نتنياهو: حزب الله يعرض لبنان للخطر وأنصحه بعدم تجربة قوة إسرائيل
تاريخ النشر : 2020-08-26 12:41

 وكالات - " ريال ميديا ":

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء كان في إشارة إلى اتهام تل أبيب لحزب الله بمحاولة استهداف جنود إسرائيليين على الحدود اللبنانية.

وقال نتنياهو في تغريدة له على موقع "توتير" يوم الأربعاء،  إن "حزب الله يعرض الدولة اللبنانية للخطر" ناصحا الحزب "بعدم تجربة قوة إسرائيل الضاربة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء أنّ قواته قصفت نقاط مراقبة لحزب الله على الحدود مع لبنان ردّاً على إطلاق نار استهدفها ليلاً، في تصعيد "خطير" بين الطرفين.

وقال الجيش في تغريدة على تويتر إنّه "خلال نشاط عملاني في شمال إسرائيل ليل أمس، تمّ استهداف جنود من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار. لقد ردّينا بالنيران، وطائراتنا قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود".

وأضاف "هذا حدث خطير ونحن مستعدّون دوماً لمحاربة أي تهديد لحدودنا".

وكان الجيش الإسرائيلي قد تحدث في وقت سابق عن وقوع وقوع "حادث أمني" في شمال الدولة العبرية على الحدود مع لبنان ودعا سكان المنطقة إلى ملازمة منازلهم والاستعداد "لإيجاد ملاذ آمن".

من جهتها قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إنّ الجيش الإسرائيلي أطلق "قنابل مضيئة فوق ميس الجبل"، البلدة اللبنانية الحدودية مع إسرائيل وينفّذ عملية "تمشيط واسع بالأسلحة الرشّاشة" على الحدود.

ويأتي هذا الحادث بعدما أعلن حزب الله اللبناني نهاية الأسبوع الماضي أنّه أسقط طائرة إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية.

ولبنان وإسرائيل رسمياً في حال حرب. وشهد لبنان في 2006 حرباً دامية بين إسرائيل وحزب الله استمرت 33 يوماً وقتل خلالها 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 اسرائيلياً معظمهم جنود.

وفي 27 تموز/يوليو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه خاض "قتالاً" على الحدود مع لبنان بعد إحباط محاولة تسلّل "خلية إرهابية" عبر الحدود. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ حزب الله "يلعب بالنار".

إلا أنّ حزب الله نفى خوضه أيّ اشتباك مع الجانب الاسرائيلي عند الحدود الجنوبية للبنان، وكذلك التقارير عن إحباط محاولة تسلّل لعناصره.

وجاءت الأنباء عن تبادل إطلاق النار وقتذاك، في أعقاب تقارير إعلامية إسرائيلية رجّحت رداً محتملاً من حزب الله بعد مقتل أحد عناصره قبل أيام في غارة جوية قرب دمشق، اتّهم إسرائيل بشنّها وتعهّد بالرد عليها.

وكانت إسرائيل أعلنت حال التأهب القصوى على حدودها الشمالية وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة قبل أن تعود وتخفف من انتشار قواتها لاحقاً.