لصعود إلي عينيك
تاريخ النشر : 2020-07-05 00:37

زهير القططي*:

أتمنى أن أكون

وأصعد إلى عينيك

لأكون

أفتش عن وجعي هناك

كيف أصعد ؟!

الشارع مليء بالحكايات

وأنا غارق..

التفاصيل لا أحد يرويها

إلا أنا

إني أخجل

من تشريح نفسي

والوقت لا يكفي

فكيف أصعد إلى عينيك

ذهبت كخرافة

وبقيت لي التنهدات

بجواري شاعر صديق

حاورتة بالصعود

فأقسم بإختصار

كل أبيات الشعر

تحاول الإنتحار

فشنق القصيدة قبل ميلادها

. .. ..فقبرت نفسها

 

*فلسطين: