فِي طَرِيقِي إليَك ...
تاريخ النشر : 2020-10-16 00:08

نمارق راكان الكبيسي*:

 

أوقِدُ شُمُوعَ الغَرَامِ
أنَا فِي طَرِيقِي إليكَ
أنثُرُ الوُرُودَ مِنَ الشّرفَات 
تَحيَا حَدائِقنا رَبيعًا 
تُزهِر الطّرقَات، 
ليَفُوحَ عَبَقُ اليَاسَمِين 
عُطُور اللقَاءِ مَن 
كُـلّ المَسَامات. 

دَعنَا مِن الوُرُود

 إطلِق عَنَان القُبَل
 المَأسُورَة فِي ثَغرِك
 لِتَروِي عَطَشَ سُهُوبٍ
لِنَغزِل خُيُوط اللقَاء 
مِن ماضي الوَهل
لأُفَتِّشَ فِي حُضنَك 
 عَن الأمَل 

دَع المَاضِي جانبًا 

دَعنَا نَتَشَاجَر مَعَهُ 
وَ نُقَاطِع الحَاضِر
فَبَينَ المَاضِي والحَاضِر
شَوق
فُرَاق 
 دُمُوع 
وَ حُزن 
لنَكُونَ مَعًا 

دَعنَا مِن الحَيَاة أجمَع 
لتَلتَقِي عَينَاك بِعَينَيَّ
فَقَط 
لتُهَلهِل الحَيَاة وتَبتَهِل.