الخارجية الإسرائيلية تنتقد مسلسلا مصريا.. توقع نهاية دولة الاحتلال
تاريخ النشر : 2020-04-27 02:05

القاهرة - " ريال ميديا ":

أعرب النائب تامر الشهاوي، وضابط المخابرات الحربية السابق وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، عن رفضه لبيان خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن مسلسل (النهاية) المصري، الذي يُعرض في شهر رمضان.

وأوضح الشهاوي، وفق ما نقلت قناة (روسيا اليوم)، أنه "في الفن لا مجال للانتقاد فحرية الإبداع لا يمكن أن تكون داخل أطر تضعونها أنتم وعليكم أن تتقبلوا الأفكار والطروحات المختلفة، أنتم تقدمون أنفسكم للعالم على أنكم تقبلون التنوع وهو ما لم يراه العالم فى كل مواقفكم.. اعتراضكم غير مقبول".

وانتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مسلسل (النهاية) المصري من بطولة الفنان يوسف الشريف.

وبحسب بيان نقلته صحيفة (جيروزاليم بوست)، فإن الخارجية الإسرائيلية أعربت عن غضبها الشديد من محتوى المسلسل واصفة إياه بالمؤسف وغير المقبول على الإطلاق.

وظهر في المسلسل أطفال في عام 2120 أثناء تلقي دروس عن حرب تحرير القدس، حيث يقول أحد المدرسين إنه عندما حان الوقت للدول العربية للقضاء على عدوها اللدود، اندلعت الحرب وسميت حرب تحرير القدس، مضيفا أن الحرب انتهت سريعا ودمرت إسرائيل قبل مرور 100 عام على تأسيسها
وكانت 

انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، المسلسل المصري " النهاية"، الذي يصور تدمير الدول العربية لدولة الاحتلال الصهيوني، واصفة هذا الأمر بالمؤسف وغير المقبول، لاسيما من دول وقعت معاهدة سلام معها قبل 41 عاما.

جاء ذلك حسبما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، في تقرير نشرته على موقعها باللغة الإنجليزية، اليوم الأحد.

ووفق الصحيفة العبرية فقد عرضت الحلقة الأولى بالمسلسل الذي يعرض في رمضان، مشهدا يتضمن أطفالا في فصل دراسي في عام 2120 وهم يدرسون حرب تحرير القدس.

ويشرح مدرس لهم قائلا: "لقد كانت أمريكا الداعم الرئيسي للدولة الصهيونية"، في حين ظهرت خريطة ثلاثية الأبعاد للولايات المتحدة أمام الفصل الدراسي.

ويتابع المدرس قائلا: "عندما حان الوقت لتتخلص الدول العربية من عدوها اللدود، اندلعت حرب سميت باسم حرب تحرير القدس".

وأضاف المدرس أن "الحرب انتهت بسرعة، وتسببت في تدمير دولة (إسرائيل) الصهيونية بعد أقل من 100 عام من قيامها".

ومن جهة ثانية احتفى مغردون مصريون بأحد مشاهد مسلسل الخيال العلمي"النهاية" للممثل "يوسف الشريف"، وتأليف "عمرو سمير عاطف"، الذي يعلن فيه انهيار الكيان الصهيوني وتحرير القدس.

ورأى المغردون أن هذا يعبر عن حقيقة شعورهم تجاه القضية الفلسطينية، رغم تنامي العلاقات المصرية الإسرائيلية منذ وصول الرئيس "عبدالفتاح السيسي" لحكم البلاد.

ويعرض المشهد أحد الأساتذة يروي لطلابه التاريخ، ويحكي لهم عن فترة شهدت تفكك الولايات المتحدة وانهيار الكيان الصهيوني واتحاد الدول العربية وقيام حرب لتحرير القدس.

وباستثناء مصر والأردن لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع (إسرائيل).

وسبق أن اعتبر الرئيس الإسرائيلي أن العلاقات مع مصر ذخرا استراتيجيا لبلاده، وأن هذه العلاقات ضرورية لاستقرار المنطقة، وأنها تشكل قاعدة لإقامة علاقات مع دول أخرى في المنطقة في المستقبل، حسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان".

ومنذ وصوله للحكم في يونيو/حزيران 2014، عزز الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" العلاقات بشكل غير مسبوق بين القاهرة وتل أبيب، حيث وصلت إلى مستويات اقتصادية وعسكرية وأمنية واستخباراتية لا مثيل لها.