رام الله - " ريال ميديا ":

نظمت وزارة الثقافة في محافظة أريحا والأغوار بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ورشة حول التعريف بوحدة الشكاوى ونظام الشكاوى رقم 8 لسنة 2016 والنظام المحوسب، في قاعة مكتبة بلدية أريحا.

وافتتحت الورشة مدير مكتب الوزارة في أريحا والأغوار ميسون سلامة، بحضور مدير عام التخطيط محمد دراغمة، ورئيسة وحدة الشكاوى في الوزارة آيات نزال، ومدراء دوائر الإدارة العامة للشكاوى في الأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد جمعة، أيمن فواضلة، منال زيتاوي، وعدد من الأدباء والمثقفين وأعضاء من المجلس الاستشاري الثقافي وممثلين عن المؤسسات الأهلية من مراكز ثقافية وجمعيات خيرية ومراكز نسوية وهيئات محلية.

وأكدت آيات نزال أن وزارة الثقافة تحرص على تقديم أفضل الخدمات لمنتفعيها في القطاع الثقافي، تماشياً مع أجندة السياسات الوطنية 2017- 2022 ، والتي عنوانها المواطن أولاً وجوهرها الاستقلال وتعزيز صمود الشعب وبناء المجتمع المدني والدولة التي تحقق المساواة والعدالة بين مواطنيها.

وأضافت نزال أن هذه الورش تأتي بناء على تعليمات وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف لتعزيز الشفافية والنزاهة من أجل خلق علاقة إيجابية بين المواطن ومؤسسات الدولة، كون الشكوى تدرس وتتابع لتصبح رافداً من روافد السلم الأهلي.

وأشارت ميسون سلامة إلى أهمية دور وزارة الثقافة في نشر الوعي المجتمعي وأهمية التوعية في عمل وحدة الشكاوى في الوزارة والمنبثقة عن وحدة الشكاوى في مجلس الوزراء، واهتمام وزارة الثقافة في تطوير العمل بالقطاع الثقافي .

وعرض محمد دراغمة أهم إنجازات الوزارة، في ظل جائحة كورونا والاستغلال الإيجابي من قبل الوزارة في تفعيل المنصات الإلكترونية في بث برامج وفعاليات ثقافية متنوعة ساهمت في انتشار العمل الثقافي عالمياً في شتى المجالات.

كما استعرض التقرير السنوي للشكاوى في الدوائر الحكومية، ومناقشة الأنظمة والقوانين التي تخدم كل ما يتعلق بآليات تقديم الشكاوى من قبل الأفراد والمؤسسات، وتم عرض طريقة تقديم طلبات الشكاوى الكترونيا، وكيفية إدخال المعلومات وتثبيتها على الموقع، بهدف تعزيز الثقة بين المواطن والحكومة، لتطوير السياسات والخدمات وطريقة معالجة الشكاوى حسب الانظمة والقوانين وتحويلها الى جهات الاختصاص.

وأوصت الورشة بأهمية عقد لقاءات إعلامية توعوية لبث المعلومات لأكبر شريحة من المجتمع، وتنفيذ عمل مسرحي قصير بهدف توعية المواطن ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتطوير آليات نظام الشكاوى في الهيئات المحلية.