النونو: حماس تسعى لإقامة علاقات جيدة مع دول العالم وهنية يحمل الهم الفلسطيني
تاريخ النشر : 2020-04-09 00:58

غزة - " ريال ميديا ":

 

قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن هنية يقود الدبلوماسية السياسية للحركة سواء أثناء وجوده في الداخل أو الخارج.

وأضاف النونو، وفق قناة (الأقصى): "زيارات رئيس الحركة ما قبل جائحة كورونا أثمرت في تحقيق عدة أهداف أهمها: إعادة القضية إلى طبيعتها كونها القضية المركزية للأمة وقضية تحرر وطني، وكذلك تصحيح المفاهيم حول القضية الفلسطينية بالإضافة إلى إعادة صياغة وتمتين العلاقات بين الحركة والعديد من الدول".

وتابع: "ما تم نقاشه أمران رئيسان هما القضية الفلسطينية سياسيًا وتوفير عوامل صمود الشعب الفلسطيني، وما بعد انتشار كورونا تغير سُلم الأولويات باتجاه ضرورة توفير متطلبات مواجهة الوباء للشعب الفلسطيني.

واستطرد: "حملة الاتصالات التي أجراها رئيس الحركة مع قيادات ورؤساء الدول بعد تعذر المواصلات بسبب كورونا هدفها التعامل مع الواقع الحالي ووضع هذه القيادات عند مسؤوليتاها تجاه الشعب الفلسطيني، وهذه الاتصالات لم تتوقف، وخلال الأيام المقبلة سيكون هناك اتصالات أخرى من أجل الشعب الفلسطيني".

وقال هنية: "الحركة تسعى لإقامة علاقات جيدة وطيبة مع كل دول العالم ووضعهم في صورة الواقع الفلسطيني وإقامة علاقات قوية مع هذه الدول، ورئيس الحركة يحمل الهم الفلسطيني بكليته تجاه كل مكونات وعناصر شعبنا في كل أماكن تواجده وخاصة الأسرى والتي أخذت قضيتهم في كل الاتصالات التي جرت الحيز الأكبر بضرورة الإفراج عنهم وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم مع انتشار الوباء".

واستطرد: "كل هذه الاتصالات أثمرت عن نتائج فعلية وعن حراك دولي مساند للفلسطينيين خاصة في غزة، ومن الأولويات التي وضعتها قيادة الحركة في جُل أعمالها هي تحقيق الشراكة مع الكل الفلسطيني، وعندما طُرحت هذه الشراكة كانت حقيقة تمارسها الحركة منذ اللحظة الأولى".

وأضاف هنية: "الشراكة بين الحركة وباقي الفصائل الفلسطينية هي تجسيد لحقيقة أننا شركاء حقيقيون في تحمل المسؤولية، والوضع الراهن بسبب كورونا يتطلب من الجميع التعاون والتعالي على الجراح".

واستكمل: "استراتيجيات العالم لا شك أنها ستتغير بعد جائحة كورونا على مستوى الايدلوجيا والنظم السياسية والاقتصادية والتحالفات، ونحن نعمل كي نكون جزء مهم من صياغة ما هو قادم".