"هي وكورونا" الرواية الكورونية الأولى فلسطينيا
تاريخ النشر : 2020-07-16 00:46

غزة - " ريال ميديا ":

الرواية الخامسة للكاتبة والروائية إيمان الناطور .."هي وكورونا" وقد أثارت الرواية ضجة ثقافية كونها الرواية الفلسطينية الأولى في أدب الكورونا ، وقد كانت الرواية منتظرة منذ بداية الجائحة حيث تم الإعلان عنها للمرة الأولى بتاريخ 12/3/2020
عبر برومو قصير تحدثت به الكاتبة عن اقتراب إطلاقها لمفاجأة روائية بعنوان "كورونا" وتتحدث الرواية المكونة من 255 صفحة عن تداعيات وباء الكورونا على العالم عامة وعلى حالة المرأة الشرقية خاصة وتثير الرواية قضية شائكة قديمة حديقة متجددة وهي قضية المرأة في المجتمع الشرقي ومعاناتها بين حصارين ، حصار الأعراف والحجر الصحي في زمن الوباء ، حيث أن "حياة "..
هي كاتبه وأديبه وهي سيدة مطلقة ولديها ثلاث ابناء تعجز عن رؤيتهم ،تعود حياة من رحلتها في ووهان إلى أرض الوطن ولكن تنتظرها مفاجأة ..اكتشفت حياة أنها مصابه بفيروس كورونا وأسقط في يدها ..
  كانت حياة قاب قوسين من معانقة أولادها عندما تم اقتيادها أمامهم إلى الحجر الصحي ليبقى حلم معانقتهم الذي لم يكتمل أمنيه معلقة لم تتحقق ..
 من داخل غرفة الحجر تكتب حياة الكثير من القصص التي تحدث حولها مصورة آلام الناس و معاناتهم وآمالهم التي تركوها معلقة خلفهم وأحلامهم المبتورة ..
  في المستشفى تتصادف حياة بالكثير من الناس الذين تتابع قصصهم من داخل غرفة الحجر تكتب مذكراتها عما تراه  من أحوال مرضى الوباء الذي اجتاح العالم .. أحوال كثيره وقصص يختلط فيها الأمل بالألم والممكن بالمستحيل والابتسامات بالدموع ، قصص إنسانيه رائعه هي جزء مما يحدث لنا كبشر من آثار هذا الوباء في حياتنا .
وعندما يشتد عليها المرض وتلفظ آخر أنفاسها في الحياة تحدث المعجزة،
 معجزة الأمل والإيمان ..
وهي كما وصفت معجزة الأمومه الثائره القادرة على قهر الموت وقهر الكورونا .
معجزة الإيمان بأنه دائماً ما يوجد هناك أمل .. فاليأس بمثابة الموت .
الرواية هي عبارة عن رسالة أمل إلى البشرية جمعاء ألا ييأسوا ، وهي رسالة توجهها الكاتبة حياة للعالم من داخل غرفة الحجر 
والرواية تتجلى من خلال ومضات تحفيزية نابعة من تجربة معاشة .
كاتبة الرواية إيمان الناطور وهي كاتبة فلسطينية معاصرة لديها زخم من الانتاج الروائي المميز .
"هي وكورونا" إصدار الأدبي الخامس إضافة لوجود أعمال تحت الطباعة .