القسام ينشر تفاصيل جديدة عن جولدن: جيش الاحتلال اكتشف فقدانه بعد ساعتين.. وعائلته تعتبر أقوال حماس حول مصير ابنها "مثيرة للاشمئزاز"!
تاريخ النشر : 2015-08-28 13:28

غزة – وكالات – " ريال ميديا":

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن الاحتلال "الإسرائيلي" علم بفقدانه الضابط هدار جولدن بعد ساعتين من تنفيذ العملية، التي كانت قبل سريان التهدئة في الأول من أغسطس العام الماضي.

وقال قائد في كتائب القسام في تحقيق "الصندوق الأسود" الذي بثته  قناة الجزيرة مساء الخميس، إن جنود الاحتلال سحبوا جثة الشهيد القسامي وليد توفيق مسعود – الذي كان يرتدي زي جيش الاحتلال أثناء العملية-  ظنا منهم أنها جثة أحد جنوده، قبل أن يكتشفوا ذلك بعد قرابة الساعتين على تنفيذها وانسحاب المقاتلين وانقطاع الاتصال معهم.

وأضاف القائد القسامي أن اشتباك المجموعة المنفذة للعملية استمر لخمس دقائق بعد تقدم جنود الاحتلال نحو الكمين الذي أعده مقاتلو القسام، واستشهد خلالها القسامي وليد توفيق مسعود الذي كان يرتدي لباس الجيش "الإسرائيلي"، وبعد قرابة الساعتين على العملية بدأ الجيش بقصف المناطق المدنية بشكل مكثف.

وبحسب رواية كتائب القسام فإن العملية تمت قبل بدء سريان التهدئة المقررة الساعة الثامنة صباحا في الأول من أغسطس عام 2014، وبعد اكتشاف الجيش "الإسرائيلي" لفقدانه أحد جنوده بدأ بعملية "حنبعل" لقصف عشوائي للمنطقة سعيا لقتل الضابط ومنع أسره.

وكشف القسام عن أن مقاتلين اثنين توجها نحو منطقة الكمين بعد مشاهدة اقتراب جنود الاحتلال من المكان، حتى جاء الأمر باستهدافهم والقتال معهم من مسافة صفر، لينسحب المقاتلون عبر نفق، لينقطع الاتصال معهم بعد ذلك.

وأكّد القسام أن الاتصال مع المجموعة المنفذة التي انسحبت من المكان ما زال منقطعا حتى اللحظة، لتبقى رفح صندوقا أسودا ما زال مغلقا إلى الآن.

وعقبت عائلة الضابط بجيش دولة الاحتلال الاسرائيلي هدار غولدين الذي قتل خلال عملية الحرب العدوانية على  قطاع غزة العام الماضي على ما كشفته حركة "حماس" الليلة الماضية .

وقالت العائلة في بيان لها، نشرته وسائل اعلام عبرية صباح الجمعة، ان "الاكاذيب والافتراءات اتي تروجها حماس حول مصير ابنها مثيرة للاشمئزاز وان العائلة تثق بالجيش  وبالاجهزة الامنية بصورة مطلقة كمصدر للمعلومات".

 ودعت عائلة غولدين الى "تكثيف الضغوط الممارسة على حماس من اجل حملها على تسليم رفاتي غولدين و اورون شاؤول المحتجزين لديها من اجل دفنهما".