدياً استعداه تقديم كافة التسهيلات لإنجاح الأنشطة الثقافية المشتركة مع وزارة الثقافة .

وشارك في افتتاح المعرض في مؤسسة الرئيس بوتين الفلسطينية ممثلون عن المجلس الاستشاري الثقافي واعلاميون ومهتمون وفنانون وممثلو مؤسسات ثقافية مختلفة، هذا ويستمر المعرض حتى ظهر يوم السبت 20\2\2021 .

ومن جهة ثانية استقبل وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف المخرج رائد حجازي، لبحث دعم القطاع المسرحي الفلسطيني، في مقر الوزارة في مدينة رام الله اليوم.

وقال أبو سيف أن الوزارة ستدعم مسرحية "رحم الخليل" من تأليف الأسير أيمن الشرباتي "أبو العلاء، مؤكداً أهمية دعم مثل هذه الأعمال وخاصة للأسرى، بما يعزز من صمود الحركة الأسيرة في زنازين الإحتلال، ودعم الإبداع الفلسطيني أينما وجد، والمساهمة في زيادة تشكيل الوعي الوطني لدى المواطنين.

ويتحدث العمل عن قصة سعيدة وروبين، الجاران في البلدة القديمة من الخليل، فيستعرضان أوجه عديدة من الحياة في البلدة القديمة، حيث يتحدثان عن حاراتها ومساجدها وعادات أهلها والمشاكل التي يواجهونها والمضايقات التي يتعرضون لها، وعن دور المواطن أولاً والجهات المسؤولة ثانياً في تعزيز صمود أهل البلدة القديمة، فنشاهد في المسرحية سعدية الرافضة تماماً الخروج من البلدة القديمة وجل أمانيها أن يكون لها قبر في مقبرة السهلة، ونشاهد في السياق ذاته روبين القهوجي في قهوة بدران العريقة وسط البلدة القديمة وحكاياته مع الناس والإحتلال.

ويأتي دعم هذا العمل من قبل وزارة الثقافة باعتباره عملاً وطنياً مسانداً لأسرانا من خلال تنفيذ انتاجاتهم وهم خلف القضبان وإيصال صوتهم للناس وهم خلف ستائر العتمة وإخراجه للنور.