مجدلاني: لا أمن ولا استقرار ولا سلام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر : 2020-09-19 19:28

 

رام الله - " ريال ميديا ":

قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، د. أحمد مجدلاني: "إنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وأن الضغوط الأمريكية المتواصلة على بعض الدول العربية من أجل الالتحاق بقطار التطبيع الإماراتي البحريني، تزداد قبل الانتخابات الأمريكية القادمة، والتي لن تغير من جوهر الصراع في المنطقة، ولن تحقق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، بدون تحقيق حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال".

وتابع مجدلاني خلال كلمته بافتتاح أعمال اجتماع اللجنة المركزية للجبهة، دورة "الثوابت الوطنية"، اليوم السبت: أن البيان المشترك الصادر عن حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، والذي أكد على آفاق حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على النحو المبين في الرؤية الأمريكية للسلام، تأكيد قطري على تبني (صفقة القرن) المرفوضة فلسطينياً ودولياً.
وأضاف أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل، اكتسب أهمية خاصة وحمل معان ودلالات وأبعاد سياسية ووطنية، مختلفة عما سبقه من اجتماعات ولقاءات، باعتباره ثمرة جهود وإرادة وطنية فلسطينية مستقلة، بدون أية إملاءات ووصاية، وأنه شكل استجابة وطنية للضرورات الملحة؛ لمواجهة كافة التحديات والمخططات المحدقة بمشروعنا الوطني، بهدف استعادة الوحدة، وتحقيق الشراكة الوطنية، وتطوير المقاومة الشعبية.
وأكد أنه لا بد من الإسراع بتشكيل اللجان الثلاث، التي أقرها اجتماع الأمناء العامين للفصائل من أجل صياغة وبلورة رؤية وخطة عمل إستراتيجية وصولا لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار مجدلاني إلى أن التصريحات الأمريكية المتواصلة ضد القيادة، والرئيس محمود عباس، والبدء بطرح البدائل، هو تعبيرعن حالة الإفلاس السياسي، وأن الشعب الفلسطيني هو من يختار قيادته، وعبر الانتخابات الديمقراطية، والاحتكام لصوت الشعب وصناديق الاقتراع.
وحيت اللجنة المركزية شعوبنا العربية، وقواها من مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والنقابات والشخصيات والأكاديميين الرافضة للتطبيع في بلدانهم.

وتناقش  أعمال دورة الاجتماعات التحضيرات لعقد الكونفرانس العام (13) للجبهة، وكذلك الأوضاع التنظيمية والنقابية.