اشتية يوضح طبيعة التبرع ويقول: "أمر طوعي لمن يرغب فقط"
تاريخ النشر : 2020-04-28 17:13

رام الله - " ريال ميديا ":

قال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية د. محمد أشتية، أنه بخصوص التبرع بيومي عمل من الموظفين العموميين: "جاءت هذه الفكرة من عدد من رؤساء وأفراد الأجهزة الأمنية ومسؤولين وموظفين في الأجهزة المدنية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص والأهلي، الذين أرادوا التبرع بأيام عمل لصالح الفقراء ومتضرري الأزمة".

وأوضح أشتية، إنه العمل طوعي ومن لا يرغب بالمساهمة فله الحق بذلك، وما عليه سوى إرسال رسالة إلى وزيره أو رئيس جهازه أو بشكل مباشر إلى وزير المالية، يعلن فيها عدم رغبته بالتبرع.

وفيما يخص موظفو الصحة والأمن، أوضح أنه لمن أراد منهم التطوع، ونقدر عالياً جهودهم الجبارة خلال هذه الفترة لخدمة شعبهم ووطنهم.

وأشار إلى أن التبرع يشمل كبار الموظفين والجميع، وقيمة التبرع ترتفع نسبيا مع ارتفاع راتب الموظف، داعياً للتبرع من موظفو بعض البنوك تبرعوا بأيام عمل لصندوق "وقفة عز"، البقية إلى ذلك.

ورد أشتية على سؤال لماذا يجب أن نتبرع لمن أراد، قائلاً: إنه "من باب التكافل الاجتماعي الذي يُعرف به شعبنا، لتمكين الحكومة من دعم الفئات الفقيرة والمهمشة وتعزيز صمودها، وآلاف العمال فقدوا مصدر دخلهم والعديد من العائلات انكشفت ودخلت قوائم الفقراء الجدد، علما أن الأزمة التي خلقها الوباء قد تمتد لفترة معينة".

ولفت إلى أن الحكومة أضافت 20 ألف أسرة خلال الشهر الحالي والقادم إلى قوائم المساعدات المالية لوزارة التنمية الاجتماعية، إضافة لبدء العمل على صرف مساعدات مالية لنحو 40 ألف متعطل عن العمل بسبب الأزمة الحالية، موضحاً أنه من أجل الاستمرار في تمكيننا من مواجهة الاحتياجات الطبية والصحية الطارئة.